|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
الرايه الصفراء |
نطالب بإبعاد كرستيانو رونالدو عن النصر
بقلم : الرايه الصفراء |
قريبا |
|
|
|
جــزالــة الــقــوافــي جــزالــة الــقــوافــي الــشــعــر الــنــبــطــي .. الــقــصــائــد الــشــعــبــيــه .. قــصــائــد صــوتــيــه وكــتــابــيــه..تــصــامــيــم شــعــريــه..تــعــلــيــم الــشــعــر وقــوافــيــه وأوزانــه , كلمات الشيلات و كلمات الاغاني |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
الشعر العامي يثبت أهميته كمرجع في علم الفلك
قراءة في كتاب شرح قصيدة القاضي في الأنواء والنجوم
الشعر العامي يثبت أهميته كمرجع في علم الفلك نجوم المربعانية سعد الحافي الاهتمام بالشعر العامي في الجزيرة العربية بالدراسة والتحقيق مطلب ملح يجب أن توليه الجهات الرسمية والمراكز ذات الاختصاص الثقافي عناية خاصة، فما زال يثبت بين فترة وأخرى أنه سجل حافل بكل ما يتعلق بحياة أهل الجزيرة العربية التي تمتد لحقب زمنية طويلة، فالشعر العامي يكاد يكون مصدراً وحيداً عن بعض الأحداث وكذلك نجد فيه بعض الجوانب الاجتماعية والسياسية والثقافية التي أهملتها المصادر الأخرى، ومن ضمن ما حفظ لنا من تراث الأجداد ما يختص بحسابات الأنواء والنجوم، واليوم نستعرض كتاباً في الأنواء والنجوم يقوم على قصيدة الشاعر محمد بن عبدالله القاضي وقد شرحها الباحث الفلكي النشط خالد العجاجي مركزاً على معرفة النجوم التي ذكرها القاضي -رحمه الله- والتي يستدل بها على الطالع وتوضيحها بالصور مع شرح المعاني وذكر الشواهد الشعرية الأخرى، مع المرور العابر على الفوائد المذكورة المصاحبة لكل طالع، ولا شك أن قصيدة القاضي سبق وتناولها بالشرح عدداً من الباحثين ولكن تميز العجاجي بالتوسع في الشواهد وقرن الشرح بالصور فكان كتاباً جامعاً ماتعاً، وقد قسم الكتاب إلى فصول وفقاً لترتيب قصيدة القاضي للمنازل فجعل الثريا والتويبع في فصل والجوزاء وهي طالعان الهقعة والهنعة في فصل.. وهكذا. فنجد انه في الفصل الخاص بالمربعانية ونجومها بدأ بقول الشاعر محمد القاضي رحمه الله: ويَطْلَعْ لِكْ إِكْلِيلٍ وقَلْبٍ وشَوْلِهْ هِيَ المِرْبعانِيِّهْ للأوْراق ماحِقْ تِسْعُ وثلاثِينٍ إلى فات ثِلْثِهِنْ نِهايَة طُولَ اللّيل بَالقَلْبِ فارِقْ وبْرُوجِهِنْ بَالقَوسِ والجَدِي ينْتِهِي كِثِيرٍ بَهْ الماطِرْ حَقُوقَ البَوارِقْ يقَفْ ظِلَّها عَنْ سَبْع الاَقْدام زايدْ بَهْ البَردِ دَخَّانُهْ مْنَ الجَوف عالِقْ ثم تناولها بالشرح بيتاً بيتا كما يلي: ويَطْلَعْ لِكْ إِكْلِيلٍ وقَلْبٍ وشَوْلِهْ هِيَ المِرْبعانِيِّهْ للأوْراق ماحِقْ مفيداً أن المربعانية ثلاثة طوالع، الإكليل والقلب والشولة، وفيها تسقط أوراق الشجر، وقول القاضي عنها للأوراق ما حق شبيه بقول العرب الشتاء أوله محرق وآخره مورق. وأول طوالع المربعانية هو الإكليل يدخل في 7 ديسمبر الموافق 16 القوس، ثم القلب في 20 ديسمبر الموافق 29 القوس، ثم الشولة في 2 يناير الموافق 12 الجدي. تِسْعُ وثلاثِينٍ إلى فات ثِلْثِهِنْ نِهايَة طُولَ اللّيل بَالقَلْبِ فارِقْ أيام المربعانية تسعة وثلاثون يوماً، لكل طالع من طوالعها ثلاثة عشر يوماً، وبعد مضي ثلثها أي ثلاثة عشر يوماً من المربعانية وخروج الإكليل، ينتهي طول الليل ويبدأ النهار في الأخذ من الليل، والفاصل بين نهاية طول الليل وابتداء زيادة النهار هو دخول طالع القلب وقت الانقلاب الشتوي في 20 ديسمبر. وبْرُوجِهِنْ بَالقَوسِ والجَدِي ينْتِهِي كِثِيرٍ بَهْ الماطِرْ حَقُوقَ البَوارِقْ وهذه الطوالع الثلاثة تبدأ في 16 القوس وتنتهي في 24 الجدي، وأيامها بإذن الله كثيرة المطر وبرقها حَقوق أي متتابع لا ينفصل. يقَفْ ظِلَّها عَنْ سَبْع الاَقْدام زايدْ بَهْ البَردِ دَخَّانُهْ مْنَ الجَوف عالِقْ يصل طول الظل عند الزوال ما يزيد على السبعة أقدام، وعند خروج الهواء من الجوف يتكثف كالبخار من شدة البرد. ومما يدل على اجتهاد الباحث في التحقيق والتقصي ما جاء في فائدة تخص قطع الخشب من الأشجار والأثل والذي يستخدم في بناء أسقف البيوت وغيره وما يمثله من أهمية في ذلك الزمن حيث ذكر الشاعر القاضي أنه يكون في الوسم مناسب ويحميها بإذن الله من القادح وهو السوس الذي ينخر الخشب: بَهْ القَطْع لَلأَشْجار والأَثِلْ والنَّخَلْ يَصْلَحْ عَنْ القادِحْ مْنَ الدُّود عاتِقْ ويذكر الباحث أنه يوافق ما كتبه الشيخ صالح الشثري من أهل القرن الحادي عشر الهجري في مخطوط علم الحرث الذي حققه الدكتور محمد الشثري في كتاب بعنوان (جدول في علم الحرث على حساب الشثور) حيث جاء فيه "وما قطع في أيام الغفر من شجر لا تقع فيه الأرضة". ثم يورد العجاجي أقوالاً أخرى في الأوقات المناسبة لقطع الأشجار لحمايتها من التصدع والقادح، ومن الأقوال التي أوردها العجاجي ما ذكره سعود بن عبدالعزيز بن مقرن من أهل شقراء أن أفضل وقت لقطع الخشب هو قلب المربعانية، حيث يتوقف سريان الماء في خشب الشجر مثل الأثل فيقطع وينكس في الظل، وبذلك يسلم من القادح، كما عرف ذلك من كبار السن المجربين ونقل عن أحدهم هذه الواقعة:أنهم كانوا يقطعون الأثل فمر عليهم استاد البناء، أي خبير حرفة بناء بيوت الطين، فقال لهم توقفوا، وها المخباط اللي قطعتوا راح عليكم خسارة، ولا تبدون إلا عقب باكر، يقول وطاوعناه وبدينا نقطع حسب كلامه فما خسرنا منه خشبة واحدة، أما اللي قطعنا قبل فشب فيه القادح وراح علينا خسارة. ثم يستشهد بأبيات للشاعر الشوشان من أهل عنيزة يذكر فيها أن أنسب وقت هو الجوزاء وهو في شدة الحر إذا يبس العود: عقب تظهر الجوزا نظيم تلالا تبرى لها الهقعة يمين بجانبها بها القطع للأخشاب لى نش عودها تسلم من القادح عواصي خشايبها غلاف كتاب العجاجي |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أهميته, الشعر, الغالي, الفلك, يثبت, كمرجع |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أحد نماذج المقاربة بين الشعر العامي والفصيح | كحيلان الفخر | جــزالــة الــقــوافــي | 7 | 07-31-2013 05:38 PM |
اللي يحب النصر يثبت ذالك | الكبريأ طبعي | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 21 | 11-07-2010 06:01 PM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|