04-21-2013, 12:01 PM
|
|
العنزى : جعلوني مفحطاً .. وقالوا إنني أريد إلغاء عقدي
استغرب عبدالله العنزي حارس النصر الشائعات الكثيرة التي تطارده مؤخراً والتي كان آخرها مطالبته لناديه بفسخ عقده والانتقال للهلال.
وقال : (لاحظت في الآونة الأخيرة ازدياد الأخبار المغلوطة عني ولا أعرف ما سبب ذلك، فمنذ أيام قالوا إنه تم القبض علي في ساحة تفحيط ثم قالوا أنني تفاوضت مع لاعب سابق للانتقال لناديه، والآن يقولون أنني طلبت من إدارة نادي النصر فسخ عقدي للانتقال لنادٍ آخر ولا أعرف ماذا سيقولون فيما بعد لكني لن أستغرب إن قالوا أنني سأطالب إلغاء عقد المدرب السيد كارينو أو إحضار إدارة جديدة غير إدارة الأمير فيصل بن تركي).
وأضاف العنزي فى تصريحاته لصحيفة ( الرياضى ) : (أود توجيه رسالة لجماهير النصر الواعية والواعية جداً بأن ما يُذكر مؤخراً عني غير صحيح بتاتاً لا من قريب ولا من بعيد).
وعن إصابته قال: (أستطيع القول أنني وبحمد الله وفضله شفيت من الإصابة تماماً ومنذ اليوم أستطيع الدخول للتدريبات وأمر مشاركتي بلاشك ستكون بيد مدرب الفريق لكن بأمانة أنا أستغرب تكاثر الأخبار المغلوطة عني في الآونة الأخيرة، علماً أن عقدي مع نادي النصر بقي عليه موسمين ولازال مبكراً لبث الإشاعات والأخبار المغلوطة التي نراها بين الحين والآخر في الفترة الحالية).
وكانت ترددت أنباء في الأيام الماضية عن اجتماع سري بين شقيق اللاعب ونجم الهلال السابق فيصل أبو اثنين لرسم عميلة انتقال اللاعب إلى الفريق الأزرق.
وكانت إدارة النصر خصمت (50 %) من راتب العنزي على مدار ثلاثة أشهر بواقع (40) ألف ريال شهرياً بعد أزمته الكبيرة مع عضو الشرف والمشرف على الفريق الأولمبي فايز المعجل.. والتي تدخل خلالها قائد الفريق حسين عبد الغني لتقريب وجهات النظر وإنهاء فتيل الأزمة.
وكان عبدالله العنزي ذكر إن خلافه مع المعجل يمس كرامته وأنه لم يعتذر من المعجل ولن يعتذر وطالب جميع المسؤولين بعدم التدخل.
وساهم تدخل عبد الغني في قيام العنزي بالاعتذار تمهيداً لعودته لتمثيل الفريق خلال الفترة المقبلة بعد أن وضعت الإدارة اللاعب بين خيارين أما الاعتذار وخصم (50 %) من راتبه وعودته للفريق، أو الإبعاد حتى نهاية الموسم، في أعقاب التشابك بالأيدي الذي تم بين الطرفين والتهديدات والألفاظ النابية عقب مباراة الفريقين الأولمبية الأخيرة.
|