نايف بن سعود: النصر ليس من أملاك فيصل بن تركي

طالب (كحيلان) بكشف المخربين وحقيقة ضياع كأس الملك طالب الأمير نايف بن سعود عضو شرف نادي النصر في تصريح خص به (الرياضي) أن يكشف الأمير فيصل بن تركي (رئيس النصر) عن الأسباب التي أدت إلى فشل فريق كرة القدم بالنادي في تحقيق بطولة كأس الملك للأبطال الموسم الماضي، مشدداً على أن هناك أسبابا وقصة كبيرة أخفيت عن الجماهير الرياضية والإعلام وتكتمت عليها إدارة نادي النصر، مؤكداً أن (كحيلان) يعرفها جيداً وعليه (أي رئيس النصر) أن يخرج للجميع ليوضح ماذا كان يحدث خلف أسوار نادي النصر حينها. وقال الأمير نايف بن سعود: رئيس النصر الحالي دائماً ما يتغنى بالمخربين الذين طالوا بتخريبهم نادي النصر الكيان الكبير وإذا كان الرئيس الحالي على حق فليكشف لنا من هم هؤلاء المخربون الذين دمروا فريق النصر على حد قوله للاعلام وللجماهير الرياضية ليتم طردهم من النصر لأنهم (مخربون) ولا يدعمون خزينة النادي. وأضاف: أمر رئيس النصر غريب فعلاقته بجميع رؤساء الاندية غير جيدة، ويعتمد في تصريحاته الفضائية على نقطة كيف يخسر علاقاته في الوسط الرياضي لا أن يكسب وهذا غير جيد، فالمسألة كرة وتنافس على أرض الميدان لا أكثر ولا اقل. ومضى الأمير نايف بن سعود في تصريحه لـ(الرياضي): النصر لن يعود كما كان في عهد الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود الا باحترام أعضاء الشرف من قبل الادارة الحالية التي نفرت رجالات النادي من دور الدعم المادي في السنوات الاخيرة أمثال الشعلان وغيرهم، بالرغم من أن هناك أعضاء شرف في نادي النصر يستطيعون أن يجلبوا له أفضل اللاعبين المحليين والأجانب. الأمير نايف بن سعود وعد بأنه لن يقف مكتوف اليدين على ما يراه في نادي النصر من تصرفات لا ترضيه ولا ترضي جماهير الكيان، مبيناً أن لديه الكثير ليقوله في حال لم يتعدل حال النادي، مبرراً أنه ليس لعلاقته غير الجيدة برئيس نادي النصر الحالي علاقة بتصريحه، وقال: ما ذكرته هو حال معظم النصراويين الذين لا يعجبهم وضع ناديهم. ووجه سموه رسالة لأعضاء شرف النادي قال فيها: أطالب الشرفيين المستقيلين ومن ابتعدوا مؤخراً عن النادي الرجوع له امثال الأمير منصور بن سعود والأمير طلال بن سعود والأمير ذيب بن سعود والأمير حسام بن سعود والأمير سطام بن سعود وحسام الصالح وسامي الطويل وعمران العمران وأديب العمري وغيرهم الكثير، فهذا ناديهم وليس نادي فيصل بن تركي وحده، وهو نادي جميع النصراويين ومن حقهم أن يقفوا مع الكيان بغض النظر عن أي شيء آخر.