يازمن الأقنعة مابقى لي لدنيا وفي

لطالما زادت طعنات قلوبنا تجاه أشخاصٍ نحبهم ..
و لطالما هناك أشخاصٌ يجيدون لبس الأقنعة ومازالو على قيد الحياة ..
فلسنا بخير ولن نكون بخير :

وجوهٌ تحب التخفي خلف الأقنعة ..
.............. تعشق تبديلها بين حينٍ وآخر ..
.......................... تتلذذ بحرقت من حولها ..
.................................... باختصار هم أناس لاحياة لهم دون الكذب ..

كثيراً ما نصادف في حياتنا أنماط مختلفة من البشر كلن له قناعاته الشخصية التي يؤمن بها
وكلن منا له تفكيره الخاص الذي يوجه تصرفاته وويعمل وفقما تمليه عليه ..

ولكن ..

هناك فئة نلتقي بها فقد تكون البراءة مترسمه على وجوههم
وحديثهم كشهد العسل .. حوارات لاتمل معهم .. أيام لاتكتمل بدونهم
شوقٌ يقطع القلوب .. وأحلامٌ رُسمت للقياهم .. أمنيات بنيناها معهم
فمنهم الحبيب ..
ومنهم الصديق ..

لكن حينما تشعر أن الفرق بين أمس واليوم وغداً كبير جداً قد تفقد صوابك

أمس كانو معنا
واليوم نشعر بواقع صدماتهم
وغداً ألمٌ مما سببوه لنا

خبثاء لبسوا قناع البراءة ..
مُخيفون لبسوا قناع الأمان ..
أشقياء لبسوا قناع المرح ..
كاذبون لبسوا قناع الصدق ..
خائنون لبسوا قناع الوفاء ..
سعيدون لبسوا قناع التعاسه ..

فنشعر بواقع الصدمه حين نكتشف أننا مخطئون في حساباتنا ..
وأن ذالك كان مجرد قناع يختبئ خلفه الزيف ..
آتخذوا تلك الأقنعة للوصول الى مآربهم في الحياة ..
متخذين من الآخرين جسوراً للوصول إلى مايبتغون ..

فلم التخفي ؟!
ولم التصنع ؟!
ولم الحقد ؟!
ولم المكيده و الغيض ؟!

هناك من يلبس الأقنعة ليتلذذ بصراخ ألمٍ قد سبوه لنا ..
يسعد لرؤية الأخرين يعانون ..
مااقبحهم من فئةٍ يتخبطون ..

وهناك من يلبسه لصالح من حوله ..
لأن يسعد من أمامه قد يكون بائساً تعيساً لكن يلبس قناع السعادة
فقط ليرى من حوله سعداء ..
فقط ليصنع البسمة على تلك الشفاه ..

فشتان بينهم ؟!!!!

قومٌ كارهون .. غامضون .. حاقدون .. وفي حياتهم تائهون
مايصيبنا يجلب لهم السعادة .. أفعالهم اصبحت في حياتنا عادة ..

وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

نودآ