|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
فارس البقمي |
ذهٌٍîًàيû è êàôه
بقلم : bozRoabs |
قريبا |
|
|
|
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
العثور على مومياء الملكة حتشبسوت
القاهرة – العرب اونلاين - ا ف ب : توصل علماء مصريون الى التعرف على مومياء الملكة الفرعونية حتشبسوت التى عثر عليها قبل اكثر من مئة عام فى وادى الملوك فى الاقصر بفضل مطابقة قطعة من سن لها وفحوص الحمض النووى والاشعة المقطعية، لكن هذه الفحوص نفسها كشفت ان المومياء التى كان يعتقد انها لوالدها تحتمس الاول لا تمت اليه بصلة. وامام عشرات الصحافيين والمصورين فى المتحف المصرى وسط القاهرة، ازاح الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهى حواس ، علمين مصريين كانا يغطيان صندوقين من زجاج وقال مشيرا الى احدهما" هذه هى مومياء حتشبسوت". واعلن حواس فى حضور وزير الثقافة فاروق حسنى وعدد من كبار المسؤولين عن الاثاران فحوص الاشعة المقطعية التى اجراها فريق مصرى يضم اربعة علماء برئاسته وتحاليل الحمض النووى اثبتت وجود تشابه بين المومياء التى كانت متروكة فى المقبرة رقم 60 فى وادى الملوك فى الاقصر جنوب مصر ومومياء احمس نفرتارى والدة حتشبسوت. واضاف ان تطابق جزء صغير من سن وجد فى صندوق نقش عليه اسم حتشبسوت مع سن مكسورة فى الفك العلوى من الجهة اليسرى للمومياء اكد ان المومياء التى تركها هوارد كارتر فى المقبرة عام 1903 هى مومياء الملكة، وان المومياء التى نقلها الى المتحف المصرى عام 1907 هى مومياء مرضعتها ست رع ان".وعندما عثر عليهما، كانت مومياء المرضعة داخل النعش اما المومياء التى تم التعرف عليها بوصفها لحتشبسوت فكانت موضوعة على الارض وظلت فى مكانها الى ان نقلت قبل عام الى متحف القاهرة. وقال حواس ان المومياء لامرأة فى الخمسين، سمينة وكانت مصابة بامراض عدة منها السكرى الذى اثر بشدة على تلوث اسنانها الى جانب اصابتها بالسرطان كما تشير الى ذلك المومياء". ولم يكن حواس حتى فترة قريبة مقتنعا بان المومياء للملكة حتشبسوت، لكنه باعلانه اكد الفرضية التى وضعتها عالمة الاثار المصرية الاميركية الراحلة اليزابيث توماس فى منتصف ستينات القرن الماضي. حكمت حتشبسوت، ابنة الملك تحتمس الاول القائد الفاتح، لمدة 21 عاما، من 1503 الى 1483 قبل الميلاد، فى فترة الاسرة الثامنة عشرة المزدهرة. وكان فقدان موميائها حلقة مفقودة فى تاريخ صاحبة معبد الدير البحرى المتفرد بين الاثار الفرعونية فى هندسته وجماليته والذى صممه لها حبيبها المهندس سنموت مربى ابنتها نفرو رع. ولكن فى غمرة العثور على حتشبسوت، اعلن فقدان مومياء والدها بعدما بينت الاشعة المقطعية ان المومياء التى كان يعتقد انها له، انما تعود الى رجل ثلاثينى اصيب بسهم فى صدره ولا تتفق مع مواصفاته. وقال حواس " بات تحتمس الاول الان مفقودا".واضاف ان الفحوص التى اجريت على المومياء التى كان يعتقد انها لوالد حتشبسوت، تحتمس الاول اكدت انها ليست له. كما بينت الاشعة المقطعية ان صاحب المومياء مات مقتولا لوجود سهم فى صدره، وان ذراعيه كانتا ممدوتين، بما يخالف وضع الذراعين على صدر المومياء الملكية كما هو معروف فى مومياوات ملوك الاسرة الثامنة عشرة. وكان عثر على هذه المومياء داخل تابوت يعود الى الاسرة 18، والتابوت والمومياء وجدا داخل تابوت اكبر يعود الى الاسرة 21 وركز فريق العمل المصرى على ست مومياوات نسائية ملكية عثر على اثنتين منها فى المقبرة 20 التى عثر فيها على تابوت حتشبسوت والتابوت الذى نسب لوالدها وعلى اثنتين فى المقبرة رقم 60 والباقيتين فى خبيئة القرنة التى اكتشفت عام 1881 و يقال ان احدى المومياوات الست فارقت الحياة وهى تصرخ وبقى فمها مفتوحا على وضعية الصراخ و هو ما يشير الى انها ماتت مقتولة. و كان الفريق المصرى قد بدا عمله قبل عام بحثا عن المومياء المفقودة الى ان تقرر نقل المومياء المتروكة فى المقبرة رقم 60 قبل شهرين الى المتحف المصرى والتى ثبت انها مومياء الملكة. وبذلك ازيل الغموض عن تاريخ مومياء بحث عنها علماء الاثار طويلا فى اماكن كثيرة، وكان بعضهم يعتقد ان خليفتها وابن زوجها تحمتس الثالث قد يكون ازال اثر موميائها انتقاما منها لعزله عن عرشه لنحو 20 عاما، حكمت خلالها حتشبسوت مصر استنادا الى اسطورة اخترعها لها الكهنة تشير الى انها ابنة الاله رع الذى بشر بان امرأة ستحكم مصر خلال هذه الفترة المزدهرة. والى جانب معبدها الجنائزي، كان من اهم ما تركته حتشبسوت عددا من المقصورات الملكية فى معابد الكرنك الى جانب مسلتين بقيت احداهما حتى الان بين الصرح الرابع والخامس فى المعبد، وكذلك قصص رحلاتها ورحلات اسطولها وما احضرته سفنها من عجائب البلدان التى زارتها. ويبدو ان رحلة البحث الناجحة عن مومياء الملكة ستتبعها رحلة بحث جديدة عن مومياء والدها تحتمس الاول الذى تزوج عمته احمس للحصول على شرعية الحكم، ووصلت الجيوش المصرية فى عصره الى منطقة الفرات حيث تركت لوحة فرعونية تشير الى ذلك، كما اخترقت جيوشه منطقة النوبة.وهو اول من حفر مقبرة فى وداى الملوك تبعه ملوك الاسرتين 18 و19، وبنى الصرح الرابع ضمن تجمع معابد الكرنك الى جانب تشييده صالة الاعمدة الكبرى. وفى عصره عاشت مصر فى رفاه وسلام مهد لتولى حتشبسوت سلطة مريحة طوال سنوات حكمها.
|
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|