السر في الطواقي .. مقآآل جمممميل

لا صوت يعلو في الوطن العربي فوق النصر العالمي.. عاد الكبير العالمي لمكانته الطبيعية وارتفع صوت زعيق المتعصبين.. باختصار إنه النصر ولاغرابة في ذلك.ومن كان له ماضي حتما سيعود يوما ما.
عودة النصر أسعدت الجميع بمختلف ميولهم ماعدا المتعصبين الذين يريدون بقاء إعلام النادي الواحد والصحافة الهلامية التي تضر ولاتنفع وما تأثيرها على منتخبنا وإخفاقاته ببعيد.

فاز النصر بكأس ولي العهد وتفاعلت جميع القنوات العربية بتغطيات ولقاءات ماعدا قناتنا الرياضية كأن الامر لايعنيها.
صحيفة الرياضية الوردية اقتصرت تغطيتها على لقاءات لاعبي الأزرق الخاسر لتبرير الخسارة واكتفت بعنوان (النصر يعيد الوصل مع البطولات) ... من قلة العناوين ياوردية؟؟
وعلى ذكر الوردي... تذكرت عادل التويجري أين اختفى هذا النمر الأزرق .. أو أنه مع غمرة الأحزان تحول للنمر الوردي؟
الكوتش سامي رفض المباركة للنصر بالبطولة..وعذره أن ركلة الجزاء غير صحيحة!!
نسي الكوتش أنه هو من اخترع بلنتيات الواير لس.. ونسي أن مهاجمه ياسر هو ملك بلنتيات طيحني!! يا سبحانه مغير الأحوال..
كرة القدم مجنونة ولانستغرب أي شئ فيها ولكن من كان يتخيل أن الهلاليين يوما يشتكون من التحكيم؟
أعذار الكوتش. مكررة مثل تبديلاته في كل مباراة .. مرة يعتذر بأرضية الملعب وأخرى حكم المباراة وثالثة بأن الفرق تلعب بقوة أمام الهلال. ولكن مالسر الذي يجعل جمهور الهلال يصدق ويردد كل مايقوله الكوتش..هل كلامه مقنع أم أن السر في الطواقي؟ طبعا كما يقول المثل.. ولا اقصد تلك الطواقي التي نسفها شايع هداه الله وهدانا.
أخيرا
الكاتب الشهير فهد الروقي دائماً يختم مقالاته بأبيات عذبة من اختياره وبصفتي مبتدئ ومعجب بهذا الكاتب الكبير اخترت أن أختم هذا المقال المتواضع بأبيات جزلة من قصيدة شهيرة ومؤثرة للشاعر المبدع شبيه الريح.. اسمها (مجلس رجال)

" العشاء .. تفضلوا ..الله يحيكم "
احمد يقول " يالله يا اولاد الله يحميكم .. اتعشوا اول .. بعدين سووا اللي تبون "
يركض الاولاد قبل الضيوف .. وللمقلط يدخلون صابر ياخذ برتقالة .. يرميها على النادل .. تطيح المدخنة والدخون ثامر هناك .. يكسر بياله .. ويرمي شظاياه على اللي ياكلون
هالة ترمي على طلال صينية ... وتاخذ علبة مياه غازية تخضها .. تخضها .. تخضها ..... وترقص رقصة الخيالة .. وتفتح العلبة
مجلس رجال
على اليسار مقلط .. وعلى اليمين صالة

صح لساااانك.. وسلامتكم.

للكاتب /
خالد العنزي ..