اللهُ أكْبَرُِ

اللهُ أكْبَرْ لِلْعَلِيِّ الْوَاحِدِيِ
مَلِكُ الْمُلُوكِ الْوَاحِدِ الدِّيانا
اللهُ أكْبَرِ أَطْلَقُوهَا صَيْحَةٍ
صَوْتُ يُزَمْجَرُ الشبيح وَاُلْخُوَانَا
اللهُ أكْبَرْ اللهُ أكْبَرْ هَلِمِوا
وَعَلَيكَ نَسَتعينُ يارَحمانا
شَاهَتْ وَجُوهآ وَمُدِّنَّ إلآبأ
مَابِينَ فِكِ المآردي وإيرانا
مَدَائِنُ الْقَصْفِ أَمَسَّتْ خَالِيَةٍ
تَحُومُ فَوْقَهَا الغربانا
اللهُ أكْبَرْ كَيْفَ هَدْمُ مَسْجِدِيِ
مِنْ بَعدَ عِبقٍ أُسَمَّهُ الرِيحَانا
حَوْلَِي تُرى الْأمواتِ فِي كُلُّ حانَةٍ
بِمِدْفَعِ ألاجرامِ والدَنَانا
اِلْيَسْ هُنَاكَ مِنْ يناولني يدآ
تُسَاعِدِنَّي وَأَمْضِي عَلَى الكثبانا
أَعُرْبٌ اِنْتَمُ أَمْ لَيْسَ فِيكُمْ خَالدآ
وَصُلاَّحُ الدِّينِ قَاهِرُ الجرمَانا
اجيبوا قَبْلَ أَنَّ تَمُوتَ سُنتي
وَتُشِيعُ ألارضَ بِمَذْهَبِ الحِيوانا
أفيقوا أفيقوااأمةِ مَحَمدآ
فَسَوْفَ يَأْتِيَ مُرْشِدُ الخُامانا
قُهِرْتُم الْفَرَسَ وَالرُّومانَ مِنْ قَبْلَ
ام مَاتُزَالُ كَلِمَةَ الطنانا
آماهُ ياآماهُ لآتَجَزعي
فَأَنَّ قُتِلْتِ فَمَنْزِلَي اُلْجُنَانَا
آماهُ لاتَبْكي فَنَحْنُ وَقُودُهَا
يَوْمُ التَّلاقِيَ وَيُكْثَرُ الدَحَانا
آبتاه خُذِنَّي بَيْنَ يَدِيِكَ شاهدآ
فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ والغفرانا
يُرَقْرِقُ دَمْعٍ فَوْقَ لَيْلِ وَجِنَّتَي
وَيُرَقْرَقُ غَيْرَِي مِنْ السكانا
فَقراءُ اِهْتَمُّوا لِجَلْبِ حَرِيَّتِي
فَمَاتُوا كَالْْجَرَادِ بالنيرانا
قَتَلُونَا مرَّتَيْنِ وَأُبَتُّ تَقِفُ
حَمَائِمُ الْمَوْتِ والدخانا
قَتَلُونَا كَالْْوَرْدِ عَشِيَّةَ
وَشَكَوْنَا لِلْأُمَّيْنِ والثْعبَانَا
وَطَنِيُّ يَشِيخُ فَأَصْبَحَ مرقعٌ
بَلَا حُلَلٌ ولاقمصانا
حَتَّى الذُّبابِ فَوْقَ جروحنا
أَمْسَى يُعَرْبِدُ كَانَهُ اِلْحِيَانَا
أَجُبْنُي بِرَبِّكَ وَلاَتِكُنَّ
كَالَبَكُمْ وُلاَتَكُنَّ عَمَّيَانَا
أَجُبْنُي بِأَيُّ جرمآ تَسْتَبِيحَ دَمَي
وَبِأَيُّ ثَوْبُ تَلْبَسِنَّي الحرمانا
اهذا شَرَعَ رَبُّي وَسَنَةُ محمدآ
قَتَلْتُم ألاطفال وألاوطانا
بِأَيُّ دينآ وَبِأَيُّ ملةٍ
نَثَرْتُم ألآشلاء بالميدانا
قَتَلُوكَ ياطفل البرءاةِ واقفآ
وَأُمُّي بِدَمْعٍ تُغْزَلُ ألاكفانا
قُتِلُوكَ أَخِي قُتِلُوكَ أَبِي غِيلَةٍ
وَأُفْرِغْتُم الْحِقْدَ والطغيانا
تَقَاطَرْتِ الْجُمُوعَ لِجَنَازَةِ شَيْخِنَا
وَدَفَنُوكَ بِالْكَذِبِ والخذلانا
خُذِلُوكَ بَعْضُ لَفِيفِ عَشِيرَتِي
وَاِلْصَقُوا الزَّيْفَ والبهتانا
رَبَّاهُ أَنَِّي لِقُرْبِكَ جَامِعٌ
بعيدآ عَنْ زُمْرَةِ الشيطانا