يا له من نصر!!!

عودة النصر لابد أن تكون بحجم غيابه!
وقبل كل هذا بحجم النصر ذاته!
- النصر عاد! لجمهوره أولاً حتى قبل أن يعود لنفسه..
- وأي عودة أجمل من طريق (جميل)..
- ذاك الوشاح الأصفر يا سادة عاد له ذلك البريق الأخاذ!
- الحراسة والدفاع جعلت الوصول لمرمى (العنزي) أصعب من العالمية!
- الوسط رواية!
كل حرف فيها يدل على فكرة تأخذ القارئ
لزمن جميل زمن ليس فيه سوى طعم النصر..
(شايع) في كل مكان !
ومن لا يملك (ابراهيم) فليس له من (غالب)!
عنوان الرواية (نور) والعنوان يا سادة يدل على كل شيء!
- الهجوم ما بين صرختين أبت (الدكة) وقررت صناعة الفرحة
في وقت لا مجال فيه لتأجيلها ولو لدقيقة! (الراهب)
كفيل بزعزعة أمن أقوى دفاع! و(السهلاوي)
دائماً فالوقت المناسب جاهز ليطلق رصاصة الرحمة!
- النصر قبل أن يتغلب على خصومه
تغلب على نفسه وعلى ظروفه!
ومن يفعل ذلك لن يتوقف إلى في (المنصة)!
- الخطاب الإعلامي مختلف من الجميع..
والخطاب الممتلئ ثقة والبعيد
عن المناوشات والمتمحور على ما يهم الفريق..
هو ليس للقناة بل هو للبطولة!
- الأجانب! موضوعهم لا يهم!
آه .. هل وصل النصر لهذه الدرجة من القوة ؟!
من يضع أجانبه فالمدرج وينتصر!
غير النصر؟!
- الجمهور بيده أقوى سلاح!
فالشمس لا يطيقها الخصوم فما دامت
تشع حباً وعشقاً سوف تصهر كل خصم!
- كل ما في النصر ذاب شوقاً!
ذلك المدرج الصابر..
تلك الأسوار التي احتضنت خطوات (أبو خالد)
ولا تسمع إلى ضحكات (ماجد)!
اشتاقت لتحتضن (فيصل)
وأبناءه وحناجرهم تشدو بأجمل لحن!
لحن البطولة..
حتى الصور التي تزين
ذلك الممر تود أن تزاحمها صورٌ أخرى تشع بالذهب..
- قريباً: العريجاء! لا صوت يعلو فيها سوى صوت النصر.!