امنيات علي قارعة الطريق

كم من اسير لامنياته وكم من احلام تبنى في افااااااااق
الاحلام المكبله بقيود الامنيات تحيطها بسياج التطلعااات
سرعان ماتذبل تلك الامنيات على صرخات مدويـــــــــــه
اسمها الحقيقه والواقع .. تتبلد معها وحينها بقاي الامنيات
وتذبل كما تذبل وردة الجوري اذا داهمها وقت الشتااااااااااء
كم من وردة اينعت امنياتها في وقت الربيع وازدهرت
واينعت ثم داهمها الخريف فعصف بها وبنظارتها فأذبلهــــا
كذلك الامنيات الجوفاء التي تبني علي وتر ياليت ومتــــى
وسيكون وغيرها من كلمات التمنى التي لاتسمن ولاتغني
من جوع عندما يرفع الستار وتتواري الامنيات هربا من سطوع
الحقيقه .. فتهرب كل تلك الامنيات الي اقرب قارعة طريـــق
مرماه في سلة اسمها (( الحقيقه المره )) كم من حاااااااالم
بكى وكم عاشق من امانيه لم يحصلله مبتغى .. وكم من ......
متطلع الي فجر يبزغ فيه نور الشمس لم يحضى بنورها
وكم وكم وكم ... الا تبااااااااا لتلك الامنيات التي نبنيها كسراب
فوق تلال الاوهااااام .. فنجد في اخر تلك الاماني قناااااااااااابل
موقوته تتفجر في الامنيات البلها فتحدث فيها انشراااااااااااااااخ
في الاحلام الزائفه ... نحن نعزف كثيرا علي وتر الامنياااااااات
فهل بربكم هناااااااك من حقق امانيه ... اذا الامنيااااااااااااااااات
سراااااااب والتعايش مع الامنيات لايجدي نفعا ولو كانت الامور
تتحقق بالامنيات لكان كل المتطلعين في امنياتهم في ابــراج
الحظ النرجسي ولكن تظل الامنيات والى الابد حيلة كل عاجز

واختم هذري بقول الشاعر
ومانيل المطالب بالتمنى ...............
ولكن تؤخذ الدنيا غلاباااااااااااااااااااا
بقلم // ضامي بطوله