محطات السلامة في طريق الفتن!! - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات الاسلامية > المنتدى الإسلامي
       
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره

 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 08-25-2012, 12:03 AM
نصراويه ودمعي اصفر
نصراويه ودمعي اصفر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 4448
 تاريخ التسجيل : Jun 2011
 فترة الأقامة : 4913 يوم
 أخر زيارة : 03-21-2013 (11:27 PM)
 المشاركات : 4,499 [ + ]
 التقييم : 3692
 معدل التقييم : نصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond reputeنصراويه ودمعي اصفر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي محطات السلامة في طريق الفتن!!









محطات السلامة في طريق الفتن!!

<b>




محطات السلامة في طريق الفتن!!





كم مضى من مسيرة حياتك على ظهر هذه الدنيا؟!



عشرون؟! أم ثلاثون؟! أم أربعون؟! أم خمسون عاماً؟! أم يزيد!!



ليبق السؤال :

هل استطعت خلال هذه الفترة الزمنية من عمرك، التمييز بين المواطن التي تزيد في إيمانك،والمواطن التي تنقصُ منه؟!



لا شك بأن الكثير منا قد مر بالعديد من مواطن ضعف الإيمان وزيادته، ولكن الفارق الكبير بين الغافل منًّا والمتيقظ، أن الغافل لم يتخذها كعلامات إرشاد في طريق مسيرته!! بحيث يتعهد نفسه بالتزود من مواطن الخير، والابتعاد تماماً عن مواطن السوء، التي ذاق بسببها مرارة الوقوع في المعصية؛ وبالتالي تكرر وقوعه في تلك المواطن على اختلاف أنواعها؛ لأنه لم يكسب نفسه الحصانة اللازمة منها بيقظة قلبه ومراقبته لله عز وجل!!




أما المتيقظ . . فقد أصبحت لديه المناعة اللازمة؛بقدر مخافته من مجرد الاقتراب من علامات السوء؛ خوفاً من سقطة الضياع في نار جهنم يوم القيامة . .





(هذا حجر أُلقي في جهنم منذ سبعين عاماً!! والآن وصل إلى قعرها)!!




ودعونا نحاول جاهدين استدراك ما فاتنا من خبرة أهل اليقظة في تحديد معالم محطات السلامة في طرق (فتن هذه الحياة)!! حيث يحدونا في إمكانية استدراكها، أمل كبير في سعة رحمة الله رب العالمين، الذي يقبل توبة التائبين، ويعفو عن وزر المقصرين الغافلين من أمثالنا!!




وحتى تظهر أمام أعيننا تلك المعالم بكل وضوح وجلاء؛ دعونا نحصر المخاطر التي تحيط بالعبد اثناء مسيرته على ظهر هذه الحياة في نوعين اثنين لا ثالث لهما، وهما :




الشهوة . . والشبهة!!





فالشهوة أنواع منها :


شهوة الجنس أو المال أو الجاه أو السلطان أو الحرص أو الطمع أو المأكل أو المشرب.



وسوف نركز حديثنا عن أكثر تلك الشهوات شيوعاً في عموم خطرها على الخلق، لاسيما بعدما استعرت آلاف الفضائيات، ومواقع الانحطاط الأخلاقي، تمعن الإفساد في المجتمعات، وتدمر قيمها ومبادئها، من خلال تلك الشهوة، ألا وهي شهوة (الجنس)!!



وهذا لا يعني مطلقاً إغفال خطر بقية الشهوات، وإنما لكونها الأكثر شيوعاً في عموم الخطر كما أسلفنا!!



وحتى يكون حديثنا موضوعياً، يجب علينا العلم بأن هذه الشهوة مبدؤها النظر!! سواءً بالنظر المباشر إلى ما في المرافق والطرقات من مشاهد مثيرة، أو إلى ما يعرضه التلفاز من أفلام أو برامج أو مسلسلات، أو ما قد يستدرج الشيطان العبد إلى النظر إليه من المواقع الإباحية، وما فيها من موبقات وفتن!!






والنظر بالنظر يحرق الأثر!!





فإذا وقع نظر العبد بالمعصية على ما يثيره؛ فعليه استدراك نفسه بالتوبة من ذلك بالنظر إلى إحدى محطات السلامة التالية :





المحطة الأولى (القبر) :
وما فيه من بقايا أجساد تعفنت وتآكلت، بعدما كان أصحابها يتباهون يوماً بما لديهم من الجمال والزينة!! إلا أن تلك الأجساد استحالت رماداً يذروه الرياح!!


وقد خلَّفت ظلمة القبر بين جنباتها (حسرة المدفون وعجزه عن الرجوع إلى الدنيا؛ كي يستغفر أو يتوب)!!


لذا؛ فإن صمت المقابر وكآبة ظلماتها كفيل بأن يلقي في روع الناظر فيها، والمتأمل في حدة شفرتها الفاصلة بين الدنيا والآخرة مشاعر مريعة!! تتناثر مع هول فزعها كافة مؤثرات تلك الشهوة مهما بلغت قوتها، لأن ما يدب في أعماق النفس من أهوال ما بعد الموت؛ لا تصمد أمامه مغريات الدنيا بأسرها!!



فاحرق آثار الشهوة الناتجة عن نظرة السوء؛ بالنظر في أعماق بيتك الموعود، عساك أن تعمره بالطاعة فتضيء لك جنباته، وإياك والغفلة عنه، فلا ترحمك ظلماته!!
المحطة الثانية (التأمل) :

فالمتأمل في هذه الشهوة من كافة جوانبها، يجد أنها لا تعدو كونها مجرد غبار يثيره إبليس؛ ليسيطر به على عقل العبد ومشاعره؛ لكي يتوهم في تلك الشهوة نيل سعادته، ومنتهى آماله ورغباته!!




وعليه فما سيقع قبلها من آثام، وما سيترتب عليها من عواقب وخيمة؛ يهون في سبيل الحصول عليها والتلذذ بها!!




ولو أمعن النظر ملياً؛ لأذهب عن نفسه الأوهام!!





فهذه الشهوة عمرها لحظات!! ومحلها مخرج الأخبثين!! وعاقبتها مقت الله وسخطه، وزوال النعم عن العبد!! هذا إن لم تصحبها الفضيحة المدوية لدى الخلق!! وأثرها في أعماق النفس شعوراً قاتلاً بالدنية والانحطاط!!



ألا رب شهوة ساعةٍ أورثت ذلاً طويلاً!!



فاصرف عن نفسك الأوهام بالتأمل في أعماقها، وإياك والاغترار بمجرد غبارها!!



المحطة الثالثة (الصحبة الصالحة) :
فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، وصحبة الأخيار بها من أبواب الخير ما قد يستنفد طاقة العبد كلها في فعل الخيرات وترك المنكرات، حيث يهيئ الله له بهذه الصحبة البيئة الملائمة لحفظه من الفتن، وانشغاله بالعديد من فعاليات وأعمال الخير، ما قد يضعف في نفسه نوازغ الشر، ويقوي نوازع الخير بإذن الله.





فالمرء ضعيف بنفسه . . قويٌ بإخوانه!!
المحطة الرابعة (السحر) :
حيث خلوة العبد بربه!! وصدق اللجوء إليه؛ وطلب العون منه سبحانه لصرف رياح الشهوات عن النفس!! بعد إظهار ما النفس من الضعف والخور، فيسلم أمره لصاحب الأمر؛ مستنصراً به في مواجهة فتن الحياة!!



فتحفر تنهيدات قلبه أخاديد مجرى الدموع في مواضع السجدات، لتؤصِّل في القلب لا إرادياً حب الله، والرغبة فيما عنده من حسن العاقبة، والزهد في كل ما يباعده عن رحابه سبحانه.



فاجعل من تلك المحطة لقلبك زاداً في الليل؛ لمواجهة فتن الليل والنهار!!
المحطة الخامسة (خبيئة الخير) :
وهي المفتاح السعادة الخفي لحفظ العبد من مضلات الفتن، فكلما كان للعبد خبيئة من الخير يداوم على القيام بها بينه وبين الله تعالى - ولو كانت يسيرة - كلَّما قيض الله له من أسباب الحفظ والمنعة من فتن الحياة جنوداً لا يعلمها إلا الله!!





فاحرص على خبيئة الخير تسلم من مضلات الفتن، ويكون بينك وبين الله حال!!




وختاماً . . هذه بعض محطات السلامة في طريق فتن الحياة، فاحرص على الاغتنام منها ما استطعت، فقطار العمر يمضي، ومهلة الأيام قصيرة، والموعد الله، والمآل إما إلى جنة وإما إلى نار!!



فنسأل الله بمنه ورحمته أن يجعلنا جميعاً من أهل الجنة، وألا يرد أحدٌ منا أبداً على عذاب النار ولو لبرهة واحدة. إنه ولي ذلك والقادر عليه.




رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
محطات, السلامة, الفتن, طريق

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وسائل السلامة من صاعقة النصر العالمي ابووليد صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 3 08-04-2014 11:03 AM
الملك: الفتن تحيط بنا.. ورادعها التوكل على الله والوقوف بوجه العابثين كحيلان الفخر الــمــنــتــدى الــعــام 4 10-28-2012 12:56 AM
بن طالب : علاقتنا مع الشباب متينة .. وهذه الصحيفة تثير الفتن في الرياضة السعودية وليد النصراوي صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 10 11-01-2011 10:00 AM
الحمد لله على السلامة شـهيد التغلي الــمــنــتــدى الــعــام 2 10-17-2011 11:11 PM
عاجل صورة بدر المطوع بعد زلزال الفلبين ، الحمد لله على السلامة عذب السجايا صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 25 07-29-2011 06:08 AM

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 04:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe