طموح المرأة vs ضغوط المجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تغير الحياة بشكل مستمر فامرأة الامس لم تعد تشبه امرأة اليوم ورجل الامس كذلك لم يعد يشبه رجل اليوم .
في العقود الاخيره تغير شكل التركيبة الاجتماعية كثيرا , بعد أن كان محكوماً على المرأة أن تنجب وتربي أبنائها وتهتم بشؤون بيتها فقط , اصبحت الان تأخذ أوفر حصتها من التعليم والشهادات العليا وتعين على هذا خروجها للعمل وتحقيق آمالها وتطلعاتها وطموحاتها.




يرى د.جمال شفيق أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن الرجل نسي إن المرأة لها الحق في العمل وممارسة دور في الحياة خاصة المتعلمة التي من حقها ممارسة ما درسته في العمل بمجال تخصصها, فالمرأة لم يعد دورها مقصورا علي الإنجاب فقط وقد حققت العديد من النجاحات ويمكنها الاستمرار وتحقيق المزيد إذا حققت نوعا من التوازن بين عملها وبيتها و أحسنت تنظيم وقتها.




وفي ظل مجتمع مشحون بالتناقضات نجد المجتمع ينقسم إلى مشجع لخطواتها ومسددا لأفعالها مادامت لاتسيء لدينها او لنفسها او لمجتمعها ورافض لفكرة خروجها من المنزل , متشبث بعادات وتقاليد ما انزل الله بها من سلطان
يظل امام المرأة خياران أما ان تتشبث بأحلامها وطموحاتها او ان تحققها داخل اسرتها الصغيرة وغالبا عليها ان تتخلى عن احداهما في سبيل الاخر






ومن زاوية آخرى قد تتفق رؤى المرأة الطموحة برؤى نصفها الثاني الرجل فتكافح في الجبهتين وتحاول عمل توازن بين عملها وبيتها وقد ينجحا الزوجان في ذلك وقد يفشلا فينتهي بهم الامر الى ابغض الحلال عند الله وتظل علاقتهما رهينة للزمن.


وفي أخر الاحصائيات التي اجريت في عالمنا العربي ظهر ان نسبة المرأة العاملة تشكل 25% من القوى العاملة فالبرغم من انها تعتبر نسبة متدنية مقارنة بالدول العالم الاول والثاني الا انها في ارتفاع , ومما يسهم في ارتفاع القوى العالمة النسائية يوماً بعد يوم ضغوط الحياة وكثرة متطلباتها فعصر القلق من اكبر داعمين خروج المراة للعمل ومساعدتها الفعالة في الانتاج الاقتصادي .







(( انتِ ))
ماهو طموحك ؟؟
اذا خيرتي بين طموحك وبناء الاسرة .. ماذا ستختاري ؟


(( انت ))

هل انت مع او ضد طموح المرأة ؟؟ ولماذا ؟؟



نـودا النصـراوية