مقال الأستاذ الكبير محمدالدويش 21-12-1432

خـــــــداع بصر وبصـــــــيره!!!!



هذا المقال ليس ضد ريكارد ولا مطالبة مبكرة بفسخ عقده ولكنه دعوة مبكرة لهذا الهولندي أن يحترم عيوننا وعقولنا وهو يتحدث عن مباراة لم يشاهدها وحده في ملعب مغلق وإنما شاهدها الملايين من السعوديين وحضرها الآلاف منهم..

يقول ريكارد بعد تعادل المنتخب السعودي والمنتخب العماني سلبيا:
كيف نفوز على فريق متكتل يدافع بأحد عشر لاعبا ..؟

وقد قلت في المقال السابق: ان مشكلة الكرة السعودية في المنتخبات والأندية اختفاء خطورتها أمام التكتل الدفاعي لعدم وجود الحل الفردي: (المراوغة والتسديد)

ولكن هل تكتل العمانيون امام مرماهم..؟

كلا وماقاله ريكارد عنهم بعد المباراة خداع بصر ليس الا ولكنه بالنسبة لنا خداع بصيرة أيضا اذ يدل على انه لن يعترف بأخطائه ولن يعمل على علاجها..

واكبر خطأ اصر عليه عدم الاستفادة الهجوميه من (احمد الفريدي) اذ رغم مايقدمه هذا اللاعب كلما تقدم للهجوم ورغم أنه يكاد يكون اللاعب الوحيد في التشكيلة الذي يملك الحل الفردي: (المراوغة والتسديد) فان ريكارد ظل في كل مباراة يعيده إلى الخلف دون أي مبرر كما هو حال (سعود كريري) الذي قد يبرر ريكارد عدم تقدمه كثيرا بأنه محور دفاعي ولكننا نشاهده في الاتحاد يتقدم ويُسدد ..

لقد خسرنا مراوغات احمد الفريدي وتسديدات سعود كريري فتعادلنا ..




أيــــــــــــــن القانـون ؟

يكاد الاحتراف السعودي يقترب من العشرين عاما ولست هنا أضع هذه التجربة تحت التقييم فذلك يستحق فريق عمل من عدة تخصصات كي نقرر في النهاية ما اذا كان الاحتراف اخذ الكرة السعودية إلى حيث أرادها فقيدها الراحل(فيصل بن فهد) وهو يصدر قرار تطبيق الاحتراف عام 1413هـ ..

لست افعل ذلك هنا وإنما اطرح ما كشفه الخلاف بين بعض لاعبي الهلال والشركة الراعية له حين رفضوا تصوير تسويق مجاني للشركة بحجة عدم وجود نص يلزمهم بذلك

وقبل ذلك فسخ عقد إعلان بين ذات الشركة ونجم النصر سعد الحارثي بحجة انه لا يجوز للاعب توقيع عقد تسويق فردي مع شركة منافسة للشركة الراعية للنادي.

وربما خلافات أخرى لم تظهر للإعلام تكشف انعدام الثقافة الاحترافية لدى اللاعب السعودي وعدم اهتمامه بالجوانب القانونية في علاقته الاحترافية ويدل على ذلك أن معظم ان لم يكن كل وكلاء اللاعبين ليسوا محامين ولايوجد في مكاتبهم مستشار قانوني .

واذا ماكانت عقود اللاعبين كما نتابع بالملايين فان توفير تكلفة مكتب محاماة او مستشار قانوني هو مجرد شح يعود بالضرر على اللاعب الذي جلب الملايين..

ان ماحدث يدعو اللاعب السعودي للاهتمام بالجانب القانوني من علاقته الاحترافية بالتعاقد مع مكتب محاماة او على الأقل التوقيع مع وكيل أعمال لديه مستشار قانوني في مكتبه.



اسم وفعل

العقوبة التي أوقعتها إدارة المنتخب السعودي الأول بطلب من ريكارد على ثلاثة من اللاعبين لخروجهم عن الروح الرياضية في مباراة تايلند تعني توجها مختلفا في المنتخبات السعودية.

نعم قد يجادل البعض في عدم كفاية العقوبة المالية لكن المقارنة بين ماكنا عليه وما اتجهنا إليه يضفي على العقوبة رمزية ايجابية

.. لقد كنا ندافع عن أي لاعب في المنتخب يخرج عن الروح الرياضية ومن لايدافع يصمت وحتى لو تجرأ احد

على الحديث فانه سيجد من سيقف له بالمرصاد سواء باسم الوطنية او الميول والأمثلة على ذلك في تاريخنا الرياضي متعدده.
بل أكثر من ذلك: تخفف العقوبة المحليه على احد لاعبي المنتخب كي لاتتأثر مشاركته معه
اسم هذا الأسبوع خالد المعجل وريكارد وفعل هذا الأسبوع قرار العقوبة الرمزية ضد ثلاثي المنتخب.



فــــــــي المرمى

· المدرب اكتشف من خلال اللقاء أنهما أقنعاه بشيء لاوجود له إلا في مؤسستهما الخاصة.

· من اجل البقاء على الكرسي أطول فترة ممكنه بدأوا يقدمون التنازلات وقد يبقون حتى بلا صلاحيات.

· هذا الإعلامي النصراوي عارض التغيير في النصر وصفق له في الاتحاد .. انها العلاقة الشخصية.

· بعض الإعلاميين الرياضيين تحولوا الى اساتذه في ابراج عاليه وهات يامسخرة في الإعلام الرياضي.

· حتى المسؤول الإعلامي او الرياضي لايحق له ان يقول للإعلام: اصمت ولكن أكثر من كاتب رياضي قالها.

· لم يبق الا ان يقولوا: انه هو الذي صنع الكرة السعودية وانه لولا وجوده ما وجُدت.

· هذا النجم يوزع (نوره) في كل اتجاه على المحبين والناصحين والجاهلين والشامتين.

· ليت هذا الرئيس يستفيد ممافعله (اللواء) فقد حسم الأمر وابعد كل من قد يأخذ الفريق الى مع او ضد.

· واحد يرى الفرح مبالغا فيه وآخر لايرى ذلك .. هل هذه قضية..؟ ياشين الفراغ.

· بعض الإعلاميين في بعض البرامج أصبحوا يقومون بدور المراقب فإذا سمعوا نقد المسؤول غيروا السالفة.




صحيفة الرياضي - الكلمة هدف
الخميس