الانضباط ترصد عبدالغني وهوساوي
كشفت مصادر (للنادي) أن الحادثة التي وقعت بين قائد النصر حسين عبدالغني، وصمام أمان الأهلي أسامة هوساوي بعد نهاية اللقاء المتعادل (هدف لمثله) على استاد الملك فهد الدولي أمس الأول مرت مرور الكرام على مسؤولي المباراة والمراقب وكذلك مسؤولي رابطة دوري المحترفين على الرغم من أن بعضهم كان حاضرا وشاهد وسمع كل مادار بينهما من تجاوزات لفظية في منطقة المكس زون تكملة للمشادة التي نشبت بينهما أثناء اللقاء. وذكرت المصادر أنه لم يتم تسجيل أي شكوى أو دعوى تجاه أحد ولم يصل للجنة الانضباط حتى عصر أمس ما يفيد بذلك، وأشارت المصادر أن طرفي المشكلة لم يقم أحدهما بشكوى الآخر لرد اعتباره إن كان يرى أن له حقا، مع ما تردد من بعض التسريبات لعدد من الإعلاميين واللاعبين من الفريقين الذين يمثلون شهود عيان يمكن الأخذ بشهادتهم. وفي التفاصيل التي نقلها مصدر موثوق أنه بعد فراغ عبدالغني من التصريح لبعض القنوات الفضائية وأثناء نزوله من منطقة المكس زون عبر السلم المؤدي لحافلة الفريق تمتم بكلمات فيها أوصاف مليئة (بالشتم والإساءة) صادفت مرور هوساوي لحظة نزوله من ذات السلم ليسمع ما قاله قائد النصر من كلمات أحس بأنه هو المقصود بها، لينطلق مسرعاً عبر السلم ويرد بعبارات من نفس النوع ووصل الأمر لمطالبته حسين بالبقاء في موقعه لحين الوصول له إلا أن زميليه مهند عسيري وكامل الموسى امسكا به قبل نزوله لكي لا تكبر المشكلة وتتحول لما لا يحمد عقباه. (النادي) بدورها تواصلت مع قانوني قريب من اتحاد القدم للفصل في القضية، حيث أكد أنه يحق لأي من الطرفين رفع شكوى للجنة الانضباط لرد اعتباره، والاستعانة بشهود كانوا في موقع (أزمة الكبار) وذلك في مدة اقصاها شهرين من نهاية اللقاء، وسوف تقوم لجنة الانضباط باستجواب شهود العيان وأخذ الإفادة منهم، مع الأخذ بأن تكون القرائن والإثباتات قوية ويصادفها نص واضحا في لائحة الانضباط. وربما تكون الأيام المقبلة كفيلة بتصعيد الأزمة بين لاعبين خبيرين اقتربا من خط النهاية.
|