نقطة سوداء في تاريخ جماهير النصر
في كل مره يتعرض فيها الفريق لهزات تؤثر على مستواه، تخرج لنا بعض الاصوات النشاز
لتطالب مقاطعة المدرجات، دائماً بمجرد خسارة الفريق تظهر هذه الاصوات
و هذي نتائجها شفناها على أرض الواقع في نهاية الدوري عندما دخل جمهور الزعيق مدرج النصر
و كان هناك مجموعة قليلة من العاشقين الذين دافعوا عن المدرج لكن في النهاية تدخل الامن و امر
بخروجهم من المدرج الى مكان اخر
في عز انكسار النصر و ابتعاده عن البطولات لم يحدث مثل هذا لمدرج النصر كان جمهور النصر
يحضر بكثافة و لا يتجرأ كائن من كان أن يقرب من المدرج أو يفكر الدخول اليه من جمهور الاندية
الاخرى كما حدث قدام الزعيق
نعلم أن الادارة سيئة و لا تستحق البقاء لكن هذا لا يجعلنا نقاطع مدرجنا و نتركه للجماهير المنافسه
تسرح فيه كما تشاء بإمكان الجماهير النصراوية الحضور و اطلاق صافرات الاستهجان على الادارة
وهذي بتكون رسالة قوية للإدارة بأنها غير مرغوب قيها أو التعبير بأي اسلوب يدل على عدم الرضى على
إدارة النادي لكن اسلوب المقاطعة شفنا نتائجة في نهاية الدوري
في النهاية كل من طالب أو يطالب بمقاطعة المدرجات يستحق تفله في وجه و خاصة الاعلاميين الذين وقفوا ضد
حقوق النادي و جماهيره بعد هذي الحادثة و هم من يطالب بمقاطعة المدرج و لم نسمع بإعلامي دعا للماقطعة طالب
الاتحاد السعودي بمعاقبة جمهور الزعيق.
|