السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خير ما ابداء به مقالي المتواضع والذي اتمنى ان يسعفني بإيصال النقطة المهمة كثير من عشاق العالمي ....
بالأمس لعب اولمبي الهلال مباراة امام المريخ وابدعوا وهذا ما اثار حفيظة كثر من محبي وعشاق العالمي من باب الغيرة والحب للكيان الذين ينتمون اليه وجميعنا شاهدنا مباراة النصر امام العهد اللبناني واكثر صدمنا به هو استخفاف وعدم احترام لاعبينا للفريق الخصم متناسين بأن الكرة تعطي من يعطيها في ارض الملعب ولا تعرف الاسم والتاريخ ونذكر على سبيل الأمثلة سيدني النادي ابن الاربع او الخمس اعوام وكيف حقق كأس الابطال باحترام الخصم والأمثلة على ذلك كثر فالكرة تعطي من يعطيها في ارض الملعب فقط ومن مشاهدتي لمباراة النصر الأخيرة اود ان الخص ما شاهدته بعدة نقاط وهي كالتالي :
- غابت روح لاعبي العالمي وروح النصر التي حضرت مع طيب الذكر كارينيو منذ رحيله والادارة اعلم بالأسباب.
- لم تظهر لنا أي لمسات للمدرب ادير غوميز واتحدث عن بصمة تكتيكيه للمدرب ونهج يمشي عليه الفريق وهذا ما يميز المدربين الكبار عن غيرهم ولكن نقول لعل الوقت لم يسعفه وننتظر منه المزيد ونحن على ثقة باختيارات الادارة والمدرب.
- وضح جليا حاجة النصر لصانع لعب ربط الفريق فالفريق اصبح مدافعين ومهاجمين ولا يوجد اللاعب الذي يقوم بالربط بين الخطوط و وضح ذلك من اجتهادات الفريدي ولكن يعاب عليه البطء وزيادة الوزن وللأسف يحيى يهاب الالتحامات عند اللعب مع فرق تعتمد اللعب الرجولي والخشن.
- يجب احضار محور مع غالب فالموسم طويل والجبرين عائد من اصابه وشايع فقد بريقه وغالب لم يعد لمستواه المعهود وهو الوحيد الذي وقف كساتر امام العهد وفي حال لا قدر اه ايقاف او اصابه لن تجد سوى الجبرين واتمنى اللعب غالب والجبرين لسد العمق تماماً واللعب بشايع في الطرف الايمن بدلا من المحور او عوض والذي ايضاً فقد الكثير من سرعته ومهارته وحساسيته على الكرة.
- على الادارة الحمل الأكبر بتسديد جميع الرواتب المتأخرة والديون وتجهيز الفريق لموسم عودة الهيبة التي فقدة بأسباب مالية بحت واخطاء ادارية في التدخل بالعمل الفني خلال العامين الفارطة واتمنى ان تتعلم من اخطاءها وتتحاشاها هذا الموسم.
- متفائل جداً بصفقات الاجانب لهذا الموسم فجميعهم في خانات يحتاجها العالمي وتذكروا المهاجم الاسمر الذي سيصنع فارقا تهديفيا ويحل مشكلة العقم الهجومي بإذن الله مع ليوناردو وما يحتاجه الفريق هو صانع لعب حقيقي وسترون النصر يعود ليضرب الاربعات والخمسات بإذن الله وتذكروا مقالي هذا.
آخراً وليس اخيراً دائماً ما تكون البدايات صعبة ولا تمثل الوضع الحقيقي لحالة الفريق وكلي ثقة بلاعبينا والمدرب بأنهم سيفرحوننا نهاية الموسم اذا استمرت الأمور في نصابها الصحيح وتفاءلوا بالخير تجدوه..
اتمنى ان اكون قد افدت بمقالي المتواضع واعتذر عن الانقطاع الطويل عن الكتابة واتمنى التوفيق للعالمي هذا الموسم والاهم هو الدعم والوقوف خلف الفريق وعدم الانصات لمن يبحثون عن فرقة الصف وخلق الفتن بالفريق وهذه وجهت نظري الشخصية.
مع خالص الود والتقدير
ابــو غــــازي