|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
ياجوج وما جوج
قصة يأجوج ومأجوج من القصص التي يلفها الكثير من الغموض..ونسجت حولها الكثير من القصص والاساطير
جاء في كتاب ( البدء والتاريخ ج2/ص204 وما يعدها ) أن ياجوج وماجوج أنهم فى مشارق الأرض لقوله تعالى ( حتى إذا بلغ مطلع الشمس ) ويقال إن ياجوج وماجوج أخوان أمهما واحدة وأبوهما واحد والغالب على ألوانهم البياض والحمرة ونكاحاتهم كثيرة ونتاجهم فاش0 وروى عن مكحول أنه قال المسكون من الأرض مسيرة مائة عام وثمانون منها لياجوج وماجوج أمتان فى كل أمة أربع مائة ألف أمة لا تشبه أمة أخرى وعن الزهرى أنهم ثلاث أمم منسك وتاويل وتدريس فصنف منهم مثال الأرز والشجر الطوال وصنف منهم عرض أحدهم وطوله سوآء وصنف منهم يفترش احدى أذنيه ويلتحف بالأخرى وروى أن طول أحدهم شبر واكثر ويكون خروجهم بعد قتل عيسى الدجال وإذا جآء الوقت جعل الله السد دكا كما ذكر فيخرجون وروى أنهم تكون مقدمتهم بالشام وساقتهم ببلخ قالوا فيأتى أولهم البحيرة ويشربون مآءها ويأتى أوسطهم فيلحسون ما فيها ويأتى آخرهم فيقول لقد كان هنا مرة مآء ويكون مكثهم فى الأرض سبع سنين ثم يقولون قد قهرنا أهل الأرض فهل نقاتل ساكن السمآء فيرمون بنشابهم فيردها الله مخضبة دما فيقولون قد فرغنا من أهل السمآء فيرسل الله عليهم النغف فى رقابهم فيصبحون موتى ويسكر عليهم الدواب داخس ما سكرت من شئ ثم يرسل الله عليهم السمآء فتجرفهم الى البحر وفى رواية كعب أنهم ينقرون السد بمناقيرهم كل يوم فيعودون وقد عاد كما كان حتى إذا بلغ الأمر الغاية ألقى على لسان أحدهم إن شآء الله فيخرجون حينئذ وروى أنهم يلحسونها وقالوا فى صفاتهم أن منهم من يفترش أذنه ومنهم من طوله وعرضه سوآء ومنهم من كالارزة الطويلة ومنهم من له أربع أعين عينان فى رأسه وعينان فى صدره ومنهم من له رجل واحدة ينقز نقز الظبآء ومنهم من هو ملبس شعرا كالبهائم ومنهم من يأكل الناس ومنهم من لا يشرب غير الدم شيئا ولا يموت الرجل منهم حتى يرى لصلبه ألف عين تطرف وفى التوراة مكتوب أن ياجوج وماجوج يخرجون فى أيام المسيح ويقولون أن بنى اسرائيل أصحاب أموال وأوان كثيرة فيقصدون أوريشلم وينتهبون نصف القرية ويسلم النصف الآخر ويرسل الله عليهم صيحة فيموتون عن آخرهم ويصيب بنى اسرائيل من اوانى عسكرهم ما يستغنون سبع سنين عن الحطب هذا المقدار من حديثهم فى كتاب زكريا عم فأما ما رويناه والله أعلم بحقها وباطلها ولا تختلف الناس أن ياجوج وماجوج أمم من مشارق الأرض وجائز أن يرث أرض قوم ويستولون عليها دونهم فروى الربيع عن أبى العالية قال ياجوج وماجوج رجلان وقيل هو الترك والديلم فهذا ما لا ينكره القلوب وأما سائر الصفات فممر على وجهه قالوا ويمكث الناس بعد ياجوج وماجوج عشرين سنة يحجون ويعتمرون خروج الحبشة قال أصحاب هذا العلم ويمكث الناس بعد هلاك ياجوج وماجوج فى الخصب والدعة ما شآء الله ثم تخرج الحبشة وعليهم ذو السويفتين فيخربون مكة ويهدمون الكعبة ثم لا تعمر أبدا وهم الذين يستخرجون كنوز فرعون وقارون قال فيجمع المسلمون ويقاتلونهم فيقتلونهم ويسبونهم حتى يباع الحبشى بعبآءة ثم يبعث الله عز وجل ريحا فتلفت روح كل مسلم 000الخ 0 وذكر مؤلف كتاب ( نزهة المشتاق في اختراق الآفاق ج2/ص846 وما بعدها أن الجبل المسمى قوفايا هو الجبل الذي يحيط ببلاد ياجوج وماجوج وهو جبل قائم الجنبات لا يصعد إلى شيء منه البتة وإن صعد لم يتوصل إلى قنته لكثرة الثلج المنعقد به وإنه لا يتحلل منه أبدا وإن أعلى هذا الجبل عليه شبه الضباب أبدا الدهر كله لا ينجلي عنه ولا يزول منه وخلف هذا الجبل من بلاد ياجوج وماجوج مدن كثيرة وفي هذا الجبل أفاع وحيات عظام تأوي إلى مهاو كائنة فيه وكانوا قبل أن يصل إليهم الإسكندر ويبني السد عليهم في باب جبلهم الذي كانوا يدخلون منه ويخرجون عليه يغيرون على من جاورهم ويتحاشدون على من قصدهم وكانت لهم شنات وغارات مذكورة حتى أنهم أخلوا كثيرا من البلاد والمدن المجاورة لهم من غربي الجبل وحيث سد ذي القرنين المبني عليهم وأكثر تلك البلاد خاوية على عروشها لا قاطن بها ولا ساكن يعول عليها لكثرة حياتها وغور مياهها ووحشة أرضها ، وهذه الأرض وما جاورها من بلاد تركش وهي قبيلة من الأتراك بل هم الأتراك على الحقيقة وذلك أن في الأخبار المنقولة أن ياجوج وماجوج لما طغوا وغلبوا وأكثروا الفساد في الأرض وشكي أمرهم إلى الإسكندر( ذو القرنين) فلما قصد أرضهم اختبر أمرهم فوجد منهم أمما عم خيرهم وكثر نسكهم وقل ضررهم وذلك أنهم هاجروا إلى الإسكندر قبل أن يلحق أرضهم واعترفوا بين يديه أنهم براء من إخوانهم ياجوج وماجوج وشهد كثير من القبائل لهم بذلك وأنهم لم يزالوا أبد الدهر يطلبون السلامة والسلم حريصين على ذلك فتركهم الإسكندر خارج السد وأقطعهم تلك الأرض فسمتهم العرب تركا لأنهم ممن ترك الإسكندر من آل ياجوج وماجوج وأسكنهم خارج السد فقروا في تلك الأرضين فكثر نسلهم واتصل خيرهم فجميع الترك أعني الخرلخية والتبتية والخرخيزية والتغزغزية والكيماكية والمخامانية والأذكش والتركش والخفشاخ والخلج والغز والبلغارية هؤلاء كلهم أمم تركهم الإسكندر خلف الردم 0 وأما ردم ياجوج وماجوج فشيء قد نطقت الكتب به وتوالى الأخبار عنه ومن ذلك ما حكاه سلام الترجمان أخبر عنه بذلك عبيد الله بن خرداذبة في كتابه وكذلك أخبر به أيضا أبو نصر الجيهاني فقالا إن الواثق بالله لما رأى في المنام كان السد الذي بناه ذو القرنين بيننا وبين ياجوج وماجوج مفتوحا أحضر سلاما الترجمان وقال له اذهب وانظر إلى هذا السد وجئني بخبره وحاله وما هو عليه ثم أمر له بأصحاب يسيرون معه عددهم خمسون رجلا ووصله عند ذلك بخمسة آلاف دينار وأعطاه ديته عشرة آلاف درهم وأمر أيضا أن يعطى لكل واحد من أصحابه خمسين ألف درهم ورزق سنة وأمر لهم بمائة بغل تحمل الماء والزاد قال سلام الترجمان فشخصنا من سر من رأى بكتاب الواثق إلى إسحاق بن إسماعيل صاحب أرمينية بالنظر في تنفيذنا من هناك فوجدناه بتفليس فلما اجتمعنا به كتب لنا كتابا إلى ملك السرير وأنفذنا إليه فلما وردنا عليه أشخصنا إلى ملك اللان وأصحبنا إليه مكاتبة فلما وصلنا إليه أشخصنا أيضا إلى صاحب فيلان شاه فلما وردنا عليه أقمنا عنده أياما فاختار لنا خمسة أدلاء يدلون على الطريق التي نحن صائرون إليها فسرنا من عنده سبعة وعشرين يوما في تخوم بلاد بسجرت إلى أن وصلنا إلى أرض سوداء طويلة ممتدة كريهة الرائحة فشققناها في عشرة أيام وكنا قد تزودنا لقطعها بأشياء نشتمها خوفا من أذى روائحها الكريهة ثم انفصلنا عنها فسرنا مدة شهر في بلاد خراب قد درست أبنيتها ولم يبق منها إلا رسوم يستدل بها عليها فسألنا من معنا عن تلك المدن فأخبرونا أنها المدن التي كان ياجوج وماجوج يغزونها ويخربونها ثم سرنا إلى حصون بالغرب من الجبل الذي في شعبه السد وذلك في ستة أيام وفي تلك الحصون قوم يتكلمون بالعربية والفارسية وهناك مدينة يدعى ملكها خاقان أذكش وأهلها مسلمون لهم مساجد ومكاتب فسألونا من أين أقبلنا فأخبرناهم أننا رسل أمير المؤمنين الواثق فعجبوا منا ومن قولنا أمير المؤمنين ثم سألونا عن أمير المؤمنين أشيخ هو أم شاب فقلنا شاب فعجبوا أيضا ثم قالوا وأين يكون فقلنا هو بالعراق في مدينة تسمى سر من رأى فعجبوا من ذلك وقالوا ما سمعنا بهذا قط فسألناهم نحن عن إسلامهم من أين وصلهم والقرآن من علمه لهم فقالوا إنه وصل إلينا منذ أعوام كثيرة رجل راكب على دابة طويلة العنق طويلة اليدين والرجلين لها في موضع صلبها حدبة فعلمنا أنهم يصفون الجمل قالوا فنزل بنا وكلمنا بكلام فهمناه ثم علمنا شرائع الإسلام وتوابعها فقبلناها وعلمنا أيضا القرآن ومعانيه فتعلمناه وحفظناه عنه قال سلام ثم خرجنا بعد هذا إلى السد لنبصره فسرنا عن المدينة نحوا من فرسخين فوصلنا السد فإذا جبل مقطوع بواد عرضه مائة وخمسون ذراعا وله في وسط هذا القباء باب حديد طوله خمسون ذراعا قد اكتنفه عضادتان عرض كل عضادة منهما خمسة وعشرون ذراعا فالظاهر من تحتهما عشرة أذرع خارج الباب وكله مبنى بلبن الحديد مغيب في النحاس وارتفاع العضادتين خمسون ذراعا وعلى أعلى العضادتين دروند حديد طوله مائة وعشرون ذراعا والدروند العتبة العليا وقد ركب منها على كل واحدة من العضادتين مقدار عشرة أذرع ومن فوق الدروند بنيان متصل بلبن الحديد المغيب في النحاس إلى رأس الجبل وارتفاعه مدى البصر وفوق ذلك شرف حديد في طرف كل شرفة قرنان مثنيا الأطراف بعضهما إلى بعض ، وللباب مصراعان معلقان عرض كل مصراع خمسون ذراعا في ثخن خمسة أذرع وقائمتاهما في دوارة على قدر الدروند وعلى الباب قفل طوله سبعة أذرع في غلظ ذراع في الاستدارة وارتفاع القفل من الأرض خمسة وعشرون ذراعا وفوق القفل بخمسة أذرع غلق طوله أكثر من طول القفل وعلى الغلق مفتاح طوله ذراع ونصف ذراع وله اثنتا عشرة دندانجة كل دندانجة منها كأغلظ ما يكون من دساتج الهواوين معلق كل واحد منها أيضا في سلسلة طولها ثمانية أذرع في استدارة أربعة أشبار والحلقة التي فيها السلسلة على قدر حلقة المنجنيق وعتبة الباب السفلى عشرة أذرع بسط مائة ذراع سوى ما تحت العضادتين والظاهر منها خمسة أذرع وكلها مكتالة بالذراع السوداوي ورئيس تلك الحصون يركب في كل جمعة في عشرة فوارس مع كل فارس إرزبة حديد في كل إرزبة خمسة أمناء فيضرب القفل بتلك الإرزبات في كل يوم ثلاث مرات ليسمع من خلف الباب فيعلمون أن هناك حفظة ويعلم هؤلاء أن ياجوج وماجوج لم يحدثوا في الباب حدثا وإذا ضرب أصحاب الإرزبات القفل وضعوا آذانهم مستمعين لما وراء الباب فيسمعون لمن داخل الباب دويا يدل على أن خلفه بشرا وبالقرب من هذا الموضع حصن كبير يكون عشرة فراسخ في عشرة وتكسيره ثلاث مائة ميل ومع هذا الباب حصنان يكون كل واحد منهما مائتي ذراع في مائتي ذراع وبين هذين الحصنين عين ماء عذبة وفي أحد الحصنين آلة البناء التي بني بها السد من القدور الحديد ومغارف الحديد وهذه القدور فوق ديكدانات على كل ديكدان أربع قدور مثل قدور الصابون وهناك أيضا بقايا من اللبن الحديد التي بني بها السد وقد التصق بعضها ببعض من الصدا وطول اللبنة ذراع ونيف في ذراع ونيف في ارتفاع شبر0 قال سلام الترجمان وقد سألنا من خاطبناه من أهل ذلك المكان هل رأوا أحدا من ياجوج وماجوج قط فأخبرونا أنهم رأوا منهم عدة فوق شرف الردم فهبت عليهم ريح عاصفة فرمت منهم ثلاثة إلى ناحيتهم وكان مقدار الرجل منهم شبرين ونصف شبر قال سلام الترجمان فكتبت هذه الصفات كلها وأخذتها معي ثم انصرفنا مع أدلاء من أهل تلك الحصون فأخذوا بنا على ناحية خراسان فسرنا من تلك الحصون إلى مدينة لخمان إلى مدينة غريان إلى مدينة برساخان إلى الطراز إلى سمرقند فوصلنا إلى عبد الله بن طاهر فأقمنا عنده أياما فوصلني بمائة ألف درهم ووصل كل رجل معي بخمسة ألاف درهم وأجرى أيضا للفارس من أصحابي خمسة دراهم وللراجل ثلاثة دراهم في كل يوم ثم سرنا إلى الري ثم رجعنا إلى سر من رأى بعد خروجنا عنها وإقامتنا في السفر ثمانية وعشرين شهرا فهذا جميع ما حدث به سلام الترجمان من الأخبار عند السد والأرضين التي قطعها إليه والأمم التي اجتمع بها في طريقه وما وقع بينه وبين من لقيه منها من الخطابوضع حصن كبير يكون عشرة فراسخ في عشرة وتكسيره ثلاث مائة ميل ومع هذا الباب حصنان يكون كل واحد منهما مائتي ذراع في مائتي ذراع وبين هذين الحصنين عين ماء عذبة وفي أحد الحصنين آلة البناء التي بني بها السد من القدور الحديد ومغارف الحديد وهذه القدور فوق ديكدانات على كل ديكدان أربع قدور مثل قدور الصابون وهناك أيضا بقايا من اللبن الحديد التي بني بها السد وقد التصق بعضها ببعض من الصدا وطول اللبنة ذراع ونيف في ذراع ونيف في ارتفاع شبر قال سلام الترجمان وقد سألنا من خاطبناه من أهل ذلك المكان هل رأوا أحدا من ياجوج وماجوج قط فأخبرونا أنهم رأوا منهم عدة فوق شرف الردم فهبت عليهم ريح عاصفة فرمت منهم ثلاثة إلى ناحيتهم وكان مقدار الرجل منهم شبرين ونصف شبر قال سلام الترجمان فكتبت هذه الصفات كلها وأخذتها معي ثم انصرفنا مع أدلاء من أهل تلك الحصون فأخذوا بنا على ناحية خراسان فسرنا من تلك الحصون إلى مدينة لخمان إلى مدينة غريان إلى مدينة برساخان إلى الطراز إلى سمرقند فوصلنا إلى عبد الله بن طاهر فأقمنا عنده أياما فوصلني بمائة ألف درهم ووصل كل رجل معي بخمسة ألاف درهم وأجرى أيضا للفارس من أصحابي خمسة دراهم وللراجل ثلاثة دراهم في كل يوم ثم سرنا إلى الري ثم رجعنا إلى سر من رأى بعد خروجنا عنها وإقامتنا في السفر ثمانية وعشرين شهرا فهذا جميع ما حدث به سلام الترجمان من الأخبار عند السد والأرضين التي قطعها إليه والأمم التي اجتمع بها في طريقه وما وقع بينه وبين من لقيه منها من الخطاب0 والذي تدل عليه الآيات أن السد بني بين جبلين ، لقوله تعالى ( حتى إذا بلغ بين السدين ) والسدان : هما جبلان متقابلان. ثم قال ( حتى إذا ساوى بين الصدفين) ، أي : حاذى به رؤوس الجبلين وذلك بزبر الحديد، ثم أفرغ عليه نحاس مذابا ، فكان السد محكما هذا بعض ما ورد في الروايات القديمة وصدر حديثاً كتاب اسمه ( فك أسرار ذي القرنين ويأجوج ومأجوج ) ( أصلهم ... زمانهم... أوطانهم) للمؤلف : حمدي بن حمزة أبو زيد الناشر : المؤلف- الطبعة االثانية عدد الصفحات : 572 صفحة قراءة الكتاب ممتعة وذلك لما يحتوية على بحوث شيقة، وما كان المؤلف يحرص على تقديم دلائل صريحة وواقعية أكثر، وكذلك ذكر القصة كاملة ً لذي القرنين، لما نعرفه أن المؤرخين فيما يذكرونه من حكايات قصيرة تروى عن ذي القرنين.. وليست بدلائل،،، ولكن في ذلك...لايعتبر الجواب الجازم لقصته.. وانما هو بحث ربما يكون صائبا.. وربما فيه من الحقيقة شيء.. ألخص لكم القصة في موجز بسيط ربما يساعد على الرغبة في قراءة هذا الكتاب.. وهي...من هو ذي القرنين.. وأنه كان أحد ملوك الفراعنة.. وكان أخناتون.. ابن فرعون الذي اغرقة الله حين لحاقة بموسى عليه السلام.. وكيف أنه اوحي إليه بأن يغادر مصر "دولة الفراعنة" وأن يذهب إلى مناطق تدعى.. مغرب الشمس... وكذلك مطلع الشمس... ومنطقة بين السدين. وكذلك مالمقصود من كلمة "يــأجوج ومــأجوج" وهل هي كلمة صينية..!! فالبحاث يستخرجها من اللغة الصينية وأنها تعني "شعوب قارة آسيا، وشعوب قارة الخيل" ومن هم هؤلاء الشعوب، وماهي صفاتهم، وماهو تاريخهم حتى تقترن معها صفة.. أنهم مفسدون في الأرض... وكذلك ماهم القوم الذين طلبوا من ذي القرنين بناء سد.. وبنى لهم ردماً.. والتفريق بين كلمة سد وردم.. تماماً كما ذكر في القرآن الكريم.. وأن هنالك اختلافاً بينهما.. وماهي المواد التي استخدمت في بناء هذا الردم.. وكذلك أين يقع هذا الردم حاليا ً.. وبأنه يقع في مدينة "خنان" في الصين.. وأن هذا الردم كان أول ردم يبنى في زمن يقارب الزمن الذي يعتقد الباحث بأنه الزمن الذي كان ذي القرنين حينها بلغ الصين.. كل هذا كان موجز بسيط عن ماذكر في الكتاب ومايحتوية من تشويق وبحث.. يجعلك تقلب الصفحة تلوى الأخرى ولاتريد التوقف0 استغل المؤلف زيارته للصين كرئيس لفريق الدراجات السعودي المشارك في احدى المسابقات هناك في عام 2000 م ..استغل تلك الزيارة في البحث والتنقيب عن تلك الاسرار ..وتعرف على احد اساتذة جامعة ( تنكوا ) في شانغهاي اسمه Tian ) وسأله ذات مرة عن قصة ( يأجوج ومأجوج ) وقد نطق المؤلف هذه العبارة بالنطق العربي كما هي في القران الكريم .. وهنا كانت المفاجأة الكبري .... حيث قال الاستاذ الصيني ان كلمة ( يأ ) تعني باللغة الصينية ( قارة ) ، وان ( جوج ) تعني ( اسيا ) وتكتب هكذا ( Ya Jou ) .. وتنطق باللغة الصينية تماما كما تنطق عند قراءتها في القران الكريم مع تسكين الألف في ( يأ ) وتعطيش الحرف ج في الكلمة ( Jou ) .. وعندما سأله عن كلمة ( مأجوج ) قال انها تعني ( شعب الخيل ) حيث ان ( مأ ) تعني حصان او خيل باللغة الصينية .. و ( Jou ) تعني قارة او شعب } انظر صفحة (338) من الكتاب} ]لقد كانت مفاجأة وايما مفاجأة .. وهي ان عبارة ( يأجوج ومأجوج ) بكاملها هي عبارة باللغة الصينية كما هي مستخدمة في الوقت الحاضر ، وذلك بالرغم من مرور اكثر من 3300 سنة ، وهذا يدل على ان الصينيين كانوا يتكلمون نفس لغتهم الحالية ، وفي ذلك دلالة ايضا على اصالة هذه اللغة ... ولم تطمئن نفس المؤلف حتى سأل وتقصى من اكثر من مصدر وكانت الاجابة والتفسير نفسها .. بل وصل الامر بالمؤلف ان اخذ دروسا مكثفة في اللغة الصينية ليتمكن من الالمام ولو بشكل بسيط من ما يقرأ من ويسمع من الصينيين .. وبناء على ذلك وعلى ما تم استخلاصه من معاني باللغة الصينية وما يقابله من معاني باللغتين العربية والانجليزية فانه يمكننا تفسير وترجمة عبارة ( ان يأجوج ويأجوج مفسدون في الارض .. ) على النحو التالي : ( ان سكان قارة اسيا ، وسكان قارة الخيل مفسدون في الارض ) الكتاب متوفر بمكتبة العبيكان بالرياض وسعرة (50) ريال فقط والكتاب فيه معلومات مهمة حول هذا الموضوع انصح بقراءته واقتنائه 0 0000 0000 0000 هذا ما تيسر من معلومات عن ياجوج وما جوج وبالله التوفيق،،، م0ن |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|