الرفاهية وأمراض المجتمع المرفه
فى هذه العقود التى نحياها تزداد أمراض الناس كلما تقدموا فى صنع الآلات فمثلا من الملاحظ أن أبصار الناس فى هذه السنوات تصاب بالضعف نتيجة الالتصاق بالهواتف المحمولة ليلا ونهارا خاصة من قبل الأبناء ومن الملاحظ أنه كلما ازدادت وتنوعت وسائل النقل زادت مشاكل الجسد من حيث السمنة وبروز الكروش حيث قل المشى والسير فى الشوارع والطرقات ومن الملاحظ أن كلما ازداد اعتماد النساء فى البيوت على الأجهزة الكهربية فى أعمال البيت كلما وهنت أجسادهم حيث أن الجسم يحتاج للحركة وهذه الأجهزة تقلل من حركة النساء داخل البيوت ومن ثم ازدادت أمراض النساء فى البيوت حيث هشاشة العظام وضعف العضلات ومن هنا ازدادت حالات الولادة القيصرية زيادة رهيبة كما أن وجود الفراغ الكبير عند النساء نتيجة قلة العمل فى البيوت جعل النساء تتكلم كثيرا مع الأزواج وكلما زاد الكلام زادت الأخطاء وهو ما رفع نسبة الطلاق فى الزيجات الحديثة على وجه الخصوص إلى درجة كبيرة قاربت على النصف تقريبا فى بلد كمصر خاصة مع التبذير والاسراف الذى تقوم به الأسرتان فى تجهيز بيوت الزوجية لأولادهم وهو ما يجعل الزوج على وجه الخصوص مديون وكذلك والد الزوجة وهو ما يشكل عوامل ضغط كبيرة عليهم تجعلهم يتسرعون فى اتخاذ قرار الطلاق