تفائلو بالنصرر
أحسنت الإدارة النصراوية صنعًا بتعاقدها مع المدرب الأوروجوياني نستور لويس مع طاقمه الفني ليقود
الكاتب : علي عثمان مليباري
الفريق الأولمبي لكرة القدم وذلك بعد توصية من مدرب الفريق الأول كارينو بهدف توحيد المدرسة التدريبية بين الفريقين الأول والأولمبي.
بسم الله الرحمن الرحيم
النصر بهذه الخطوة يكتب سطرًا جديدًا في دفتر حسن التخطيط للمواسم المقبلة فلاعبو الفريق الأولمبي هم الرافد الأساسي والحقيقي للفريق الأول، ويحتاجون إلى التركيز الفني ودعمهم بإعطائهم فرصة المشاركة في المستقبل.
واقع الحال يقول أيضًا إن النصر هو أكثر الفرق استعدادًا للموسم القادم، فالفريق أغلق ملف لاعبيه الأجانب بالإبقاء على البرازيلي باستوس والبحريني محمد حسين، والتعاقد مع المهاجمين البرازيليين إيلتون وافرتون وفقًا لرغبة المدرب كارينو الذي يراهن بقوة على نجاحهم مع الفريق.
وعبر أغلى صفقة في تاريخ الكرة السعودية، نجح الأمير فيصل بن تركي في استقطاب النجم يحيى الشهري الذي يعد حاليًا أفضل صانع لعب في المملكة، وقام بتوفير كل الأدوات اللازمة لإنجاح معسكر الفريق الذي سيكون المحك الحقيقي للاعبين.. بمختلف أسمائهم وخبراتهم وأسعار عقودهم.. في إثبات جدارتهم بتمثيل الفريق إما أساسيًا أو احتياطيًا وفقًا لمرئيات المدرب كارينو وما لديه من رؤى وطرق فنية مختلفة يرغب في تطبيقها الموسم المقبل.
وإضافة إلى ذلك، فإن الإدارة النصراوية تدرس حاليًا إصدار لائحة بنظام توزيع المكافآت على المباريات والبطولات في الموسم القادم بهدف رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لتحقيق البطولات.
كل المؤشرات تقول إن النصر في العام المقبل سيكون (غير)، وسيظهر بإذن الله بالشكل الذي يرضي جماهيره العاشقة للون الأصفر البراق، والطموحة بعودة فريقها (العالمي) للمنافسة على البطولات والصعود إلى منصات التتويج.
نقاط متعددة
ـ رحم الله عملاق الدفاع السعودي محمد الخليوي، أحد الذين ينتمون إلى الزمن الجميل للكرة السعودية.
ـ تميز الخليوي بأناقته في قطع الكرات من أمام المهاجمين، وكان أقل المدافعين ارتكابًا للأخطاء، وبشهادة الأسطورة ماجد عبدالله فإنه كان أكثر اللاعبين تميزًا بالثبات على مستوى لافت ومبهر طوال الموسم.
ـ قدم المنتخب الياباني مباراة قوية في افتتاح بطولة كأس القارات وكان ندًا شرسًا أمام المنتخب البرازيلي برغم خسارته للمباراة.
ـ من عايش تطور الكرة السعودية حتى وصولها إلى القمة الآسيوية في منتصف الثمانينيات الميلادية وحفاظها على ذلك حتى قبل أواخر التسعينيات، بات يتساءل بكل حرقة.. أين نحن الآن من مستوى وحضور المنتخب الياباني؟ كان الله في عون أحمد عيد ورفاقه في الاتحاد السعودي لكرة القدم، فالمشوار أصبح طويلًا.. طويلًا جدًا.
|