عامر عبدالله بعض الاعلاميين ستكووننهايتهم كالقذافي ولن اعود اليكم

*عرف نفسك للجمهور؟
- عامر عبدالله عامر محمد المري, مواطن إماراتي, إنسان عادي جداً, ولا أستحق أكثر من ذلك.



*هل ترى نفسك عصبي أم هادئ الطباع؟

- رغم أني أحب السوالف والضحك والمزح ولكن أنا أعترف بأن أحد عيوبي الرئيسية هو أنني إنسان عصبي.



*لو لم تكن في مهنتك الحالية, ماذا كنت ستختار ؟

-ممكن أكون لاعب كرة قدم.





*في حياة كل منا غصة لاتنسى وفرحة لاتمحى، أذكرهما؟

-الغصة كانت قبل ثماني سنوات وفي شهر رمضان, وكان أسوأ خبر سمعته في حياتي, وهو وفاة الشيخ زايد بن نهيان -رحمه الله-, والأجمل حينما رزقني الله بــ عبدالله, والغريب أنه جاء الفجر وفي عصر اليوم كان عندي تعليق مباراة, وذهبت وكان صوتي قد ذهب بالكامل.



*لمن تقول (إذا أردت أن تعيش سعيداً, إنزع الحقد من قلبك)؟

-ضحك طويلاً, وقال لا أستطيع أن أتدخل في خصوصيات الناس وهل يريدون العيش سعداء أم غير سعداء, ولكن المطلوب هو نزع الحقد من القلوب, الخلافات تحصل, ولكن للأسف هناك ناس تحقد ولا تنزع الحقد, وليس بالود أن أقول اسم, رغم أن هناك شخص كانت تربطني به صداقة قوية, ولكن للأسف تغير مع الأيام, وهو شخص معروف, واتضح أنه يضمر لي حقداً على المستوى الإنساني والعملي.



*يقول روس بروت (عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث عن أناس يحبون الفوز, وإذا لم أعثر على أي منهم فأني أبحث عن أناس يكرهون الهزيمة), برأيك هل فقد لاعبو منتخبنا صفتي حب الفوز وكره الخسارة؟

- ماحدث للمنتخب السعودي في الفترة الأخيرة يعتبر صدمة لكل عشاقه ومحبيه لأنهم تعودوا وجوده في المنصات وفي كأس العالم, ولكن لا يعني هذا أن اللاعبين لا يرغبون في الفوز أو هناك تقصير,هناك أخطاء كثيرة أرتكبت, وهي متراكمة, وأدت لهذا الظهور بهذه الطريقة, ولكن أعتقد بأن الكرة السعودية بإمكانها أن تسترجع عافيتها في أي لحظة, لأن المواهب مازالت موجودة, ويبقى حسن الإدارة, رغم أنه واضح أن هناك تخبط في الفترة الحالية.



*يقول روبرت شولر(ليست الأهداف ضرورية لتحفيزنا بل هي أساسية لبقائنا على قيد الحياة), هناك من يقول أن منتخبنا لم يعد على قيد الحياة, مارأيك؟

- وصف مبالغ فيه, والدليل أنه لا زالت الأندية السعودية والمنتخبات السعودية يُعرف مكانها, قد يكون (ميت إيكليكياً), أي (الموت السريري), ولكن قد تعود له الحياة قريباً, "يحيي العظام وهي رميم".



*ماهو الشيء السلبي في شخصيتك وتتمنى الخلاص منه؟

- العصبية, غير مجامل, رغم أن المجاملة مطلوبة في مجالنا, وتصديقي لأي شخص.



*أقرب إعلامي يمكن أن تفضفض له؟

- فارس عوض, بحكم العشرة التي بيننا والأخوة والزمالة.



*في صحافتنا كتاب لايعرفون معنى العمود الصحافي ولا يحفظون تعريفا مهنيا للمقالة، ما رأيك .. هل نعلمهم أم نحذر النشء منهم؟

-لن تستطيع أن تعلمهم, ولن تستطيع أن تحذر النشء منهم, طالما أنهم متواجدين سيحظون بنسبة متابعة, وكان الله في عون المتلقي.



*مارأيك بما تقدمه الصحافة الالكترونية؟

-أعتقد بأن الزمن أصبح نوعا ما زمنهم, وحضورهم أقوى, وهذا يتضح جلياً, ولو أنني أعتقد بأن أكبر عدو للصحافة الالكترونية في الفترة الأخيرة هو تويتر, وبالتالي متى أستطاع أن يثبت خلال السنتين أو الثلاث القادمة فالمستقبل له.



*لمن تقول (كثر الله من أمثالك)؟

-الصراحة أسئلتك غريبة ياسلطان, ولكن أقولها لـ علي سعيد الكعبي.



*من هو أول شخصية تتذكره من الراحلين عن الدنيا ، ولماذا؟

-الشيخ ز?ايد بن نهيان –رحمه الله- والسبب في ذلك, أنه أبونا وهو من ربانا وعلمنا وكان قريب من كل إماراتي وقريب من أمته, وهو حكيم العرب, ومثله لا يُعرف ولا أستطيع أن أعرفه.



*ولمن تقول (قف وارحل)؟

- ضحك طويلاً وعاد وضحك طويلاً, وقال, بعض الإعلاميين الرياضيين العرب, الذين يذكرونني بالقذافي, لن يتركوا أماكنهم مهما كان إلا بــ (حرب), أو بــ(قتلهم), هناك من أكمل (أربعين سنة) وهو في منصبه, لا أعلم إلى متى سيتشبثون بهذه الأماكن إلى متى, لست مع إعدام الخبرة, ولست مع نفيهم, ولكن لا بد أن يفتح المجال للشباب, حينما تسأل وتقول لماذا لا يوجد قيادات شابة, لأنهم لم يعطوا الفرصة منذ ثلاثين إلى أربعين سنة, حقيقة أنا أخشى على بعض الإعلاميين بأن تكون نهايتهم مثل نهاية القذافي.



*ما هي هوايتك المفضلة؟

- هوايتي المفضلة هي أن أعيش حياتي مثل ما أنا, في حياتي الاجتماعية في جلستي في ملبسي في كلامي, لا أحب التصنع بكل أشكاله, ولا أحب المديح, أنا إنسان بسيط, وأحب أن يعاملني كل من يحبني بهذه الطريقة, لا أنا أستاذ ولا أنا نابغة, ولا أنا وزير, أنا إنسان عادي جداً, فقط أكرمني الله بقبول الناس, أحب أن أعيش في ستر وعافية, هذه أهم هواية لي وأهم شيء لدي في الحياة.



*هل لك في الشعر, ومن هو شاعرك المفضل؟

- أنا من عشاق الشعر والفن أميل لأبو بكر سالم صوتاً وكلمة ولحن, عاشق لكل كلمة جميلة, في الشعر أميل لــ سعد بن جدلان, بندر بن سرور, خلف بن هذال, رعد شلال, محمد بن فطيس, أحب الشعر النبطي والشعر الفصيح, أنا إنسان تقليدي في فني, وفي حياتي, تقليدي بمعنى أن أتمسك في عاداتي وأتمسك في أهلي وثوبي, وأتمسك بعروبتي وديني, وحتى أن رأها البعض بأنها نوع من أنواع الرجعية أو التخلف, إلا أنني أنا أعتز كثيراً بإنتمائي للإسلام وللأمة العربية, وأعتز بإنتمائي لعرب الجزيرة العربية, وبإنتمائي لقبيلتي, أنا بكل بساطة أتوه في زحمة الحضارة الحالية, وأتوه في العولمة الموجودة, ولا أحب الضوضاء, ولا أحب أحد يؤشر علي ويقول عامر ماهو لبسه وما هي سيارته, إذا ليس لي قيمة بذاتي, فلن تعطيني هذه الأشياء قيمة, هذه قناعتي.



*هل أنت ممن يؤمنون بإعلان ميولهم للأندية, وما هي ميولك؟

- سبق وأعلنت ميولي, أنا لا أشجع أي ناد في السعودية, في الإمارات أشجع نادي ولكن لن أعلنه, لأن نفس الثقافة المتواجدة في السعودية في الإمارات, الناس تتحسس, ولن تسمح لك بالتعليق على راحتك, أنا أعتبر نفسي من المعلقين الذين لهم رأي, بمعنى أن لي رأي فني, ولي رأي في التحكيم, ولي رأي في اتحاد الكرة, ولي رأي في تنظيم المسابقة, وأنا أقول رأيي, وبسببه غضب ناس كثير وخسرت ناس كثير, وهناك من أعلن عدائه لي بسبب رأيي, كل هذا وأنا لم أعلن انتمائي, فما بالك لو أعلنت انتمائي, سيكون الرأي محل تشكيك دائماً, وحتى في السعودية وحينما أقسمت أنني لا أشجع أي ناد, لا زال هذا السؤال يطرح علي, أنا معلق حينما جاء للسعودية ورحل, جاء ليس لكرة القدم السعودية بقدر ماهو جاء من أجل الجمهور السعودي, الجمهور السعودي حي, ويحسسك بقيمة عملك, ويتفاعل معك أكثر من أي جمهور في المنطقة, هذا شيء مهم جداً لأي إنسان يريد أن يعطي أو يقدم أو يتطور, الدوري السعودي ليس بذلك الدوري الخيالي كمستوى وقوة, هو دوري انخفض مستواه في الفترة الماضية, ولكن لا زال يحتفظ بشعبيته وجماهيريته وبإثارة المدرجات عنده, أنا ذهبت للسعودية محب, وخرجت من السعودية وأنا محب, ولا يعتقد البعض أنني نزلت مجروح, قد أكون تعبت, ولأول مرة أتحدث بهذا الكلام ولا أدري هل سيفيدك في هذا اللقاء أم لا, هناك ناس كثير يرسلون لي ويقولو سامحنا على من قال بحقك, أنا أقول ليس هناك أي شيء, الأمور طيبة, والسعودية ستظل هي السعودية, والدوري السعودي سيظل هو الدوري السعودي, والجهمور السعودي سيظل هو الجمهورالسعودي, أقولها اليوم وأنا بعيد, ولن أجامل, وليس لدي رغبة في العودة للدوري السعودي, وتبقى أهم المحطات في حياتي هي التعليق على الدوري السعودي, أما ميولي في أوروبا وفي إيطاليا فأنا أشجع يوفنتوس.





*ومن هو نجمك المفضل؟

- في السعودية عبدالعزيز الدوسري, وفي الإماراتي أحب عمر عبدالرحمن (عموري), وإسماعيل مطر.





*ادع شخصية رياضية أو إعلامية للإفطار معك, وأخرى لتناول السحور؟

- الأمير خالد بن عبدالله لأنه دعاني العام الماضي في تكريم النادي الأهلي, وأتمنى أن تصل دعوتي له عن طريقكم, فهم أكرموني العام, وأتمنى أن يشرفني.



*في مثل هذه الأيام المباركة يكثر التسامح, من هو الشخصية الرياضية التي تقدم لها عذرك وتطلب منها السماح؟

- أنا سامحت الكل, وسامحت من ظلمني في الإعلام, وسامحت من تجنى علي من الجماهير, وكل من قذفني وأساء لي, وهو من وزاع ديني وطبيعة, نحن نغضب ولكن لو حصل لأي شخص شيء, ستجد أن المتزاعلين هم أول المتأثرين وأكثرهم تأثر, أنا أنجرحت من ناس كثير, وهناك من غدر بي, ولكن أعلنها أمام الملأ, أنا سامحت الكل, إلا إذا كان هناك من أحد له شيء لدي, فأنا لا أطلبه أن يسامحني, أنا أطلبه أن يواجهني, فأن ثبت الحق له, فل يأخذ مايريد.



*أخيرا.. ابصم بتوقيع الختام على شيك المحبة؟

- شيك المحبة, هو رسالة لكل من يحب عامر عبدالله, لأنني في السنوات الأخيرة عانيت كثيراً, وبدأت أقصر في واجبي تجاههم, وتعددت غياباتي, فأرجو المسامحة, وأرجوا أن يتقبلوا شيك الحب مني, وأشكر كل من دعا لي بدعوات صادقة عن ظهر غيب, هذا هو الشيك رغم أنني لا أملك دفتر شيكات
المصدر :صحيفه قووول اون لاين