فواجع طريق النبقية.. لا زالت مستمرة

بعض الحوادث التي وقعت على طريق النبقية
الأسياح - سعود المطيري
لا زال طريق (النبقية) الذي يربط وسط القصيم وطريقي المدينة - الرياض السريع بمحافظة الأسياح بامتداده لحفر الباطن وشبكة من الطرق الأخرى، يضيف المزيد من الفواجع والآلام التي كان آخرها ست وفيات في حادث واحد منهم خمسة من أسرة واحدة، وحادث آخر وقع نهاية الأسبوع الفائت نتج عنه وفاة رجلين بالمنطقة أحدهم داعية معروف. ويرجع السبب في تكرار هذه الحوادث التي كان اغلبها ان لم تكن جميعها (وجهاً لوجه)، إلى عدة عوامل أولها بطء عمل المقاولين المتعهدين بتنفيذ مشروع ازدواج الطريق الذي لا يتجاوز (60) كم، رغم أن العمل بدأ فيه قبل عام 1428ه.
وقد ارتكب المتعهدين الكثير من الأخطاء في هذه المشاريع أهمها: الإهمال في توفير وسائل السلامة الكافية، وتنفيذ بعض الأعمال عن طريق عمالة وكأنها تنقصها الخبرة والإمكانيات. وتكمن المشكلة المتعلقة بالحوادث في الالتباس الذي يحصل لبعض المسافرين الذين لا يعلمون أنهم يستخدمون طريقاً مفرداً باتجاهين معاكسين.
ومع تكرار أعذار المقاولين الذين يرجئون الأسباب إلى ادعاءات مثل: نزع الملكيات، ونقطة التقاء طريق القطار، فإن "الرياض" تؤكد للمسؤولين أن جميع هذه الحوادث حصلت خارج حدود هذه الادعاءات وأن التأخير يتركز الآن خارج حدود المدن والأملاك، وتؤكد ايضاً ان المقاولين يتحركون عادة مع كل فاجعة ثم يعودون إلى سباتهم.