لم يفرد ذراعيه كالعاده !

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

في ليله كان فيها القاضي والمتهم ..الخصم والحكم..

شاهدته لايفرد يديه بعد الهدف الاول كعادته ..

لم نشعر به وكنا ننتظر منه اهداف كالعاده لكونها مباراه عاديه لنا ..لايربطنا فيها سوى 3 نقاط لاتقدمنا ولاتؤخرنا في سلم الترتيب..

لانريد الخساره ..نريد الفوز ..كحال كل الجماهير مع فرقها في اي مباراه..

لكنها له لم تكن كذلك ..كانت له بين حاضر وذكريات..

كان سيسعد حاضره ..وسيهدم ذكريات جميله ..

ليست فقط فوز او خساره بل بقاء او هبوط فريق هو من انتشله من دوري الاولى لدوري زين كهداف له!

في السابق كانت مباريات النصر والقادسيه .. نقاط عاديه ولكنها الان تقرير مصير ..

كان هناك صراع في داخله اظهرتها لنا تعابير وجهه بعد الهدفين الذي سجلهما في مرمى فريقه السابق..

كان يسجل ولا يفرح ..حتى انه انتصر واظهرته الكاميرات بعد الفوز اشد حزنا من لاعبين القادسيه ..

ظهر كالبطل.. الشهم.. النبيل ..واخرس السنة المتربصين ..واسكت شكوك ارتابت البعض منا..

حتى اننا اشفقنا على وضعه ..واذكر حينها جمعتني تغريدات بمعلمي (حماد1000) ..

عندما ارسلت تغريده اصف بها حال البطل محمد السهلاوي ورد علي بتغريده فيها معنى النصر..

فقلت له ( السهلاوي اخلاق عاليه لم يفرح بالاهداف ولكنه جلب الفرح لجماهير حضرت الملعب رغم وضوح الحزن في عينيه وهو يوقع صك هبوط فريقه السابق)

فرد علي وقال (نموذج ونبذة لتاريخ النصر العريق الشريف ,,)
...

ماذا تريد يابتال !

ماذا كان يريد بتال من لقطة ختام وصف فيها السهلاوي في جملة من اغنيه تقول (اشكرك يالجاحد)!

ان لايسجل؟ ..ان يضيع الاهداف عمدا؟ ا

ان يخون جماهير النصر والفانيله لكي لا يهبط القادسيه..

لكنت حينها يابتال وضعت اغنية (خاين ضمير) !

دمتم بود..

..