لتكن أنت الصاحب الصالح ..

أسعد الله قلوبــكم بكـل خيـر






كثيرآ مانشكوا من قلة الوفاء والمحبة من قبل الأصدقاء والصحبة



كثيرآ مايكون في القلب غصة من أفعالهم المؤلمة وجرحهم لنا



وبرغم ذلك إلا أننا لانستطيع أن نعيش بدون صديق أو صاحب



خاصة نحن بزمن بحاجة لمن يقفون بجانبنا ويواسينا ويشد من أزرنا



وقت الإبتلاء والشدة



فقد قال عليه الصلاة والسلام لصاحبة أبو بكر الصديق



رضي الله عنه في كتابه الكريم



> لاتحزن إن الله معنا <



فكان أبو بكر نعم الصديق والصاحب الوفي المخلص



للنبي عليه الصلاة والسلام



لأجل ذلك دعا الله سبحانه نبيه أن يلزم العيش مع الصحبة الصالحة



المؤمنة في قوله تعالى :



>واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون


وجهـه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولاتطع من أغفلنا


قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطآ<



لأننا بصحبة الأخيار نعيش في الغالب مسرورين



سيكونون لنا نعم الرفقة على إعانتنا فعل الخير والعمل الصالح



والثبات على الطريق ولننتقي خير صاحب لأنهم كثيرون من يدعي الصداقة



كما قال الشاعر



وماأكثر الأصحاب حين تعدهم * ولكنهم في النائبات قليل



ولتكن أنت أحدهم ذاك الرفيق والصاحب الصالح



لتكن أنت من يبحث عنه الآخرون الوفي المحب المخلص



لتكن أنت من يلجأون إليه بعد الله سبحانه في إزالة همومهم



ومواساتهم وتسليتهم فيما يقدر الله عليهم من إبتلاءات



إنك إن فعلت ذلك كسبت ثلاث ثمار رااائعه



إسعاد نفسك وتسلية الآخرين



ونيل الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى


. . .
م/ن