05-27-2011, 01:59 PM
|
#5
|
عضو ملكي
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 20
|
تاريخ التسجيل : Apr 2009
|
أخر زيارة : 08-08-2016 (09:26 PM)
|
المشاركات :
36,426 [
+
] |
التقييم : 24652
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
كلام اعجبني يكفي عن الحكي
المرأة في العالم كله تعلن عن معاناتها الكبيرة بسبب خروجها واختلاطها بالمجتمع الخارجي ,ولاتزال تلك المعاناة تعلن عنها الباحثات والكاتبات الغربيات والشرقيات ,حيث يشتكين قلة الرحمة بهن فيما دعوه مساواة – جائرة – بينهن وبين الرجال في مختلف المواقف الصعبة التي لاتراعي طبيعة المرأة ولا تكوينها ولا حاجاتها ولا الأخلاقيات التي يجب أن يتعامل الناس معها بها .
إن ملف المرأة السعودية وقيادتها للسيارة لايمكن أن يفهم منبتا عن قضاياها الأخرى , فلا يمكننا إغفال أن هناك فئات متربصة بالمرأة السعودية راغبة في تحريرها على الطريقة الغربية ,وقد بدأت مسيرة التغريب للمرأة السعودية قبل فترات وتسعى لحصد المكاسب المتتالية وتأتي لمجموعة قضايا لتجعلها رأس الحربة في اشتباكاتها مع القيم المجتمعية والدينية فتحدث البلبلة الثقافية وتهز الإطار المرجعي عند أفراد المجتمع .
وفي هذا الإطار فإن قيادة السيارة لا يمكن أن يعد من أولويات قضايا المرأة بحال ,إذ لن يستفيد منه إلا المرفهون المترفون الذين سيتسابقون في تغيير ألوان وماركات السيارات ليل نهار ,فأين القضايا الفعلية الحساسة بشأن المرأة ولماذا لانسمع صوتا ينادي بها من أمثال قضايا رعاية الفقيرات ودعمهن وقضايا حقوق الأرامل وذوات الظروف الاجتماعية الصعبة ,وكذلك قضايا توفير البيئة الصالحة والصحية للحياة الهادئة لهن ,كذلك قضايا الارتقاء بمستوى التعليم المتخصص بضوابطه القيمية ,والقضايا التربوية التثقيفية وما يتعلق منها بالممارسات وقضايا المشكلات الأسرية والعنوسة والطلاق ..إلى غير ذلك من القضايا الهامة للمرأة في المجتمع والتي تعدها كل امرأة مثقفة ونابهة أنها من قضاياها الملحة والمطلوبة ,لا كقضية قيادة السيارة التي تراها غالب النساء السعوديات المتدينات والمثقفات من القضايا المدسوسة على المجتمع والتي تقود المجتمع إلى الوقوع في مفاسد وعواقب من أهمها ما ذكره العلماء في فتاواهم من كثرة خروج المرأة من البيت وعدم القرار فيه، وما يترتب على القيادة من تبرج وسفور ، كما حدث هذا في بعض المجتمعات الأخرى ,والاختلاط بالرجال والخلوة ، ونزع الحياء منها، وتسهيل أسباب الفساد وإضعاف قوامة الرجل، وزيادة التحرش والمضايقات ، وزيادة ازدحام السيارات وكثرة الحوادث نتيجة ضعفها و ارتباكها في المواقف الصعبة والأزمات المرورية، والاضطرارية .
الحقيقة الواقعة أنه لم يدع إلى قيادة المرأة للسيارة حتى الآن عالم ولا داعية ولا مصلح ولا محتسب ولا مفكر في المملكة بل أغلب المتحمسين لها هم الذين ينادون بتغريب المرأة المسلمة بما يشي ويعبر عمن وراء الدعوى
يعطيك الف عافيه اخوي على الطرح الهام
|
|
|