في نصف النهائي : هل تكرر السامبا لقاء 2002أوتستطيع ألمانيا أن تحل عقدة نصف النهائي

مابين حلم :نيمار وغيابه ..
هل سوف تحل ألمانيا عقدة نصف النهائي
على حساب البرازيل بالمونديال العالمي 2014

07-07-2014 07:11
أوف سايد_ سعد المسعودي
http://www.offside1.net/news.php?action=show&id=2699

مباراة منتخبي
ألمانيا × البرازيل

وبعد إن أغلقت أبواب دور ربع النهائي (دور الثمانية ) لبطولة كأس العالم 2014 بعد إن شهدت منافسة ٍ شرسه بين المنتخبات المتأهلة لهذا الدور ،
لتسفر النتائج عن تأهل منتخبات المانيا والبرازيل والأرجنتين وهولندا ألى دور نصف النهائي ( دور الأربعة )
حيث يلتقي كلا ً من منتخب المانيا والبرازيل في المباراة من هذا الدور كما يلتقي في المباراة الثانية منتخبي الأرجنتين وهولندا ليتحدد من خلالها
من يضرب موعدا ً على النهائي ليضمن التتويج بكأس البطولة أول على الأقل سيكون المركز الثاني مضمون أيضا سيتضح لنا خوية المنتخبان اللذان سيتنافسان على المركز الثالث مع ضمان الخاسر منهما للرابع ،،
وفيما يلي يطيب لنا بإن نتوقف أمام أولى المباريتان في نصف النهائي
( المانيا × البرازيل ) جاهدين بقدر الأمكان إن نقدمها كقراءة فنية حسب ماهو أمامنا على الورق أملينإن يحالفنا التوفيق حيال أجتهاداتنا ،،،

المباراة الأولى :
المانشافت × السامبا :

وبعد إن أقصى بطل العالم ثلاثة مرات منتخب ألمانيا منتخب الديوك الفرنساوي بفوزا ً منطقيا ( 1 – 0) وذلك على ملعب "استاديو ماراكانا" في ريو دي جانيرو وأمام 74240 ليسجل بهذا التأهل إلى نصفالنهائي رقما ً جديداً ككونها الدولة الأولى التي تبلغ الدور نصف النهائي في أربع دورات توالياً، بعدما احتلت المركز الثاني عام 2002 وخرجت من هذا الدور عامي 2006 و2010،
ليلتقي وفي نهائي مبكر مع منتخب السامبا والذي بدوره وعلى ملعب "استاديو كاستيلاو" في فورتاليزا وامام 60342 متفرجا، تغلبت البرازيل بطلة العالم خمس مرات، على كولومبيا 2 - 1 (الشوط الاول 1 - 0) وتأهلت للدور نصف النهائي للمرة الاولى منذ 12 سنة، في ثانية مباريات الدور ربع ،،
حيث تقام المباراة الأولى يوم الثلاثاء 8 يوليو 2014 الساعة الحادى عشر مساء بتوقيت السعودية على ملعب بيلو هوريزونتي ،، ليخوض المانشافت الباحثة عن لقبها العالمي الاول منذ 1990 والرابع في تاريخها، والسامبا هي الأخرى تطمح في تعزيز رقمها القياسي (5 ألقاب حتى الان)
فلا شك أن مواجهة قطبي كرة القدم من قارتين مختلفتين في نصف نهائي المونديال تعتبر من أقوى وأفضل المباريات في تاريخ البطولة، العملاقين في البطولات العالمية يختزلان لقب كأس العالم ثمان مرات فيما بينهما، كما أن الوصول للمباراة النهائية تم في سبع مناسبات لكل منتخب مؤكدين علو كعبهم على كبار المنتخبات العالمية الأخرى

المانيا والبرازيل ورقيا ً :
لو رجعنا منذ بداية المونديال لنجد وبرائي المتواضع بإن منتخب السامبا
لم يكون مقنعا ً في جميع مباريات الخمسة التي لعبها رغم إنه لم يتلقى أي هزيمه كذلك لايوجد من بين صفوف نجم سوى النجم الأوحد : نيمار والذي سوف يتخلف عن المباراة القادمة والنهائي متى ماتأهلت البرازيل
حيال إصابته بكسر في أحد فقرات العمود أيضا لم يتوقف داء الغيابات على نيمار فحسب بل قد طال تياجو سيلفا قائد الفريق بسبب الإنذارات
لتزداد مشكلات البرازيل بعد تعرض لاعب الوسط ويليان لإصابة في ظهره خلال تمارين أول من أمس استعدادا للقاء المانيا غدا في الدور نصف النهائي من مونديال 2014.
ليزداد الحرج أكثرمع إصابة لاعب وسط تشلسي رغم أنه ضمن اللاعبين المهمشين بالمنتخب إلاّ إنه كان من المتوقع قد دخل ضمن حسابات المدرب لمباراة المانيا بسبب إصابة : نيمار لكن بإمكان سكولاري ان يعول على لاعب وسط فولفسبورغ الالماني لويز غوستافو الذي غاب عن لقاء كولومبيا في ربع النهائي بسبب الايقاف.
وتبدو الخيارات التكتيكية الآن محدودة أكثر أمام سكولاري بالذات بعد إصابة ويليان اذ سيبقى من السهل جدا على يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني توقع خطوات سكولاري لتعويض غياب نيمار والتي باتت محدودة في الدفاع ببيرنارد أو منح هالك حرية أكثر وهي خطوات محدودة يمكن السيطرة عليها من وسط ملعب المنتخب الألماني مما يمنح الأخير أفضلية كبيرة في مسرح العمليات وبالتالي أفضلية الفوز بالمباراة والتأهل إلى النهائي. متى ماأبتعد عن أي فلسفة ٍ قد مفاجئه خاص ولديه الخيارات التكتيكيه متاحة وحينما نتوقف أمام ماهو أمامنا على الورق نتوقع بإن يخوض يواكيم لوف المباراة بخطة تكتيكيه 4 - 2 - 3 - 1
فإذا ارادت المانيا متابعة المشوار لفك عقدة نصف النهائي التي لازمتها في النسختين الاخيرتين نجد إن النجم كروس في خدمة الفريق، دفاعيا وهجوميا، ومرة جديدة اعتمد عليه المدرب بشكل مطلق في المباريات الخمس، فأثبت ومن دون ضجيج وبصرامة ألمانية انه قطعة لا غنى عنها في منتخب يبحث عن لقبه العالمي الرابع. كما يفضل الزج بميروسلاف كلوزه والذي يعتبرافضل هداف في تاريخ المنتخب الالماني برصيد 70 هدفا في 135 مباراة مع وجود : باستيان شفاينشتايغر او سامي خضيرة زميليه في خط الوسط ومولر بالمقدمه بتشكيلة الماكينة الألمانية
هذا ورغم مايتحدث أمامنا ورقيا ً ينصب لصالح المانشافت..
لانختلف حول عدم سهولة المباراة على السامبا ناهيكم عن الضغوط
بسبب مطالبتهم بالبطولة من قبل جماهير بلادهم بحكم أقامتها على أرض البرازيل
مع أنني أجد إن هناك عامل إيجابي ليدفع باللاعبين لبذل قصارى جهدهم لتقديم الفوز لنجمهم : نيمار والمرجع له النسبة الأكبر في وصول البرازيل للدور النصف النهائي

توقعات نتيجة المباراة غير متاحه :
من الصعب إن نشير لتوقعات ما ،، بحكم إن أي مباراة ٍ تصل بهذه المراحل المتقدمة قد لاتخضع لأي حالة ٍ فنيه بقدر مانتوقع بإنه سيكون للعوامل النفسية دورا ً هاماً كذلك التركيز داخل المستطيل الأخضر مع الجزم بإن المباراة لن تكون مفتوحة وستخضع لتكتيكات الفنيه من قبل مدربي المنتخبين فقد يكون الأقل أخطاء
والأكثر أستفادة من الفرص المتاحة سينتقل ليكون طرفاً للعب على النهائي
ولكن كل مانتوقعه هو بإننا سنتابع مباراة ٍ بين السامبا والمانشافت.. عنوانها الجمال والإثارة

هامشيات مابين ألمانيا والبرازيل :

1 : للمرة الثانية يتقابلا المنتخبين بالدور نصف النهائي عبرالمونديال العالمي حيث كانت المرة الأولى عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان والذي حسمه »سيليساو« بثنائية نظيفة لرونالدو.

2 : بعد تأهل منتخبي ألمانيا والبرازيل للدور نصف النهائي من كأس العالم 2014، فإن العالم على موعد كبير مع مبارة قوية ينتظرها كل عشاق كرة القدم.

3: الذي لم يفز بالكأس على أرضه قبل أن ينضم إليه المنتخب الإسباني والذي فاز بالكأس العالمية خارج أرضه في جنوب أفريقيا

4 : السامبا تتفوق على المانشافت..فالمباريات الرسميه حيث واجهت البرازيل ألمانيا في كأس العالم للقارات وفازت عليها 4 / صفر، وفي نهائي كأس العالم 2002 فازت البرازيل أيضًا على ألمانيا 2 مقابل صفر، وهزم منتخب السامبا المانشافت 3/2 في كأس القارات عام 2005.

5: ألمانيا والبرازيل يشتركان ببعض الأرقام القياسية في كأس العالم مثل، اللاعبين الأكثر فوزًا في مباريات بطولة العالم، كافو (16) مباراة، رونالدو من البرازيل، ووالترماتيوس وميروسلاف كلوزه «15» مباراة.
ويتساوى رونالدو وكلوزة في صدارة هدافي كأس العالم بـ15 هدفا ويأمل الأخير في تحطيم رقم الظاهرة في المشاركة الأخيرة له بالمونديال.

قراءة فنيه بقلم : سعد المسعودي