وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَان - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات الاسلامية > المنتدى الإسلامي
       
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره

 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 02-13-2012, 05:09 PM
كحيلان الفخر
وفـي مـــــاســـي
كحيلان الفخر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2491
 تاريخ التسجيل : Oct 2010
 فترة الأقامة : 5142 يوم
 أخر زيارة : 04-02-2019 (10:21 AM)
 المشاركات : 59,133 [ + ]
 التقييم : 28880
 معدل التقييم : كحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَان



فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }الرحمن46
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ ، اللُّهُمّ صلِّ على سيدِّنا مُحَمَّدٍ ، وعلى آلهِ ، وأزواجهِ ، وذُريَّتهِ ، وأصحابهِ ، وإخوانهِ ، منْ الأنبياءِ والمُرسلينَ والصِّدِّيقينَ والشُّهداءِ والصَّالحينَ ، وعلى أهلِ الجنَّةِ ، وباركْ عليهِ وعليهمْ وسَلِّمْ ، كما تُحبهُ وترضاهُ يا اللهُ آمين أخي القارئ الكريم ، أعزَّكم الله تعالى ، قد ثبََتَ في الصَّحيح ( صحيحُ البخاريّ ) - عنْ سيدِّنا رسولِ اللهِ ، صلِّ ياربِّ عليهِ وعلى آلهِ وباركْ وسلِّم ْ ، الصَّادقِ الأمينِ الذي ، لا يَنْطِقُ عنْ الهوى ، انه ، قال : [ كانَ رجلٌ مِمَنْ كانَ قبلكم يُسيءُ الظَّن بعملهِ ، فقال : لأهله ، إذا أنا متُ ، فخذوني فَذَرُّوني في البحر في يومٍ صائفٍ !! ، ففعلوا به ، فجمعهُ اللهُ ، ثُمَّ قال : ما حملك على الذي صنعت ؟ ، قال : ما حملني إلا مخافتكَ فغفر له ] 0
إيضاح:- [( رجلٌ ) من بني إسرائيل ، ( يسيء الظن ) يتوقع أن يناله بسببه عقاب شديد ، ( بعمله ) الذي كان معصية وكان ينبش القبور ويأخذ ما فيها ، ( فذرُّوني ) فرقوا أعضائي وألقوها أو فرقوا رمادي بعد حرقي ، ( صائفٍ ) شديد الحر حتى تتمزق أعضاؤه وتتبعثر أو تفرق الرِّيح رماده بشدةٍ ]0
الدروسُ والعبرُ
1- إنَّ كلَّ إنسانٍ عاقلٍ ، لا بُدَّ ، أن يُحاسب نفسهُ ، وهو يُدرك ، انهُ لم يُخلق سُدى ، وانَّ هناكَ يوم الحسابِ ، حيث يُكافئُ المُحسن إحساناً ، ويُعاقب المُسيء أو يعفى عنهُ ، وهذه هي الفطرة السَّليمة التي فطرَ اللهُ تعالى عليها كلّ البشرِ ، حيثُ قالَ سُبحانهُ وتعالى : { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }الروم30 ، و قد ثبتَ عنْ سيدِّنا رسول اللهِ قولهُ : ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ) رواه البخاريّ
2- إنَّ ضعفَ الإنسان ، والشُّعور بالتقصيرِ ، أمام عظمة الخالقِ ، جعلت هذا العبد ، يعشق الفناء الجسدي ، تصوراً منهُ ، انهُ سوف ينجو من لقاءِ اللهِ تعالى ، مِمَّا جعلهُ يوصي أهلهُ بفناءِ جسده وتضييع رماده في الأرضِ ،
قال تعالى: {وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً }مريم 66 ، وقال سُبحانه: { إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ }المؤمنون 37
، وقال سُبحانهُ مُبيِّناً إنكار الإنسان ليوم البعث : { وَقَالُواْ أَئِذَا كُنَّا عِظَاماً وَرُفَاتاً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاً جَدِيداً }الإسراء49 ، ونسى الإنسان : أنَّ اللهَ تعالى هو المُبديء المُعيد ، والذي اوجد الخلقَ من العدمِ ، فهو أهونُ عليهِ إعادتهم ، قال تعالى: { مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ }لقمان28 ، بل هو قادرٌ على إعادة بنان الإنسان ، قالَ سُبحانه : [{2} أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ{3} بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ {4} سورة القيامة
3- الخوفُ من اللهِ واجبٌ على كلِّ إنسانٍ ، والخوفُ من اللهِ تعالى عبادة ،
وهو سمة الإنسانِ المُؤمنِ ، قال تعالى : { إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران175 ، فبالخوفِ منْ اللهِ تعالى ، تستقيمُ النفوسِ ، وتبتعد عن الظُلمِ والذي هو ظلماتٌ يوم القيامةِ ، وترقى في مراتبِ الإيمانِ ، فتفوز بسعادةِ الدُّنيا والآخرة ، قال سُبحانهُ وتعالى :[ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى{40} فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى{41} ] سورة النازعات
4- والخوف من الله تعالى ، صفة من صفات الاملئكة المكرمين ، قال تعالى فيهم : { يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }النحل50 ، وال

]




رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مَقَامَ, خَافَ, جَنَّتَان, رَبِّهِ, وَلِمَنْ

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 01:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe