من أهم الدروس التي تعلمتها .. تصفح نفسك .

بسم الله نبدأ ..
إن ما يبدر منك من ( قول او فعل ) فانه بمثابه قرار ،، إي حركه صغيره او كبيره
او كلمه طويله او قصيره فإنها بمثابه قرار ( بغض النظر عن صحه ذلك القرار او خطاءه )
هناك قرار القول ،، وهو ان ترمي كلمه من فمك ( تشتم شخص او تمدحه..الخ )
المهم انك رميت الكلمه من فمك فسميناه قرار قول لانك رميت قولاً ..
وهناك قرار الفعل ،، وهوا ان تقوم بعمل فعل ( تسلم على شخص من بعيد او تبتسم لصديقك )
فان هذا قرار فعل وهوا يشبه قرار القول الا انك نفذت فعلاً ،،
اذاً ، القرار هوا قول او فعل صدر منك ..
مثال ،، لو تشاجرت مع شخص بسكين ، ثم طاشت يدك نحوه ( فطعنته بسكينك )
فاننا نعتبر هذا قرار فعل وبدر منك ، ومدروس بدقه ولذلك نفذته كان صواب أو خطاء ..
المهم قرار صدر منك ونفذته وبدقه وانت تقصد ما فعلت لأنه انتقل الي مرحله التنفيذ
وانتهي وستتحمل تبعات ذلك القرار ..
خلاصه ،، إن القرار هوا قول او فعل صدر منك في وقت وزمن قد مضى .
إن مصادر القرارات ( من قول او فعل ) هوا حديث من عقلك او حديث من نفسك فهناك
اشبه بغرفه الاجتماعات التي يتم فيها نقاش القرار الذي سينفذ ،،
ولا يعتبر حديث عقلك ( مايجول ويدور في باطن العقل ) او حديث نفسك ( مايجول وسط نفسك )
مثال أخر تحملوني الله يجزاكم بالخير ،، لو حدثتك نفسك بأن تشتم فليس قرار حتي تشتم
وترمي الكلمه من فمك ، إن مصدر القرارات المنفذه هو حديث نفس او حديث عقل ..
وفي الشرح سوف اسمي ( مصدر القرارات ) ( حديث نفس , او حديث عقل )
وعند تنفيذ هذا الحديث سوف اسميه قرار فعل او قرار نفس ..
إليكم جدول يحتوي عدت أمثله ، لتوضيح ..
( طبعا الأمر يعتمد على الجمله الكامله ولكنها محاوله للتقريب ) ..




الملهم هوا ( حديث روحك لحديث النفس او العقل ) لكل ما يدور في عقلك او نفسك ،،
من اين ياتي ( موضوع ) حديث النفس او ( موضوع ) حديث العقل الذي يجول في الغرفه
( او مانسميها افكار نفس او افكار عقل ) قبل ان تصبح قراراً .
إنه القلب .. القلب هو سيد الغرفتين ،، هوا ما يلقي الافكار او المواضيع في عقلك او في نفسك
لأجل نقاشها ، صوره لتوضيح ..



ربما لاحظتم بأن ..
- حديث النفس هو اكثر ظهوراً في قرارات القول ..
- حديث العقل هو اكثر ظهورا في قرارات الفعل ..
وبشكل عام فإن الرجل يغلب عليه حديث العقل وتصنف اكثر قراراته على انها عقل ..
ولكن اكثر الناس لا يخلوا حديثها وفي الغالب مايكون حديث النفس ..
.................................................. ............................................