كحيلان في اعين الجماهير .. من ترديد اسمه الى المطالبه بإبعاده !!

الكــأس - محمد العبدالله (تقريـر خـاص) :-

بدأ منذ الصغر كـ عضو شرف مجهول حينما جلب للنصر عددا من اللاعبين في عهد الرمز الراحل عبدالرحمن بن سعود ، لم يكن له أي صيت داخل جماهير النصر وأرجاء النادي ، توفي عبدالرحمن بن سعود فـ لم يجد كرسي الرئاسة النصراوية من يغطي الفراغ الذي خلّفه الرمز الراحل فـ توال الرئيس تلو الرئيس وطالبت الجماهير باستقالة هذا وتنصيب ذاك والمطالبة بإبعاد تلك الجماعة وتلك "الشلة" وجلب هؤلاء ، استغل العديد من "الاعضاء الوهميين" الفترة التي مر فيها النصر وعطش جماهيره ، بخطف الأضواء والشهرة والوعودات الكاذبة والتي سرعان ما تختفي تحقيقا لمقولة "حبل الكذب قصير" ، حتى ظهر ذلك الرجل الذي تأملت فيه جماهير الشمس أن يكون هو الخلف لخير سلف ، إنه فيصل بن تركي بن ناصر !!

كرسي الرئاسة !!

ظهر كحيلان وبدأ يذاع صيته في أرجاء النادي والجماهير النصراوية من خلال إبرامه عددا من الصفقات وتدعيم صفوف الفريق باللاعبين المحليين والأجانب حتى وجد مكانه في قلوب النصراويين ، وبعد فترة أعلن انسحابه من عضوية الشرف النصراوية لـ "يتجمهر" جمهور الشمس في حي حطين شمال الرياض حول قصره للمطالبة بعودته ولبى "كحيلان" المطالب وعاد لتطالب الجماهير أيضا برئاسته للنادي وهو الأمر الذي بدأ بالتدريج من خلال تعيينه كـ نائب لرئيس النادي فيصل بن عبدالرحمن بن سعود في تلك الفترة ، حتى قدم فيصل بن عبدالرحمن استقالته ويتحقق حلم جميع النصراويين بتولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي رئاسة نادي النصر لسنة واحدة بالتكليف على أن يتم تنصيبه لأربع سنين في السنة اللي تليها ، بدأ سموه بتدعيم الفريق مع مؤازرة جماهيرية صاخبة ، وبعد مرور الموسم الأول لم يلبي مطلب النصراويين بتحقيق أي بطولة ، قالت جماهير الشمس أنها سنة تكليف وننتظر التنصيب الرسمي لأربع سنوات ليبدأ العمل لإعادة فارس نجد لمنصات التتويج ، انطلق "كحـيلان" وأعلن عن مجلس إدارته مكون من عامر السلهام وسلمان القريني كـ أبرز الإداريين ، بدأ بالتوقيع مع عدد من النجوم أمثال خالد الزيلعي وعبدالله القرني وأبرم أغلى صفقة في تاريخ الكرة السعودية بالتعاقد مع النجم محمد السهلاوي بـ32 مليون ريال سعودي ليصل فيصل بن تركي لأعلى مكانة في قلب مشجع نادي النصر ، وبدأ اسمه يردد في المدرجات وتوقيت الساعة ومنبهها ليبدأ عشاق العالمي بالهتاف لسموه تعبيرا عن الحب والمكانة التي يكنها المشجع لهذا الرئيس ، ولا زالت جماهير النصر أيضا تمني نفسها ببطولة تسد عطشها ليمر الموسم الاول دون تحقيق الحلم النصراوي ، بدأ الموسم الثاني أيضا بتدعيم كبير للفريق وجلب أفضل العناصر والبحث عن أفضل المدرب ، وتكرر الهتاف وتعددت الأهازيج لسموه ويمر الموسم الثاني دون أي بطولات تذكر وبدأ المشجع النصراوي يسأل نفسه عن الوعودات التي تلقاها من قبل رئيسه بجعل فريقه أفضل فريق في آسيا وان رئيسه لم يحقق في موسمه الأول سوى 20% من
أحلامه ، وماهي أحلامه التي يفكر بها رئيس النصر !!

فقدان الثقة !!

في الموسم الثالث والذي نعيشه حاليا بدأ عشاق النصر بالبحث والتساؤل عن وضع الرئيس الذي بدأ بترك الفريق والرحيل في نزهات خارجية تاركا الكيان وعشاقه يغوصون في بحيرات من الالام والخسائر المتوالية وهيمنة الفرق الصغيرة وتكبرها على الكيان النصراوي دون أي حراك واي دفاع من قبل الرئيس أو أعضاء إدارته ، وبدأ الرئيس بخسارة عضو الشرف واحدا تلو الأخر حتى تعطلت الصفقات وبانت الحقيقة المرة للمشجع النصراوي بأن النادي كان يسير بناءً على "شرهات" من قبل أعضاء شرف وان النادي دائما ما يعاني من ضائقة مالية على الرغم من أن رئيسه دائما ما يصرح بين الحينة والأخرى بأن من يقول أن ناديه يعاني من ضائقة أنه مختل عقليا !!

أعضاء الشرف !!

تصرف الرئيس بعنهجية وتعاقدات غير مسؤولة ومشاكل لا أساس لها وتطفيش دائم لأعضاء الشرف حتى يصبح الوحيد في الواجهه ، وحقق مراده بأن تكون الفلاشات تلاحقه لوحده دون غيره وان يكون هو الفارس المغوار لجماهير النصر ، حتى سقط في الحفرة التي حفرها لأعضاء الشرف وتكالبت الأمور والمصائب عليه حتى لم يجد من يكون بجانبه فوقع في المشكلة تلو المشكلة وأدرك ما فعل ، حتى بدأ حملات الإصلاح بينه وبين أعضاء الشرف سعيا في إعادتهم وحل مشاكل النادي من جديد والحصول على الدعم المادي والمعنوي .

مقلب كبير !!

بعد أن كانت الجماهير تتغنى به وتتباهى أمام جماهير الأندية الأخرى بـ "كحـيلان" أصبحت اليوم تسيّر الحملات والمطالبات بإبعاده عن النادي والبحث عن رئيس جديد مكتشفين أن من كان "الرمـز القادم" ماهو إلا مقلب تاريخي كبير شربـه عشاق الكيان العالمي الأصفر ، حيث عرف الصغير قبل الكبير أن استمرار كحيلان أصبح أمرا ليس جيدا على عكس ما كانوا يرونه سابقا ، أيضا إصراره والحاحه على عدم تغيير طاقمه الإداري على الرغم من تقديم العديد من أوراق الاستقالات منهم ، واتفاق المحللين والمشجعين على أن المشكلة في النصر إدارية .

مستقبل النصر !!

استمرار كحيـلان ووضع النصر هو حديث المجالس الرياضية ، حيث يؤكد البعض أن نادي النصر قد انتهى زمنه ولم يتبقى سوى جماهيره التي ستختفي في القريب العاجل ، بينما يرى البقية أن النصر سيعود مع الرئيس الذي سيخلف كحيلان ، بينما "انـعـدم" من يقول أن فيصل بن تركي لديه الكثير وانه سيقود العالمي لمنصات التتويج حيث أدرك الجميع مصير النصر مع كحـيلان هو استمرار لغياب النصر عن البطولات وانه ليس لديه الجديد ليقدمه فـ كحيلان لم يوفق وعليه الاعتراف بعدم توفيقه مع النصر وترك كرسي الرئاسة لمن يرى نفسه أهلا للرئاسة وأهلا لتحقيق فريق قوي وفريق "بطولات" يلبي آمال وأحلام جماهير النصر التي تتغنى وتحلم بعودة فارسها الذي طال انتظاره .

كحيلان ، والمشجع الضحية !!

بالنظر للمشجع النصراوي "الضحيــة" يدرك بنفسه أن النادي يحتاج لرجل حيوي صاحب فكر كبير جدا و خبرة وصاحب أموال طائلة يستطيع من خلالها تحقيق مطالب النادي وتسيير أموره وإعادة أعضاء الشرف المبتعدين و روْي الجماهير بالبطولات التي طال انتظارها وطال البحث عنها ، بل يطمح المشجع النصراوي إعادة جماهير النصر بالانتصارات والبطولات و التي تركت فريقها بعد عروضه ومستوياته السيئة في العقد الاخير ، ويرى المشجع أيضا أن أخطاء كحيلان هي من أوقعته في هذه الدوامة وهذه المشاكل بعدم سماعه لكلمة الجمهور واستشارات أعضاء الشرف وتلبية مطالب الإعلام النصراوي والإصرار على استمرار بعض الإداريين رغم اتفاق الخصم قبل المشجع على خطأ استمراره ، بالإضافة للوعود الواهية والأعذار المتكررة من سموّه التي تصدر بعد كل هزيمة ... فـ هل سيتحقق حلم النصراويين بتكوين فريق "البطولات" ؟ أم ستستمر الأحلام (الوردية) تراود مخيّلة المشجع النصراوي ؟ وهل سيستمر كحيلان في رئاسة النصر ؟ أم يستمع لمطالب الجمهور ويشد الرحال ويترك كرسي رئاسة النصر فارغا من جديد ؟ .