إعرابُ سورةِ الصَّمَد ومعانيها - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
فارس البقمي
يحي الشهري أفضل من سالم الدوسري .. وبطولات الهلال عشرين
بقلم : فارس البقمي
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > منتديات علوم اللغة العربية > الـنـحـو والـصـرف
       
 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 01-16-2019, 04:18 AM
الصاعقه
عضو ملكي
الصاعقه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Orange
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل : Apr 2014
 فترة الأقامة : 3881 يوم
 أخر زيارة : 10-06-2022 (11:52 PM)
 المشاركات : 89,909 [ + ]
 التقييم : 20634
 معدل التقييم : الصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Share7 إعرابُ سورةِ الصَّمَد ومعانيها



إعرابُ سورةِ الصَّمدِ ومعانيها



بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ هُوَ اللّهُ : ( قُلْ ) فعلُ أمر ٍ، فإن سألك سائلٌ فقال : إذا قال

لك قائلٌ : قُلْ لا إلهَ إلا اللهُ ،وجب عليك أن تقول : لا إله إلا

اللهُ ، ولا تزد ( قُلْ ) ، فما وجهُ ثباتِ الأمر في (قل) في

جميع القرآن الكريم ؟ فالجواب في ذلك أن التقديرَ هو قُل يا

محمدُ هو اللهُ ، وقلْ يامحمدُ أعوذ ُبربِّ الناس ، فقالها النبيُّ

صلى الله عليه كما لقـّنهُ جِبريلُ عن اللهِ عزوجل ، وأخبرنا

إبنُ الأعرابي قال : قيل لأعرابي : ما تحفظ من القرآن ؟ قال

: أحفظ سورَ القلاقِل: يعني ما كان في أوّله قُلْ .( هُوَ) : رفعٌ

بالإبتداء . و(اللهُ) تعالى خبرُه , فإن قيلَ : لِمَ ابتدأتَ بالمَكْنِيِّ

ولم يتقدم ذكرُه ؟ فقل لأن هذه السورة ثناءٌ على الله وهي

خالصة ٌ له ليس فيها شئٌ من ذكر الدنيا , ونزلت جوابا لقوم

قالوا للنبي صلى الله عليه واله وسلم : أخبِرنا عن الله تعالى

أمِنْ ذَهًبٍ هو أم مِن فِضة ٍأم منْ مِسْك ؟ فأنزل اللهُ تبارك

وتعالى : (قلْ هوَ اللهُ أحَدٌ ) أي واحد .

أحَدٌ : بدلٌ من اسم الله . والأصل في أحد هو وَحَدٌ أي واحدٌ ,

فانقلبت الواو ألفا . وليس في كلام العرب واوٌ قُلبتْ همزة

وهي مفتوحة إلا حرفان هما (أحَد) وقولهم امرأةٌ أنَاةٌ أي

رَزَانٌ لأن الواو إنما تُستثقلُ عليها الكسرة ُوالضمة ُ،أما

الفتحة فلا تُستثقَل , وهذان ِالحرفان شاذّان

اللهُ : ابتداءٌ .و الصَّمَدُ : خبرُهُ , واختلف الناس في تفسير

الصمد فأجْوَدُ ماقيل فيه هو السيد اذا يصمد الناسُ إليه في

حوائجهم فهو قصدُ الناس , والخلائقُ مُفتقرون الى رحمته

واُنشِدَ :

أَلا بَكَرَالناعِي بِخَيْرَيْ بَني أسَدْ. بعَمْرِوبنِ مسعودٍ وبالسيدِ

الصّمَدْ

وقال آخرون : الصمدُ الذي لا يَطْعَمُ أو الذي لاجوْفَ له ,

والصمد أيضا هو الذي لا يخرج منه شيء قال الشاعر :

مَن كان ذا خوفٍ يخافُ الرّدى..فإن خوفي صَمَدٌ مُصْمَتُ

والصمد أيضا الباقي بعد فناء خلقه

لمْ يَلِدْ : جزمٌ بلم والأصل يَوْلِد , فلما حلـَّت الواو بين ياء

وكسرة خزلوها , فإن سأل سائل فقال : لِمَ لمْ تسقط الواو من

يُوعِدُ ويُوزِعُ , وقد حلت بين ياءٍ وكسرةٍ ؟ فالجواب في ذلك

إن هذه الواو مَدَّة ٌ لا واو صحيحة ، لأن الواو إذا سكنتْ

وانضم ماقبلها تصير مَدّة ٌ فصارتْ بمنزلة الألف في واعَدَ.

وَلَمْ : الواو حرفُ نَسَق ( عطف) و( لم) حرفُ نفي وجزمٍ

وقلبٍ ، تقلب معنى المضارع الذي للمستقبل إلى معنى

الماضي، كقولك : لم يكذبْ، فصار المعنى في الماضي.

يُولَدْ : جزمٌ بلم ، وعلامة ُجزمه سكونُ الدال .

ولمْ : الواو حرف نسق ، ولم حرف جزم.

يَكُنْ :جزمٌ بلم ، والأصلُ هو يَكُونُ ، فآستثقلوا الضمة على

الواوفنُقِلتْ الى الكاف، وسقطتِ الواو لسكونِها

وسكون ِالنون.

فإن سأل سائلٌ فقال : إنّ في كتاب الله تعالى (ولاتكُ) بحذف

النون ، وفي موضع آخر ( ولاتكُنْ) ، وفي موضع

(ولاتكوننَّ )وكلها قد نُهيَ بها، فما الفرق ؟ فالجواب في ذلك

أنّ الموضع الذي قيل فيه ( ولاتكن) سقطتِ الواو لسكونها

وسكون النون، وذلك أن كل فعلٍ إذا صحّتْ لامُه واعتلتْ

عينُه كان حذفُ عينِه عند سكون لامِهِ لالتقاء الساكنيْن لا

للجزم ، والموضع الذي قيل فيه ( ولاتكونَنَّ ) فإن مجيءَ

نون التوكيد المشددة فتحَ نونَ الفعل فرجعتِ الواو إذ كان

حذفها لمُقارنة الساكن، فلما تحركتِ النون رجعتْ ،

والموضع الذي قيل فيه ( ولاتكُ)

فإن النون سقطت لمُضارعتِها حروف المَدِّ واللين ، إذ كانت

تكون إعرابا في يقومان ، وسقوطُها علامة الجزم إذا قلتَ لم

يقوما ، ، كما تقول في حرف المدِّ واللين يدعو ويغزو ، ولم

يدعُ ولم يغزُ، فلما كثُرَ استعمالهم لكان ويكونُ ، إذ كانت

إيجابا لكل فعلٍ ، ونفيا لكل فعلٍ ، حذفوا النون اختصارا، ولم

يفعلوا ذلك في صان يصونُ ، فلا يُقال لم يَصُ زيدٌ عمراً ، إذ

لم يكثر استعمالهم لذلك .

لَهُ كُفوَاً أحَدٌ : له : الهاء جرٌ باللام الزائدة ، وكُفُواً : خبرُ
كان مرفوع ، وأحَدٌ : اسمُ كان ، أي ولم يكن للهِ أحَدٌ شبيهاً ولا

كُفُوَاً . وقال آخرون : كُفُوَاً ينتصب على الحال ومعناه التقديم

والتأخير : ولم يكن له أحَدٌ كُفُوٌ، بالرفع ، فلما تقدم نعتُ النكرة

على المنعوت نُصب على الحال ، كما تقول : عندي غُلامٌ

ظريفٌ وعندي ظريفاً غُلامٌ . واُنشِدَ :

لِمَيَّةَ مُوحِشاً طلَلُ..يلوحُ كأنه خِللُ

م0ن



 توقيع : الصاعقه


رد مع اقتباس
 

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 10:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe