الشائعة في زمن تقنية المعلومات - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
فارس البقمي
زًَèٌٍè÷هٌêèه ٌîâهٍû
بقلم : bozRoabs
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات العامه > الــمــنــتــدى الــعــام
       
الــمــنــتــدى الــعــام مــواضــيــع عــامــه .. مــقــالات عــامــه .. وظــائـف .. الــيــوم الــوطــنــي..كــل مــايــتــعــلــق بــالــمــجــتــمــع والــنــاس

 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 12-25-2014, 07:47 AM
ساعد وطني
وفـي نشيط
ساعد وطني غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 6415
 تاريخ التسجيل : May 2012
 فترة الأقامة : 4559 يوم
 أخر زيارة : 02-13-2015 (02:51 PM)
 المشاركات : 106 [ + ]
 التقييم : 216
 معدل التقييم : ساعد وطني has a spectacular aura aboutساعد وطني has a spectacular aura aboutساعد وطني has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الشائعة في زمن تقنية المعلومات



لم تزل الشائعةوالإرجاف سلاحًا من أسلحة الحرب النفسية و”الإرهاب الفكري” على مر التاريخ تهاجم بها الجهات العدوانية المتسلطة المجتمعات التي يعتبرونها عدوة لها، أو حتى مجرد منافسة لزلزلتها وخلخلة تلاحمها وبث الرعب وشل التفكير السليم وتوهين التفاف الشعوب حول قياداتها.
والإشاعة كما هو معلوم بث وترويج لأخبار كاذبة كليًا أو في أجزاء منها، البعض منها مدروس ومدسوس لإحداث آثار محددة وأحيانًا تستخدم كبالونة اختبار لدراسة ردة فعل المجتمعات لمتغير ما يُراد استخدامه في إعادة هندسة المجتمعات الإنسانية المعاصرة.
وتبقى الشائعة في جوهرها كما كانت على مر التاريخ معلومات مغلوطة ومضللة عن عمد، لكنها في زمننا هذا وهو دون ريب آخر الزمان وزمن الفتن وجدت في التقنيات الحديثة وخصوصًا شبكة الحاسبات العالمية الإنترنت والاتصالات الإلكترونية المتاحة للجميع والتلفونات الذكية التي تغمر الأسواق والوسائط الإعلامية وبرامج التواصل الاجتماعي على مختلف قدراتها ومستوياتها خير حليف لانتشار شبيه بمقولة المثل العربي انتشار النار في الهشيم.
عانى المجتمع الإسلامي الأول في عهد النبوة من الإشاعات التي كان البعض منها يستهدف شخص رسول الله في وقت الأزمات كما أشيع مثلًا في معركة أحد بعد انكسار المسلمين المؤقت عن مقتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهدف تشتيت المسلمين واستئصال شأفتهم، أو كحادثة الإفك ضد أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق التي برأها ربها من فوق سبع سموات، تلك الحادثة التي تولى كبرها رأس النفاق في المدينة عبدالله بن أبّي بن سلول وتسببت لنبينا -صلى الله عليه وسلم- والمؤمنين بالآلام النفسية المبرحة حتى نزلت فيها آيات تتلى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، لكنها تركت للمسلمين تراثًا وثقافة ومنهجية راسخة في التعامل مع الإشاعات لو التزمناها لتغلبنا على الإشاعات والإرجاف.
أول تلك المناعات الإسلامية ضد الإشاعات هو منهج التثبت (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، ومن التثبت نقد محتوى الأخبار والإشاعات (إذ تلقونه بألسنتكم)، فالأصل أن الإنسان يتلقى الأخبار بسمعه لا بلسانه، ولكن أولئك النفر من الصحابة رضي الله عنهم لم يتناولوا الخبر قبل نزول الوحي بتكذيب الخبر بالنقد الموضوعي فوصف القرآن الكريم عملهم ذاك أنهم تلقوا الخبر بألسنتهم ثم من شدة سرعتهم في نقل الخبر وعدم التفكر فيه كما فعل أبوأيوب الأنصاري وهو يحاور زوجته بموضوعية فيسألها: أكنت فاعلته قالت: لا فأجابها رضي الله عنه فهي خير منك وزوجها خير من زوجك. وتظهر الآية الكريمة أن ليس كل خبر يرقى إلى أن يكون إشاعة فالآية تتحدث عن نبأ، والنبأ هو الخبر الهام المؤثر في حياة الناس، وبعض الأخبار تافهة لا يلتفت لها كمثل ما انتشر مؤخرًا على أحد برامج التواصل الاجتماعي من تحذيرات من تناول أنواع من فاكهة معينة من إنتاج الدولة الفلانية لأن بذرتها فيها بكتيريا.
وصف القرآن الكريم ناقل الإشاعات بدون تثبت ولا نقد موضوعي للمحتوى ودون النظر إلى ما قد تكون أهداف المرجفين من نشر تلك الشائعة بالفسق حتى وإن كان مسلمًا، وفي الحديث الشريف (كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكل ما يسمع)، أرسل لي أحد الأفاضل يومًا رابط عن هبوط اضطراري لإحدى طائرات الخطوط الجوية السعودية في الصحراء بين جدة والرياض على أساس أنه حدث بالأمس، بينما الرابط يحمل تاريخ الحادثة في عام 2011م. فلنحي ثقافة الإسلامي مع الشائعة من التثبت من مصدر المعلومات في كل ما يصلنا بأنظمة التواصل الاجتماعي ومن ناحية النقد الموضوعي للأخبار خصوصًا من قبل أهل التخصص في المجالات المختلفة، ولنفكر مليًا فيما يراد بنا من مكر من وراء تلك الإشاعات، لنكون جديرين بالنظر في الأمور بنور الله.
——————
نقلاً عن المدينة
*****************
الكاتب:أ.د. سامي سعيد حبيب


حملة السكينة
http://www.assakina.com/news/news1/44665.html




رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المعلومات, الصانعة, تقوية

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فتح باب القبول الإلكتروني لإدارة تقنية المعلومات للقوات البرية الذئب البشري الــمــنــتــدى الــعــام 1 02-23-2015 06:36 AM
الابتكار التقني يدعم نمو سوق تقنية المعلومات والاتصالات إلى 12.4 مليار دولار في 2016 كحيلان الفخر منتدى الجوال و الكمبيوتر والإنترنت 4 10-21-2013 05:43 PM
الحاضنات والمواصلات والنظرة عوائق امام المرأة الصانعة كحيلان الفخر مـمـلـكـة الـنـصـراويـات 4 05-20-2013 09:11 PM

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 10:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe