[ مالكــون ] .. حاكم منتصف الجبل الثلجي . - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات العامه > الــمــنــتــدى الــعــام
       
الــمــنــتــدى الــعــام مــواضــيــع عــامــه .. مــقــالات عــامــه .. وظــائـف .. الــيــوم الــوطــنــي..كــل مــايــتــعــلــق بــالــمــجــتــمــع والــنــاس

 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 03-23-2013, 06:59 PM
رايان القصيمي
عضو متــميز وفعال مميز قسم صوت الجماهير النصراوية
رايان القصيمي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3735
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 5001 يوم
 أخر زيارة : 12-08-2015 (05:05 PM)
 المشاركات : 1,179 [ + ]
 التقييم : 2061
 معدل التقييم : رايان القصيمي has a reputation beyond reputeرايان القصيمي has a reputation beyond reputeرايان القصيمي has a reputation beyond reputeرايان القصيمي has a reputation beyond reputeرايان القصيمي has a reputation beyond reputeرايان القصيمي has a reputation beyond reputeرايان القصيمي has a reputation beyond reputeرايان القصيمي has a reputation beyond reputeرايان القصيمي has a reputation beyond reputeرايان القصيمي has a reputation beyond reputeرايان القصيمي has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Thumbs up [ مالكــون ] .. حاكم منتصف الجبل الثلجي .









(1)

قبل ثلاث الاف و مئتين سنة قبل الميلاد كانت هنالك ارض تحدُها البحار من ثلاث جهات و لا يوجد بها سواء طريقاً واحد يقع في جهة الغرب .
كان مناخ هذه الأرض غريباً جداً . كان مناخاً استوائياً يميل للحرارة و هذا يعتبر غريباً بسبب كسو الكرة الأرضية بالثلوج في ذلك الزمن .

يقع في وسط هذه الأرض جبلاً ضخماً جداً .
كان الجبل مكسواً بالبياض . قمتة باردة جداً لا يستطيع اي احد الوصول إليها مهما حصل فهوا يخترق اعالي السُحب و لا يوجد بشراً صعد للقمة قط .

ويقع نهر الحياة الذي ينبعث من أعلى هذا الجبل حتى يمر على منتصفه و يصب في نهايتة .
وما يميز هذا النهر أنه مليى بحجر الـ( جيرميجفايت ) وهو أحد أندر الأحجار الكريمة في زمننا هذا .
يقع في منتصف هذا الجبل قرية لشعب ( العيز ) وهم جماعة قد تواجدوا من عشرات السنين على هذا الجبل .
يعيشون من رزق السماء و الأرض .
تنزل جماعة من شعب ( العيز ) لأسفل الجبل يوماً كل مئتين يوم . ليحصدوا من نبات الأرض الأستوائية ما يكفيهم كل تلك المدة .



اعمالهم محدودة وقلوبهم متصافية يحكمهم ( مالكون ) وهو قائد قد ورث حكم هذا الشعب عن والده الذي مات و هو يصعد بالحصاد في احدى المرات .
فكانت مهمة جمع الحصاد لا يرشح لها إلى اقوى الرجال و شرفٌ عظيم لمن يحمل الحصاد على ظهره و يصعد به الجبل .
و يُكرم أصحاب جمع الحصاد بمجموعة من البهائم و أربعة قطع من حجر الـ(جيرميجفايت) .
فما هو عظمة أن تُرشح لتحصل على كل هذا . ومن سواء الحظ هنالك تسعة رجال فقط ينزلون خلال ذلك اليوم المُقدس لشعب ( العيز ) برئاسة الحاكم .

و في أحدى سنين حكم هذا الشعب لهذا الجبل . وحين وصول يوم الحصاد كان يجب أن يُقرر الحاكم ( مالكون ) من هم الرجال التسعة الذي سوف ينزلون معه لأسفل الجبل .
وفي تجمع لكل أفراد الشعب صعد ( مالكون ) على الصخرة الكبرى و قال: قد قررت معا مساعدي اسماء الرجال التسعة الذين سينزلون معي للحصاد في هذا العام .
لا أريد أن يغضب الباقين فانتم تعملون واجباً أخر و هو حماية نسائنا واطفالنا من أي ظرف قد يحصل و في هذا العام قد لاحظ الكثير بأن البرودة قد ازدادت علينا و أن الثلج لا يتوقف عن الهطول .
فمهمة الصعود قد تكون شاقه جداً على البعض وهذا ليس تقليل من شأنهم . لكننا قد اخترنا من نراء فيهم مميزات التحمل .

خلال الخمسة ايام قبل الحصاد كان الثلج لا يتوقف و نساء الجبل قليقات على رجالهن الذين سوف يخاطرون بحياتهم .

نزل ( مالكون ) مصطحباً تسعة من رجاله الأقوياء و بصعوبة قد جمعوا حصاد الأرض التي بدأت بارداً ليس على عادتها .

صاح أحد الرجال التسعة لحاكمه مالكون : سيدي الحاكن . الم تفكر بأن نشق طريق الجبال الصغرى التي تقع علىالطريق الغربي هذه لنراء ما خلفها ؟
رد مالكون عليه : هذا الرزق بين يدينا و ابنائنا في الأعلى . فلما نراء ما خلف هذه الجبال ؟
قال له الرجل : و لما لا نراء ؟ الم يخطر في بالك بأن هنالك شيء قد يكون اكثر وفره من هذا الحصاد ؟
قال رجلاً اخر : او يكون هنالك شعباً اخر يعاوننا يا سيدي .
مالكون : لا اريد لشعبنا ان يراء ما خلف هذه الجبال اصبحت عاداتنا معروفه و حدودنا هذه الأرض . فلتكملوا جمع الحصاد فلا نملك سواء يوميان لنعود للأعلى .
عاد الرجال لجمع الحصاد و جميعهم يفكر ما خلف هذه الجبال الصغيره .

خيم الليل و كان بارداً جداً حتى تجمع الرجال العشرة اسفل شُجيرات حول حفنة من النار التي لم تعد تتحمل برودة الجو .

قال أحد الرجال : سيدي الحاكم سوف نهلك في هذا البرد هل نصعد للجبل ؟
قال صديقه : هل جننت ؟ طريق الصعود خطرٌ جداً و في هذه الظروف قد يكون أخطر ايضاً .
وقف مالكون و صاح برجاله : اتبعوني يا رجال . لن ادع شعبي يموت جوعاً .
قال احد الرجال : هل سوف نصعد يا سيدي الحاكم ؟
مالكون : لا لكننا سوف نضع حصادنا هنا و نذهب لداخل هذه الجبال الصغيره قد نجد الدفى .

فرح الرجال و دب النشاط في اجسادهم التي كسوها بفراء الدببه القطبية ليحتموا من هذا البرد .
ساروا متقاربين من بعضهم و خطوط شروق الشمس يسير أمامهم . فتوقفوا ليستريحوا بعد أن دفاء المكان قليلاً .

ساعات الصباح الأولى ذهبت حتى فاق الرجال على صوت أحدهم و يقول : سيدي مالكون سيدي مالكون . استيقظ . استيقظوا يا رجال .
وقف مالكون و صاح : ما الذي حصل ؟ لما تصرخ بصوتاً عالاً هكذا ؟
قال الرجل : انظر . انظر يا سيدي لذلك الطريق .
تقدم مالكون قليلاً و فتح عينية بأكلمها من هول المنظر .
صاح الرجال : ما هذا . ياللروعة ما نراء يا سيدي . الم نخبرك بأن هنالك شيئاً عظيماً خلف هذه الجبال ؟
ابتسم مالكون : قد صدقتم .

كان منظراً لم يعتادوى عليه . أشجار من الفاكهة ورود بألوان لم يروها من قبل . اشجار نُبت الذهب عليها و ارض تكسوها الحرير و اصوات حيوانات لم يروها من قبل .
كانت طيوراً تضيى و طيوراً ملونه ، اشجار خيزران في كل مكان و رائحة جميلة تفوح من ازهار حمراء و صفراء و زرقاء .
و بهائم تركض فزعاً من حضور الغرباء و اسماك كبيره تعوم في بحيرة صغيرة بين الأشجار .
جن جنون الرجال اخذوا بجمع كل شيء و قطف الثمار و الفاكهة . جمعوا الأزهار و صنعوا اقفاص من الخيزران . و تخلصوا من الأقفاص الخشبية القديمة .
قام احد الرجال بقص كل اشجار الخيزران و احد الرجال قام بأكل بعض من الفاكهة و اخذ بصياح : ما هذا . انه طعماً لم اتذوق جماله طيلة حياتي .
اما مالكون فكان يبتسم لما حدث فشعبه على وشك بحياة تملئوها النعيم .
أمر مالكون بأحد الرجال ان يستخدموا سهامهم التي اخذوها لحمايتهم من دببة الثلج باصطياد الحيوانات و وضعها بالأقفاص .
واستمر الرجال ثلاثة ايام يجمعون كل ما في هذه الأرض .

صعد الرجال متاخرين عدة ايام عن اليوم المحدد بكثرة كمية ما حملوا .
صاح مالكون وهو فوق الصخرة الكبرى : يا شعب ( العيز ) حصاد هذا العام يختلف عن اي حصاد ، اليوم يشهد شعبي بداية نعيماً للجميع .
اخذ الشعب برؤية الحصاد الجديد . ثمار و لحوم حيوانات و جلود و فرو يتدفئون به .
و ازهار استخلصوا عطورها و حرائر يعيشون عليها .
فتحول منتصف جبل ( العيز ) لجنة في الأرض .

في الحصاد الذي تبعة طلب مالكون ثلاثون رجلاً لينزلوا هذه المره .
وقد محوا كل شيء خلف تلك الجبال و نسوا امر حصاد القمح و الثمار القليلة التي كانوا يجمعونها .
قد دبّ التطور و الحضارة في منتصف الجبل و توسع الشعب اكثر . فمن منهم من بدأ بصناعة الأثاث و حياكة الأقمشة و صنع العطور و ردم الشعب كل ما عاشوه خلال تلك السنين .
فقد بدأت الجميع بالتجارة و الربح و شهد الجبل عصر الحاكم مالكون كيف أصبح . فقد أصبح جمع الحصاد مرتينكل مئتين يوم لكثرة المتطلبات .
وبعد خمس سنوات من هذا النعيم أصبح الحاكم يجعل الرجال ينزلون برئاسة احد معاونية و يجلس هو في منزل الحكم .
وفي أحدى المرات .. عاد الثلاثون رجلاً للحاكم مالكون بلا حصاد ! .

صاح مالكون في رجاله بغضب : ما هذا ؟ اين الحصاد ؟ لما لم تجمعوا شيئاً ؟
تردد الرجال قليلاً و تكلم احدهم : لم .. لم نستطيع يا سيدي الحاكم .
قال مالكون بصوت مرتفع : لم تستطيعون ؟ ولما ؟
قال رئيسهم : قد ظهر لنا دبٌ ضخم الحجم و لم تستطيع حتى سهامنا من قتلة . فقد أصبناه بعدة سهام ولم يتحرك من الطريق يا سيدي .
غضب مالكون غضب لم يغضبه طيلة حياتة و أخذ بصياح حتى قالوا بعضاً من الشعب بانه حكم بالقتل على الرجال الثلاثين .
بعد عدة ايام بدأت المؤنه تقل لشعب فقرر مالكون و بعد خمس سنوات من عدم النزول للأسفل . بالنزول معا الثلاثين رجلاً .



و بين عواصف الثلج و صعوبة النزول و صل مالكون و رجاله للطريق و دهش مالكون من حجم ذلك الدب الذي لم يصدقه فالبداية . فكان خمسة اضعاف من الدب القطبي العادي .
اطلق مالكون سهماً فاصابه و لم يتحرك الدب حتى صاح أحد الرجال : سينقض الدب علينا يا سيدي فالنهرب .
قال مالكون : انني اخشى هذا . فالنصعد هيا .

أخذ الغذاء يقل و الشعب يصيح و يريد الحصاد . فقرر مالكون النزول معا اربعين رجلاً , و صعدوا بعد عدة ايام بلا فائدة .
و صنعوا سهاماً ذو حدة أقوى و نزل معا خمسين رجلاً و لم يتحرك الدب الكبير من طريقهم مقاوم سهام رجال ( العيز ) .
قال مالكون و اليأس قد دب فيه : لقد كنت اخشى هذا .
قال مساعده : تخشى ماذا يا سيدي ؟
مالكون : قد كنت أقول ان الذي يجعل تلك الثمار تثمر . و الحيوانات تملى المكان فسيحميه منا في احد الأيام .
قال مساعده : اذاً ماالذي سوف نفعله ؟ الشعب يريد الغذاء فقد اصبحنا بلا طعام يا سيدي .
فكر مالكون و قال : فاليجمع الرجال طيلة هذا اليوم من الحصاد القديم .. من أسفل الجبل .

بدأ الرجال بجمع القمح و الحبوب التي ملائات المكان فلم يقطفها احداً من سنين عديدة و مات الكثير الكثير منها . فلم يجمعوا سواء القليل .
وعند صعود الجبل وقع مالكون ارضاً و شهدت تلك البقعة ضريح الحاكم مالكون الذي جلب النعيم لشعب خلال حكمه و من عادة شعب العيز ان يدفن الرجل مكان موته .. فـدفن الرجال حاكمهم وصعدوا تسعة ليبدأ حكمٌ جديد لشعب العيز .






رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مالكــون, منتصف, البليد, الجبل, جاكم

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شمس منتصف الليل طبعي الوفاء منتدى الصور 11 01-15-2012 06:47 AM
مطعم على قمة الجبل الثلجي طبعي الوفاء منتدى الصور 7 07-17-2011 06:45 PM

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 02:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe