دموع.. ووعد! بتال القوس ll - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > الــمــنـتـديـات الــريــاضــيــه > صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه
       
صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه صــوت جــمــاهــيــر نــادي الــنــصــر

 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 03-06-2013, 03:30 PM
العقرب النصراوي
وفـي مـتـألــق
العقرب النصراوي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 10919
 تاريخ التسجيل : Mar 2013
 فترة الأقامة : 4265 يوم
 أخر زيارة : 12-04-2015 (03:16 PM)
 المشاركات : 268 [ + ]
 التقييم : 1852
 معدل التقييم : العقرب النصراوي has a brilliant futureالعقرب النصراوي has a brilliant futureالعقرب النصراوي has a brilliant futureالعقرب النصراوي has a brilliant futureالعقرب النصراوي has a brilliant futureالعقرب النصراوي has a brilliant futureالعقرب النصراوي has a brilliant futureالعقرب النصراوي has a brilliant futureالعقرب النصراوي has a brilliant futureالعقرب النصراوي has a brilliant futureالعقرب النصراوي has a brilliant future
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي دموع.. ووعد! بتال القوس ll



دموع.. ووعد!
بتال القوس ll
================

الليلة المنتظرة، الصغير ذو الأحد عشر ربيعا يتصل بوالده رئيس النادي ويقول بحماس: أمي وافقت سأذهب معكم إلى الملعب غدا، وببراءة ناصعة يتابع: إذا فاز النصر سأقدم للاعبين مكافآت، وفرت من مصروفي طوال عام انتظارا لهذه اللحظة. الأب يضحك.. ويضحك، ويجيب: إذا فزنا هديتك مجزية، سأنتظرك في الملعب.

السفاح ذو اليسرى القاتلة نواف العابد، يتقدم للركلة الأخيرة، الطفل المغرم بالأصفر يغطي عينيه ويسترق النظر بين السبابة والوسطى، الكرة إلى الشباك ودموع حارقة تنساب على وجنتي العاشق الصغير مدرارا، توسلات والده ومحاولاته جبر كسر فلذة كبده لا تجدي.

المشهد موغل في الألم واليأس، اعتصر قلوب أغلب المشاهدين، لا يترك فرصة لاستدعاء الذكريات، لكنه فعل وما أشبه الليلة بالبارحة، ثلاثة وعشرون عاما مضت على آخر قطرة انسكبت من عيني الأب في حب معشوقه الأصفر، والفاعل الأزرق نفسه في ثلاثية المدافعين الشهيرة. الوالد يزفر بحرقة، يمسح دموع العاشق الصغير، يطبب جراحه بابتسامة مغتصبة في الجو الممتلئ خيبة قائلا: هذه الكرة يا تركي، عام 89 ذرفت دموعي مثلك عندما فازوا علينا، بعدها بسبعة أعوام جندلهم ذو القميص تسعة واحدا واحدا وعندما مرت الكرة بين قدمي آخر مدافع ''طبيت'' في المسبح بثيابي فرحا. الطفل المغرم يمتزج نشيجه بابتسامة طارئة ويسأل ببراءة: سنهزمهم؟ الوالد بحزم: أعدك.

تركي بن فيصل بن تركي، أحد عشر عاما ولد في واشنطن، عرف الرياض عرين أسرته التاريخي وهو ابن الرابعة، رضع حب الأصفر من والده العاشق المتيم، حين انتهت المباراة بخيبة كبيرة له اتصلت به جدته لأبيه تطلب حضوره حالا للقصر، لما رأته قالت وهي تعتصر جسده بحب وحنان: ياليتهم فازوا عشانك.

بعد يومين من دموع الصغير، الأب فيصل يطوف بنظره وسط خمسة آلاف متفرج يتقدمهم الروائي الأديب سيف الإسلام بن سعود صاحب الرائعة ''قلب من بنقلان''، كلهم احتشدوا والحدث الظاهر تمرين تفكيك عضلات، كلهم هتفوا: كحيلان.. كحيلان. روحه انقبضت، وكرة ساخنة تجمعت في أسفل قفصه الصدري وصعدت حتى الترقوة، وفتحت خزائن الذكرى مجددا، طاف به الخيال من جديد، قبل شهرين فقط كانوا يهتفون في المدرج ذاته بالألسنة ذاتها بالقلوب نفسها: ارحل.. ارحل.

ما الذي تغير؟ سأل فيصل نفسه. في أقاصي الوعي صوت يجيب: أنت.. أنت، وهم.. هم، الذي تغير أنك الآن في الطريق الصحيح. في اليوم التالي للزفة الجماهيرية سألت المهتوف باسمه: ما الذي تغير؟ قال: في بداية رئاستي للنصر اقترفت أخطاء فادحة في التعاقدات والإدارة، هذا الموسم تجاوزت الكثير منها، أشعر أني وضعت قدمي الآن على بداية طريق عودة الأصفر لماضيه التليد، قلت له: هل تعبت؟ أجاب: الأمر مرهق ماديا وصحيا، والداي وأسرتي يشعرون بذلك، ويطلبون مني أن أترجل. قاطعته: وأنت؟ قال: أنا أحب النصر. وتابع: ''عندما كنت طالبا في أمريكا في الثمانينات كنت أتصل على سنترال منزلنا وأطلب منه أن يضع سماعة التليفون أمام التلفزيون لأتابع مباريات النصر بالصوت فقط، بكيت لأجل الأصفر، واحتفلت معه، طربت له واشتقت له ولن أتركه حتى يجبرني على القفز في المسبح من جديد فرحا بعودته، أول مبلغ قدمته للنصر كان قليلا جدا في صفقة ستويشكوف، في أربعة أعوام مضت دفعت حتى اللحظة مائة وعشرين مليونا من جيبي الخاص''.

ما بين النصر وعشاقه علاقة مجنونة لا تفسير لها، مزجت الأرواح في الكيان، وهل يفسر الحب إلا بالحب، هؤلاء العشاق ظاهرة ينطبق عليها وصف الحجازي القديم ابن ذريح قبل ألف وأربعمائة عام حين قال:

لقد ثبتت في القلب منك مودة

كما ثبتت في الراحتين الأصابع




رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
القوس, بتال, دموع.., ووعد!

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نقيط .... بتال القوس العالمي الفيفي منتــدى الكــرة السعوديــة 3 12-29-2013 11:31 AM
كحيلان في المرمى مع بتال القوس ( فديو ) زمن قاسي صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 6 05-31-2012 03:47 AM
الأمير ممدوح مع بتال القوس في المرمى ابو ماجد صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 2 12-08-2011 12:22 AM
بتال القوس والكمره الخفيه ألوافي قسم الـيـوتـيـوب 1 08-12-2011 05:10 AM
و نطق بتال القوس قائلا : لا جدوى ( مقال للعالمي بتال ) خاااا النصررر ااالد صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 18 01-11-2011 11:22 AM

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 04:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe