تحليل : ثلاثة فوارق فنية في لقاء الاردن والاوروجواي

انتهت مباراة الاردن والاوروجواي بفوز الاخيرة بخماسية نظيفة في ذهاب الملحق الفاصل المؤهل الى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل , وكل المؤشرات تدل على خروج منتخبنا العربي من المنافسة .

فارق الامكانيات الفنية بدا واضحاً في اللقاء رغم الجهد الذي قدمه النشامى لايقاف خطورة الاوروجواي ونجومها , حيث كشفت هذه المباراة عن بعض الفوارق الفنية اذكر منها ثلاثة ..

اولاً .. اكدت المباراة ان الكرة العربية ما زالت غير قادرة على كسر اي دفاع يفوقنا بالمستوى والخبرة , حيث يقتصر اللعب في وسط الملعب فقط من دون لمسة اخيرة تحدث الفارق.

ثانياً .. مهما كان الدفاع صلب في مواجهة اهم نجوم العالم امثال كافاني وسواريز , الا ان الحفاظ على التركيز لا يلبث ان ويزول بسبب الضغط المتواصل , وهو ما نعاني منه بشكل كبير , والسبب يعود لقلة عدد المباريات في الموسم مقارنة مع التي تقام في الدول المتقدمة كروياً.

ثالثاً .. التحرك من دون كرة ميزة عالية يتقنها كبار الكرة , وهو ما ميز الاوروجواي في اللقاء خصوصاً هذا التحرك قبل الهدف الثاني , في حين كان المنتخب الاردني يعتمد كثيراً على المراوغة بالكرة لقلة الخيارات حامل الكرة.

كلمة اخيرة .. ما قدمه المنتخب الاردني في لقاء اليوم يبقى جيداً للكرة العربية وامر مبشر للغاية لمستقبل الكرة في المنطقة والاردن خصوصاً , لكن بعد ترميم العديد من الامور خاصة النقاط الثلاث التي ذكرت اعلاه .