أين يحيى الشهري؟

حسن محني الشهري

إعلامي - مؤلف - عملت مدير تحريرومديراً إقليمياً في الندوة وعكاظ والمدينة و الجزيرة والوطن والرياض-ماجد تاريخ لن يتكرر

لا أقصد وجود اللاعب الموهبة يحيى الشهري في الملاعب المحلية فهو موجود منذ خمس سنوات نجما كبيراً, أضاء بفنه الملاعب كواحد من النجوم المهرة, الذي يعيد لنا شيئاً من مهارة ماجد والثنيان وأحمد الصغير"يرحمه الله" ودابو وعقلية صالح خليفه والهريفى ومحيسن الجمعان وعبيدالدوسري
يحيى الشهري حضر بقوة ليضئ كنجم فنان, طال انتظاره بعد أن نضبت الملاعب من اللاعبين الفنانين, حيث توارت هذه الجماليات مع رحيل الجيل الذهبي ماجد عبدالله ورفاقه.
يحيى فيه من كل النجوم الذي ذكرتهم مهارة معينة, لكنه يتفوق على لاعبي جيله اليوم بأنه لوحده الذي يحمل شعلة هذا الفن والذي جعل منه أغلى لاعبي السعودية برقم (48) مليوناً الرقم الذي لم يصل إليه لاعب سواه, بل لم يقترب من هذا الرقم.
نعود للسؤال:
إذا كان يحيى يملك هذه الترسانة من التفوق وسبق وأن لعب دولياً مع المنتخب وكان حاضراً ومدهشاً.
إذا كان يحيى يمسك بكل هذا الحزم من الأضواء الساطعة لماذا لم نره دولياً أساسيا في المنتخب؟
لن أعيد ماقاله لوبيز ليحيى: أنت ساحرالكرة
ولا ما قاله من بعد لوبيز ومن قبله.
كلهم مأخذون بنجوميه يحيى.
الجميع متفقون على أن يحيى رقم (1) فنيا ومهاريا وتأثيراعلى فريقه النصر ومن الطبيعي جداً أن يكون مؤثرا في المنتخب.
إذن ما السبب في تعمد إبعاد هذا اللاعب الأجمل في الملاعب السعودية والخليجية والآسيوية على أن يكون أساسيا فاعلا ودائما في المنتخب؟
وهل ما يتم عمله يقصد به إخفاء اللاعب عن الملاعب الدولية وإذا كان يحيى الشهري بهذه القامة الكروية الباذخة لا يمثلنا فمن يمثلنا؟!