هل ما يحدث الأن سيعيد النصر أم يزيده ضياع . . .
السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة
ماذا يجري في النصر ، هل الخسارة أعادته إلى نقطة الصفر.
لماذا كل هذا العويل والتهويل من وضع الفريق ورمي التهم هنا وهناك ، أجزم بأن الكثير من الجماهير رغم الوصل للنهائي يعلم بأن الفريق مازال يحتاج الكثير والكثير. .
أذا لماذا تهول الأمور وكأن الفريق سقط من القمة ، فالفريق مازال بأول طريق العوده لأمجاده ، فالخسارة كانت متوقعة عطفا على المستويات المتذبذبه للفريق وقوة الخصم وتكامله.
لكن التفأل حينها بني على الوقفه من أعضاء الشرف والدعم الاعلامي والجماهيري وإلتفاف الكل حول النادي مما جعلنا نمني النفس بالظفر بالبطولة لعلها تعيد شيئا من هيبة (فارس نجد) لدى الخصوم في الموسم القادم.
حصلت الخسارة ، لكن ماالذي تغير ونحن نعرف واقع فريقنا جيدا وأنه يبحث عن هويته الضائعه منذ زمن بعيد ، لماذا الخسارة جعلت الكثير من الجماهير والأعلاميين تثور ثائيرتهم على الأداره ونحملها (النكسة) كما يراها البعض رغم إيمانه أن الفريق مازال يقبع في غياهب الضياع يبحث عن طريق العودة وهو ما حصل شيئا منها في بطولة كأس الأبطال وذلك بالألتفاف حول النادي من أعضاء الشرف والأعلاميين والجماهير ونبذ الخلافات والتكاتف مع إدارة النادي مما نتج عن ذلك وصول الفريق لنهائي كأس الأبطال رغم أنه يفتقد لما نسبته 40% من قوة الفريق والتي تتشكل في الاعب الأجنبي.
نعم وقع خسارة البطولة علينا أليم ، لكن الأنقسامات بين الجماهير والأعلاميين وأعضاء الشرف تعيد الكيان لغياهب الضياع ولا تخرجه منها أبدا ، فأنها تشغل الأداره عن دورها وتشتت أذهان الاعبين.
فلنكن مع الكيان ومن يقوده وأن أختلفنا معه ، وأن لا نتعدأ حدود النقد البنأ الهادف ،
فبالدعم والتشجيع والتكاتف من الجميع يساعد إيجاد جو عمل مثمر وسيعود النصر بحول الله تعالى . . .
|