دوري زين: الشباب يستضيف الهلال في قمة حسم الصدارة .. والاتحاد في ضيافة الفتح

دوري زين: الشباب يستضيف الهلال في قمة حسم الصدارة .. والاتحاد في ضيافة الفتح

الثلاثاء, 03 يناير 2012 23:17 | حسن الشهري | |

ستشهد الجوله الخامسة عشر لقاء من العيار الثقيل يجمع المتصدر “الهلال” و وصيفه “الشباب” في مباراة مختلفة ستضع بالتأكيد تصور جديد للمشهد التنافسي و تضيف للعبة الكراسي الحاليه حماساً و تشويقاً أكثر.

لا يختلف اثنان على صعوبة المواجهة, حيث ستكون ثأرية ويمكن وصفها بمواجهة “رد الدين” بعد تفوق الشباب على نظيره الهلال و إلحاق الهزيمة الأولى و الوحيدة للزعيم هذا الموسم.

نظرة تحليلية لخبايا لقاء الشباب والهلال ستجدونها فيما تبقى من هذه السطور

الزعيم لا يلدغ من جحر مرتين و الليث لا يفكر إلا في الصدارة

رغبتان تصبان في قالب واحد عنوانه “الصداره” . فالهلال المتذبذب المستوى و رغم هذا يفوز في لقاءاته لا يريد التفريط في صدارة الأسبوع الماضي بعد تجاوزه لهجر. فيما الشباب الذي تعثر أمام الفيصلي بالتعادل يريد العوده لكرسي الصداره من خلال المتصدر الهلال.

فنياً..المباراه كبيره جداً و التفوق الفني لأحدهما على الآخر لا يعني التسليم بنتيجة المباراه فهناك حسابات خاصه و عوامل نفسيه و جماهيريه تلعب دورها. و لكن بالتأكيد يظل الشباب صاحب اليد العليا هذا الموسم بفضل الإعداد الجيد للفريق و التوليفه الرائعه بين صفوفه و بقيادة مدرب يعرف من أين تؤكل الكتف. في المقابل يضع الهلاليون أيديهم على قلوبهم في كل مواجهه يخوضها الفريق بسبب تخبط الألماني “دول” أثناء المباريات و للعطاءات الغير مقنعه التي يقدمها محترفيه الأجانب.

الهلال بالعربي و يونق

الهلال و كما هو محتمل سيخوض اللقاء بالتشكيل التالي

العتيبي

الزوري هوساوي المرشدي البيشي

هرماش

الدوسري الشلهوب الفريدي

العربي يونق

من التشكيل يتضح أن دول يلعب بخطة ٤-٤-٢ بثلاثي وسط هجومي يساند قلبي الهجوم العربي و يونق في محاولة للضغط على الشباب و إجباره على التراجع. الهجوم الهلالي الجيد نوعاً ما يقابله دفاع يرتكب العديد من الأخطاء و خاصة فيما يتعلق بالتمركز في الكرات العرضيه و أيضا الثغره الواضحه في الظهير الأيمن بسبب قلة الخبره لدى سلطان البيشي. عودة الزوري بالتأكيد ستعطي الإضافه الكبيره لكتيبة الألماني دول.

ما يعيب الهلال هو عدم وجود اسلوب لعب محدد يعتمد عليه في الناحيه الهجوميه ناهيك عن عدم الإستفاده من قدرات الكاميروني ايمانا كصانع للعب بسبب الخلافات المتكرره مع المدرب. الهلال يعتمد بشكل اساسي على مهارات لاعبيه و التسديد من خارج المنطقه و ارسال الكرات العرضيه لإستغلال طول قامة العربي. كل هذه الأساليب قد تحقق الفوز في مباريات و لكنها قد تغيب في لقاءات كبيره كلقاء الأربعاء.

تبقى الإشاره إلى ان الهلال في هذا الموسم يحضر بشكل مميز في اللقاءات الكبيره و يقدم مستويات رائعه بعكس اللقاءات أما فرق الوسط و المؤخره و التي يعاني فيها الهلال حتى الدقائق الأخيره. و هذا الأمر يضع العديد من علامات الإستفهام على عمل الألماني دول و يقودنا لاستنتاج بأن كاريزما لاعبي الهلال هي من تجعلهم حاضرين في المواعيد الكبرى .

الشباب بعودة الشمراني أقوى

المؤشرات الأوليه تؤكد تشافي زلزال الشباب من الإصابه و عودته ستشكل بالتأكيد قوة ضاربه في الهجوم الشبابي. أكثر ما يميز الشباب هو الكره السهله التي يجيدها لاعبوه بدون أي تعقيد أو مبالغه في الإحتفاظ بالكره. الشباب هذا الموسم يسير بخطى ثابته حتى و إن تعثر في بعض اللقاءات إلا ان الفريق يقدم مستويات تؤهله لتحقيق اللقب.

تشكيل الشباب سيكون كالتالي

وليد

الأسطا القاضي تفاريس معاذ

الغامدي

جيباروف فيرناندو عطيف

ياتارا

الشمراني

يتضح من التشكيل بأن بردوم يلعب بخطته المعتاده ٤-٤-١-١ بوجود ياتارا كمهاجم ثاني خلف المهاجم التقليدي ناصر الشمراني. قوة الشباب الضاربه تتركز في وسط ملعبه و تقدم الظهير الأيمن حسن معاذ في حين يبقى الدفاع الشبابي اقل الخطوط عطاءاً بسبب انخفاض مستوى البرازيلي تفاريس و عدم الثبات على أسماء معينه أسهم في فقدان هذا الخط للإنسجام المطلوب.

الشباب من الفرق التي تجيد تنويع اللعب و استغلال الثغرات في الخطوط الخلفيه للخصم. هذا التنويع في اللعب تعززه القراءه الفنيه من لدن الخبير بردوم لمجريات اللقاء و نقاط الضعف في الفريق المقابل. مهارات لاعبي الوسط و القدره الكبيره على تبادل الكرات بإتقان يسهل على الشباب تجاوز دفاعات الخصوم. و بعكس الهلال الذي يفتقد لصناعة اللعب يتميز الشباب بوفرة صانعي الألعاب بدءاً بالأوزبكي جيباروفي و مروراً بفرناندو بالإضافه إلى أحمد عطيف و الغيني ياتارا.

ميزة الشباب هذا الموسم أنه لم يخسر أبدا و حتى في اللقاءات الكبرى انتصر على الهلال و الإتفاق و تعادل تعادل مع الأهلي و الإتحاد و النصر. إذاً الفريق يجيد التعامل مع اللقاءات الكبرى على الصعيدين الفني و الإداري و هذا دليل على قوة المجموعه الشبابية.

مباريات أخرى

يستضيف فريق القادسية ضيفه فريق الانصار القادم على ملعب مدينة الامير سعود بن جلوي الرياضية في مدينة الراكه, ويحنل فريق القادسية المركز التاسع برصيد 12 نقطة, فيما يحل فريق الانصار في قاع الترتيب دون أي نقطة.

كما يلتقي الاتحاد بالفتح على أرض الأخير في ملعب مدينة الامير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء, ويملك الفتح 20 نقطة, محتلاً المركز السادس, فيما يحتل فريق الاتحاد المركز الخامس بـ21 نقطة.

وعلى ملعب مدينة الامير سلمان بن عبد العزيز الرياضية في محافظة المجمعة يستضيف فريق الفيصلي ضيفه فريق الرائد. فريق الفيصلي يحتل المركز العاشر برصيد 12 نقطة, ويحتل الرائد المركز الثالث عشر بـ11 نقطة.