::::: ( ظاهرة ستقتل وحدتنا ):::::

بسم الله الرحمن الرحيم











لأجل أن يكون فيني خير ولأجل أن أبتعد عن قلة الخير في زمن نفاذ الخير وتفشي الشر وتطبيقاً لمقولة الأمير

الرائع خالد الفيصل فأني أكتب هذه الحروف لأجل أن أدق أجراس الخطر لمن يهمه مصلحة هذا الوطن الغالي

على كل شخص شريف .

فالمملكة أيها الأحبة تواجه تحديات كثيرة وأعداء متربصون كثر هدفهم الأول تفكيك وحدة هذا الوطن لأجل

أن يحققوا بقية أهدافهم الغير نبيلة التي لن ولن تتحقق في ظل وحدة أجزاء هذا الوطن لذلك رسموا الخطط بعد

تحديد الهدف وأظنهم سينجحون لو لم يتم التصدي لهم وكشف مؤامراتهم القبيحة .

لهم أساليب كثيرة وطرق عديدة أخطرها نشر ثقافة التمييز والعنصرية القبلية بين أفراد هذا المجتمع وتعزيزها

وذلك تمهيداً للضربة القاضية التي يتشدقون بها بين الفترة والأخرى في ظل نوم هاني للوعي الاجتماعي

والكشف الإعلامي .

المتلمس لخطورة الأمر يرى أن الثقافة التي يروجون لها أصبحت واضحة وتكبر يوم بعد يوم ويصاحبها ضعف

شديد في الرغبة للوحدة الوطنية والاستهتار بمقولة أننا أبناء شعب واحد وكل هذا حدث لأننا لم ندرك خطورة ما

يروجون له وخطورة ما يحدث بين أفراد المجتمع من نشاطات تنمي هذه الغايات القبيحة .

ولكي لا تكبر هذه الثقافة فإنه واجب على كل وسائل التوعية لدينا من مدارس وكليات وجامعات ومنابر إعلامية

تسليط الضوء على هذا الخطر الداهم وترسيخ مبدأ أننا إخوان يجمعنا دين واحد لا فرق فيه بين (أبيض وأسود)

(ولا حضري وابدوي) (ولا قبيلي و غيره) وأننا نسيج واحد متوحد حول ديناً شريفاً عادلاً لا يميز أحد عن أحد

ولا يقبل أي من هذه الترهات التي يسوقون لها ويحاولون نشرها بيننا والمطالبة بتجفيف المنابع التي تعذي

وتنشر هذه الأمراض .







غمزه :- إذا أفترقنا فنحن لا شي .