كان هناك نادي عريق يمتلك أحسن وافضل فريق, يستحوذ على الكرة في المباريات
وحتى إن غاب عنه الحظ أو التوفيق , يمتع جماهيره وينال منهم الإعجاب والتصفيق , وان قلة بطولاته لأنه لا يأخذ بطولة إلا بمجهوده وبعيدا عن التلفيق , يلعب كرة جميلة سهلة ممتنعة وتظنه لمنتخب البرازيل قرين وصديق .
إلى أن تولى أمره مجلس إدارة بعلم الإدارة جاهل عتيق, فانقلب الحال رأسا على عقب وضل النادي الطريق , واخذ يهوى من المديونيات والإخفاقات والحجوزات بكل الإشكال إلى نفق مظلم عميق , فتكالب عليه كل حاقد وجاحد ومخرب وصاحب مصلحة وكل زنديق ,
فلا رحمة ولا شفقة ولا شافع ولا مدافع ولا حتى نستطيع أن نستعين بصديق, وحتى العمومية وكأنها تغط في نوم وسبات عميق, فأصبح حال النادي والجمهور الضعيف مثل حال الغريق,
نعم مااذابقاء أيها السادة الأفاضل وأي الإخبار تستحق القراءة وتستحق التعليق, كلها مبررات لمجلس لا يجيد غير الكذب والكبر ولا يلقى مننا التصديق, وحتى كذبه لا يرقى لفن التزويق , وإذا أرادوا تعاقد تعاقدوا دون فنيات أو تدقيق , فهل هذا نظام ادارى لنادي كبير وعريق .
اشك في ذلك وأظنه مجلس إدارة اتحاد ملاك لعمارة منكوبة شب فيها حريق, فجلسوا على أطلالها ينظرون للبوم والغربان ويسمعون النعيق.
وآه يا يانصر آه ودمعي في مواويلي فمن ينقذك ويضعك على الطريق .
طريق الخلاص قبل ما يأكلك الإفلاس فأنت تستحق أفضل مكانة وأفضل ناس وأفضل ترتيب و تنميق , ولن ياتى ذلك بغير إدارة رشيدة ولجان متخصصة وعلى رأسهم لجنة بها خبراء في التسويق .
فهل يعمل المحبون والمخلصون للنادي على ذلك ويقومون بفتح التحقيق, على أن يكون هدفهم ( النصر ) وبفكر ( عمران) وبخلق ( طيب) وسحر عصا ( موسى) وبدون حمل (زايد) ولسان يحمل صفة ( صديق).
فلقد مللنا من تلك الأسماء ومن دعاة الاستقرار والاستمرار الذين ينتهجون طريق المثل القائل
( اصبر على مجنونك ,لا يجيك اجن منه ) وهو مثل للكسالى ومثل صفيق .
فكيف إذا أصبح العصفور وحيدا غريبا بين بوم وغربان ولا يسمع إلا نعيق .
إذا ارتم الإجابة فعليكم بأخذ نفس عميق فان لم تستطيعوا فعليكم الاتصال بصديق وأرجو أن أكون أنا الصديق