ورداً .. قــطـــفــتــه .. حتى اضعه ( هُنا )

يلبس قبعة الاخفاءوكان بيننا ثأر ، لايوجد ما احتفظ به
بين السطور او خلفها ، كل مافي الامر
ان العصر تقدم ، والعمر ايضاً !


لست مسؤول
عن مايحدث اطلاقاً
ولا يمكنني ان اقدم لك مبرر واحد
عن مايحدث ، فانا لم ارتكب ذنب بما اقدمت عليه


لك حق
بان تحاسبني
بشرط ان تمنع عقارب الساعة
او توقف عجله الزمن
عن التقدم ..


ما انت الا صدفه
التقيتها في عبوري
فلم تكن هدفاً بحياتي نهائياً


نعم اقصدك
انت واعني ماقوله


ماذا تريد بأن افعل
اكثر من مافعلته ؟


لا تستطيع بان تقدم لي جواب
بكل تأكيد لاتستطيع


هل تعلم لماذا ؟
لانني حتى انا مجرد صدفه بحياتك !


صدقني
انا الان اسعى لتحقيق الاهداف
ولا ابحث عن صدف .




احمل لك بقلبي
الشي الكبير والكثير
وربما اجمل الاشياء حتى
ولكن مالفائده ؟


ماهي الا ذكريات
كذكريات كثر ..


هذه الدنيا
تجمعنا في لحظات
حتى نعيش لحظات الفراق




لا انت
ولا انا مسؤول
عن مايحدث ..


فانزع تلك القبعه القبيحة ...