هل يعود نصرنا ؟

كنا متحلقين على شاشة التلفزيون نرقب بوجل وبتفاؤل في الوقت ذاته انطلاق صافرة الحكم في مباراةٍ كان قمر ماجد يزين سماءها ومن حوله نجوم متناثرة تباهي بجمالها وبهائها ، انطلقت صافرة الحكم وبعدها بقليل باغت ماجد المتفائلين بهدفٍ مبكر ثم راحت المباراة وجندل فرسانُنا رؤوسهم فسقطت سقوط ذلة ثم شربنا من كأس النصر الذي نعرفه جيدًا .

أعوامٌ خلت ونحن نمني النفوس بعودة الفارس دون بادرة أمل ولا حتى خبرٍ ينقله ساعي البريد ، الساعي الذي رحل مع من كتب " و إلا رسالة ياهاجر في يد ساعي البريد " .

واليوم وبعد سنين عجاف فتحت نافذة الأمل ورأيت الفارس يأتي من بعيد ، هي ملامحه ، هي هيئته ومظهره ، فهل يعود ؟ لا ندري !! ولكننا لا نملك سوى الوقوف له في الحلبة نآزره ونطبب جراحه التي أثخنها الزمن فكونوا معه يكون معكم .


والله ولي التوفيق