|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
|
|
|
01-17-2019, 12:20 AM | #38 |
عضو ملكي
|
(1/150)
به. هو مجور عليه ، البناء مدور حوله. الجاسرُ مجوزٌ. البساط مدوسٌ. الشعب مسوس من السياسة. ماء مخوض. فرس مروض من الرياضة. الطعام مذوق. الجواد مسوق. كلام مقول. خطب مهول. المحسن مروم. المذنب ملوم. من ذوات الياء الحكم مجئ إليه ، الجميل مشئ أي مراد. الرجل مريب من الريب. الشيخ مهيب ، أسد مهيج. حصن مشيد. طبي مصيد. عدو مكيد به. الدرب مسير فيه. الرجل مسير به. أمر محيصٌ عنه أي معدول فيه. الحوض مفيض. الجناح مهيض أي مكسور بعد جبر. الثوبُ مخيط. الرجل مضيف والبُر مكِيل. المبحث السادس وزن (مفعول) من الصفات أجمع المحققون ، على أن وزن (مفعول) للصفات لا يجمع جمع تكسير (مفاعيل). بل جمعه سالم. فالمذكر يجمع بواو ونون ، والمؤنث بألف وتاء. فيقال في جمع : مشهور ومأمون ومسؤول : مشهورون ومأمونون ومسؤولون ، ومشهورات ومأمونات ومسؤولات. وقد سمع شذوذاً من مثل ملعون وميمون ومشؤوم ومسلوخة : ملأعين وميامين ومشائيم ومساليخ ، ولكنه غير مقيس. فائدة قال ابن حني في الخصائص : إذا تعارض السماع والقيام نطقت بالقياس على ما جاء عليه نحو : استحوذ واستنوق الجمل واستتيست الشاةُ. (1/151) القسم الثاني بلاغة وعروض البلاغة معان ، بيان ، بديعٌ المعاني الخبر والإنشاء. الذكر والحذفُ التقديم والتأخير. الإيجاز والإطناب البيان تمهيد وتعريف. التشبيه وأقسامه المجاز وأقسامه. الكناية وأنواعها البديع محسنات معنوية. محسنات لفظية (1/153) توْطئةٌ البلاغة والجمال البشرُ يهوى الجمال ويتوخاه في آثار الطبيعة كما يتحراه في آثار الفكر ، فالأول يبدو في آثار الكون وما فيه من تنوع وانسجام. والثاني ينبثق من العقل و يبرزهُ الفنُّ. يرى أحدنا منظراً حسناً فيروقُهُ جملة لكنه يغفل عن دقائقه ، فإذاً صورة مصور حاذق وأسبغ عليه من فنه ما يوائمه من ألوانه ويلائمه من ظلال برز لنا في غاية الرواء والجمال. ويمر الملأ بأشجار الصفصاف على ضفاف النهر فلا يفطنون إلى ما يكمنُ فيها من جمال حتى يصفها الشاعر بقوله : وتُرخي علينا للغصون ذوائباً ... يسرحها كف النسيم بلا مشط ولما شاهد أحمد شوقي مغاني دمشق وما يكتنف برداها من أفنان وارفةٍ وأطيار ساجغة ومناطر ساحرة أخذته هزةُ الطرب وأضفى عليها من روعة فنه ودقة وصفه ما أكسبها بهاء على بهاء وجمالاً على جمال فقال : دخلتها وحواشيها زمردة ... والشمس فوق لجين الماء عقيانُ جرى وصفق يلقانا بها بردى ... كما تلقاك دون الخلد رضوان والحور في دمر أو فوق هامتها ... حور كواشف عن ساق وولدان وربوة الواد في جلباب غانية ... الساقُ كاسيةٌ والنحر عريانُ (1/155) والطير تصدحُ من خلْف العيون بها ... وللعيون كما للطير ألحان وقد صفا بردى للريح فابترذتْ ... لدي ستورٍ حواشيهن أفنان وفي يوم قائظ لأذ شاعر أندلسي بوادي (آش) ينعمُ بظله الظليل أهوائه البليل ومائه السلسبيل فجادت قريحته بما هو أرق من النسيم وأنعُم من النعيم فقال : وقانا لفحة الرمضاء واد ... سقاهُ مضاعف الغيث العميمِ حللنا دوحَهُ فحنا علينا ... حنو المرضعات على الفطيم وأرشفنا على ظمأ زلالاً ... ألذ من الُمدامة للنديم يصدُّ الشمس أنى واجهتنا ... فيحجبها ويأذن للنسيم تروعُ حصاهُ حالية العذارى ... فتلمس جانب العقد النظيم أما البحتري فقد وصف الربيع بما يشبهُ الدر ويحكي السحْر ، فمثلهُ فتى وسيماً باسماً مائساً يهمُّ بالكلام فقال : أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً ... من الحسن حتى كاد أن يتكلما وقد نبه النوْرُوز في غسق الدجى ... أوائل ورْد كن بالأمس نوَّما يُفتقُها بردُ الندى فكإنما ... يبث ُّحديثاً كان قبل مكتَّما هذه أمثلة من ومضات العقل ولمسات الفن. والوصول إلى تذوق أمثالها يكون بمعرفة علوم البلاغة فإنها تهب دارسها ملكة تهديه إلى مواطن الجمال في آثار الفكر من نظم ونثر ، وترشده إلى تخير الألفاظ الحسنة والمعاني الشريفة حتى يبلغ بالمران ما يرومُهُ من لذاذةٍ فما يقرأ أو يكتب أو ينظم. * * * |
|
|
|
|
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|