كتاب النصر هل هم نعمه ... ام نقمه ؟
جميعنا نقدر ونحترم كتابنا وخاصة القدماء منهم اللذين وقفوا ضد اللوبي من يوم تأسس فارس نجد وواجهوا أنواع الشتائم والسب والقذف المباشر والمبطن لا لشيء سوى أنهم يدافعون عن حقوق ناديهم ضد الظلم وفرض الأمر الواقع على كل ماهو نصراوي وكل قلم يكتب بنزاهة ويقول الحقيقة ،
ولكن هل هم خالين من العيوب أو كل أفكارهم تصب في قالب واحد وتنهج النهج السليم في معالجة الأمور بعيداً عن الميل مع فلان أو فلان من الناس أو مع مجموعة ضد الآخرى؟
الجواب : كلا
بل لهم سقطات وسقطات كبرى وللأسف تأتي حتى من كبير إعلاميي النصر بو سليمان وكلنا نتذكر إنتقاده مستوى لعيبة النصر وبدل أن يطرح المشكلة ويبحث عن الحل ذهب لتشبيههم بعارضات الأزياء وكأنه يتكلم بفكر شوارعي يشبه فكر أحقد الناس على النصر من مستنقعات بعض المنتديات المضادة وأيضا محاربته للقريني والسلهام بشكل مركز وشبه يومي،
يأتي بعده طيب الذكر الدغيثر النصراوي المعروف بسقطاته المستمرة والتي طالما أخذها الإعلام الأزرق أثبات على النصر في الأمور اللتي قد تكون محرجة لنصراويين وآخرها (مصخرة)،
ولا ننسى المشاكس سعود الصرامي عندما قال أرجو من ابو نوران وزملائه أن يرحموا النصر وتاريخه ولا يكثرون الأهداف في مرماهم ويجعلونها تاريخية وكان ذلك قبل أكثر من سنة تقريباً في جدة،
إذاً كتابنا الكبار الذين ذكرت أسمائهم أتفقوا على حب النصر وأتفقوا كذلك على الطريقة الأحتقارية للفريق ككيان يجب أحترامه وأحترام جماهيره وعدم الأستنقاص منه أمام المحبين قبل الأعداء،
السؤال ـ ماذا يجب علينا نحن تجاههم ؟ هل نحتقر تاريخهم ونسبهم ونستهزئ بهم ونكون في خندق واحد مع أعدائهم وأعداء النصر ؟
كلا
بل يجب علينا أن ننتقدهم وبشدة وبطريقة حضارية تحفظ لهم كرامتهم ونراعي في ذلك أعمالهم وما عانوه من أنواع العذاب من اللوبي ومن غيره ويا ليت يكون الأنتقاد والتوجيه لهم من إدارة النادي ومن العقلاء في البيت النصراوي وكذلك أقربائهم
وأصدقائهم النصراويين حتى ولو تكون بزيارات لهم في بيوتهم،
كما أن لنا حق عليهم نحن جماهير العالمي أن يسمعوا صوتنا ويتجنبوا بعض الهفوات الغير محسوبة العواقب وأن يوحدوا كلمتهم حتى يعرف الناس كل الناس طريقة واضحة وفعالة يعرف بها الإعلام النصراوي في الوقوف مع فريقه في السراء والضراء بعيد عن السخرية والكلام الهزل والله من وراء القصد وهو يهدي إلى سواء السبيل،
النادي العاصمي
|