قبل ان تعصف الرياح بغصن إيمانك - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات الاسلامية > المنتدى الإسلامي
       
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره

 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 06-10-2012, 02:59 PM
نصراويه ودمعي اصفر
نصراويه ودمعي اصفر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4448
 تاريخ التسجيل : Jun 2011
 فترة الأقامة : 4913 يوم
 أخر زيارة : 03-21-2013 (11:27 PM)
 المشاركات : 4,499 [ + ]
 التقييم : 3692
 معدل التقييم : نصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قبل ان تعصف الرياح بغصن إيمانك




السلام عليكم ورحمة الله



حين يتراكم غبار الغفلة على القلوب
تجد ما تبقى فيها من الحياة يسعى لإزاحة هذا الغبار
عنها حرصاً على سلامة الدين ونجاةً بالقلب
من ألوان المرض التي تفضي
به إلى الموت لا محالة -



إلا أن يتدراكه الله برحمته -

أما القلوب المنكوسة التي ملأ حب الدنيا كل كيانها
فإنها لا تعبأ بتراكم أكوام الغبار عليها حتى تتخمها
الأمراض الخبيثة على اختلاف أنواعها
فتكون حياتها أقرب ما تكون


إلى الحياة البهيمية التي تنحط
بالعبد إلى دركات تتزايد عمقاً
في السفلية لأنها فقدت الشعور بمعاني الحياة الإيمانية
التي تعطي أبعاداً أخرى للحياة أوسع بكثير من أن تنحصر
في مأكلٍ أو مشربٍ أو شهوةٍ بهيمية
لذا تجد أن الأمر جد خطير حين يجد
العبد نفسه على مفترق الطريق بين



أن يراقب قلبه ويسعى للحفاظ عليه دوماً

من مؤثرات الفتن مهما اشتدت عليه استعاراً
حتى يسلم بدينه وينجو من عذاب يوم المحشر
وبين أن يهمل قلبه ويتركه هملاً دون مراقبة أو خشية
معرضاً إياه لألوان الفتن التي تزيده ظلمة وقسوة
حتى تأتيه ساعة الرحيل فتكون
حسن الخاتمة أبعد ما تكون منه



إذ أن القلب وحده هو مناط النجاة يوم القيامة

قال تعالى :
" يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم "
فإذا خسر العبد قلبه في الدنيا
ناله الخسران حتماً في الآخرة
لذا وجب على كل صادق في طلب النجاة
من هول يوم المحشر أن يجعل سلامة قلبه
نصب عينيه في كل لحظة من أيام حياته
ولا يؤثر عليها شيئاً مهما بلغ قدره
حيث لا يعدل النجاة من عذاب الله شيئاً
ولا يعدل الفوز بالجنة أي نعيم، فإذا ما أحاطت
بك الفتن من كل جانب وضعفت نفسك أمام طغيان
الهوى فعليك أن تبعث بأشواقك إلى دار النعيم
وتسمو بها إلى فوقية عالية حيث أحضان الحور العين
ونعيم رب العالمين كيما تهفو أشواقك إلى رحاب أخرى
بعيدة يصفو معها قلبك وتشرق فيها نفسك
بنور الإيمان فيصبح من الصعوبة عليك الرضى
بالدنيات والغوص في وحل المستنقعات
وبذا تكون قد أفلتَّ من مخالب الفتن التي
يريد الشيطان أن يوقعك فيها، إذ أن النفس
في هذه الحالة الإيمانية الرائعة لا تستجيب مطلقاً
لداعي الشيطان لأن دواعي الاستجابة منعدمه
تماماً كالذي يدعو ساكن القصور
لكي يجاوره سكنى القبور !!



وهل يستجيب لذلك إلا ساذج أحمق ؟!

إن المتأمل في المقصد من هذه
الحياة يجدها تتلخص
في داعيان
أحدهما يدعو للخير
وآخر يدعو إلى ألوان الشر
على اختلاف أنواعها،إلا أن داعي الخير
لا يملك من أسباب الدعاية لخيره إلا النذر اليسير
أما داعي الشر فهو منطلق بلا هوادة في سحر الناس
وفتنتهم بباطله مسخراً كل ما يملك من إمكانات
لتزيين الباطل وجذب الناس إليه
فالعاقل من تدبر الأمور وبادر لسحق
عوامل الاستجابة لداعي الشر في نفسه وسد
عليها كافة الطرق بالذكر والطاعة كالصوم
والعبادة والصدقة والدعاء والقيام والخوف والرجاء
فكلها أسباب تجعل قلبك متعلقاً بملاذٍ آمنٍ - هو الله -
وحبك لدينه وشوقك إلى ما يعقب فترة اختبارك
في هذه الحياة من النعيم المقيم في جنان رب العالمين
إن ثباتك في التسمك بهذه الأسباب
هو فقط سبيل نجاتك في هذه الحياة
قبل أن تعصف رياح الفتن بغصن إيمانك.




رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الرياح, بعزف, تغزو, إيمانك

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
على أًيّ وتر مِنَ اوتار الحياة تعزف لحنك ! Nada salem الــمــنــتــدى الــعــام 3 12-26-2012 09:23 AM
الأحداث التي تعصف بإمتنا ماهي كحيلان الفخر المنتدى الإسلامي 14 12-29-2011 11:57 PM
ايران تغزو مكه وجده فانتبوه عالمي الطائف المنتدى الإسلامي 6 04-23-2011 03:27 PM

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 02:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe