|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
فارس البقمي |
ذهٌٍîًàيû è êàôه
بقلم : bozRoabs |
قريبا |
|
|
|
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
آخر الشرائع والأديان ( دين وشريعة الإسلام )
أخر الشرائع والأديان ( دين وشريعة الإسلام ) لقد خلقنا الله جميعاً من نفس واحدة هى سيدنا آدم عليه السلام .. خلقها الله من التراب والطين ومن الصلصال والحمأ المسنون ومن هذه النفس خلق الله أمنا حواء فأصبح هناك ذكراً وأنثى وبسكنى كل منهما إلى الآخر نشأت المودة والرحمة ثم أتت الرغبة ومن الرغبة نزل الماء الدافق من بين الصلب والترائب وباختلاط الماءين ماء الرجل وماء المرأة نتج الحمل وحملته الأنثى فى رحِمها وتحملت ثِقله بأمر ربها ووضعته فجاء التناسل ومن التناسل جاء التزاوج ومن التزاوج جاءت الذرية والسلالة فكان هذا العالم من البشر أجمعين ..
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء } ... فالنشأة الأولى لسيدنا آدم خلقها الله من التراب والطين .. ونشأتنا نحن جاءت بالتناسل من الماء المهين ( منىّ يُمنى ) .. { وَبَدَأَ خَلْقَ الْإنْسَانِ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ } .... وأشهدنا الله على أنفسنا ونحن فى أصلاب آبائنا وأرحام أمهاتنا بأن الله هو ربنا ورب كل العالمين فكانت تلك الشهادة هى فطرتنا التى فطرنا الله عليها وفطر كافة الناس والخلق أجمعين .. يقول العزيز الحكيم : { وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا } ... وشرَع الله الزواج بين الرجل والمرأة لحفظ النسل وبقاء النوع وتعمير الأرض ودوام الألفة والعشرة ولكى يستمتع الزوج بزوجته والزوجة بزوجها .. وجعلنا الله خلائف فى الأرض نخلف من كان قبلنا ويستخلفنا فيها من يأتى بعدنا . ... ولقد كان الناس أمة واحدة .. ثم تفرقوا واختلفوا .. كان منهم العرب ( أو الأعراب ) ومنهم العجم ( أو الأعاجم ) .. العرب :هم أهل مكة وما حولها من بلاد وقبائل فى شبه الجزيرة العربية ( الحجاز واليمن ونجد والعروض وتهامة ) .. وبلاد الشام ( سوريا والأردن وفلسطين ولبنان ) .. وبلاد العراق وشبه جزيرة سيناء ومصر .. كانوا يتكلمون لغات عديدة قبل مبعث سيدنا إبراهيم وإسماعيل مثل اللغة الفينيقية واللغة الآشورية والبابلية والعبرية واللغة الحبشية والآرامية والسريانية .. وبعد مبعثهما عليهما السلام تكلموا اللغة العربية .. أول من تكلم بها هم : سكان الحجاز بنو نزار بن معد بن عدنان .. وسكان اليمن وهم : بنو يعرب بن قحطان .. والعجم : هم ما دون العرب .. انتشروا فى مختلف أنحاء وأرجاء الكرة الأرضية وفى غالب البلاد والبلدان الآسيوية والأفريقية والأوربية .. وبعد رسالة سيدنا عيسى عليه السلام تكونت منهم امبراطوريتين كبيرتين هما : الإمبراطورية الفارسية ( المجوسية ) . والإمبراطورية الرومانية ( النصرانية ) .. يقول رب العالمين : { وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلاَّ أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُواْ } .. { كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ } ....... ولقد أرسل الله إلى مختلف أطياف البشرية أنبياء ومرسلين كانوا لهم مبشرين ومنذرين.. اصطفاهم الله واختارهم من بين أقوامهم وبعثهم إليهم يدعونهم إلى عبادة الله ويذكرونهم بالفطرة التى فطرها الله ويحذرونهم من الكفر والشرك بالله ويبينون لهم أن الله أعد للمؤمنين جنة وثواباً وللكافرين ناراً وعقاباً حتى لايأتى أحد منهم فى يوم القيامة ويكون له حجة يحتج بها أمام الله .. فما كان الله ليعذب عباده قبل أن يبعث إليهم نبى أو رسول .. { رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ } .. { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً } ... من الأقوام : من كانوا أصحاب عقول وأبصار وأعين وآذان استبان لهم رشدهم وأبصر قصدهم صدّقوا بأنبيائهم ورسلهم وآمنوا بوحدانية الله مثل : قوم سيدنا يونس وقوم سيدنا سليمان عليهما السلام .. ومنهم : من آثروا الكفر والشرك على التوحيد والإيمان فطردهم الله من رحمته وأهلكهم بعذابه وغضبه ولعنته .. مثل : قوم نوح ( أغرقهم الله بالطوفان ) وقوم عاد ( أصابهم الله بريح صرصر عاتية ) وقوم ثمود ( أهلكهم الله بالصيحة ) وقوم شعيب ( أخذهم الله بالرجفة ) وقوم لوط ( أمطرهم الله بحجارة مسوّمة ) وقوم فرعون ( أخذهم الله أخْذ عزيز مقتدر ) وقارون وكنوزه ( خسف الله به وبداره الأرض ) وأصحاب السبت ( مسخهم الله قردة خاسئين ) وأصحاب الفيل ( أرسل الله عليهم طيراً أبابيل ) .. وغيرهم ممن كانوا أشد منا بنياناً وأكثر أموالاً وأطول أعماراً وأقوى آثاراً .. يقول جل شأنه : { أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضاً } ويقول جل ذكره : { فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا } ....... ما من زمن من الأزمان أو عصر من العصور إلا وأرسل الله فيه نبى أو رسول منهم من قصّهم الله علينا فى كتابه ومنهم من لم يقصصْهم الله .. يقول عز وجل لرسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : { وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ } من قصّهم الله علينا من بعد أبينا آدم عليه السلام هم : ( سيدنا إدريس . سيدنا نوح . سيدنا هود . سيدنا صالح . سيدنا إبراهيم . سيدنا لوط . سيدنا إسماعيل . سيدنا إسحق . سيدنا يعقوب . سيدنا يوسف . السادة الأسباط . سيدنا شعيب . سيدنا موسى . سيدنا هارون . سيدنا أيوب . سيدنا ذا الكفل . سيدنا يونس . سيدنا إلياس . سيدنا إليسع . سيدنا داود . سيدنا سليمان . سيدنا زكريا . سيدنا يحيى . سيدنا عيسى .. وختم الله أنبيائه ورسله بسيدنا محمد عليه وعليهم أفضل صلاة وأزكى سلام ) .. خصّ الله كلاً منهم بآية ومعجزة لتكون دلالة له على صدق نبوته ويقين دعوته ورسالته مثلما :جعل النار برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم . وأرسل الناقة إلى قوم سيدنا صالح . ونجى سيدنا يونس من بطن الحوت . ومثلما خصّ سيدنا موسى بالعصا واليد . وسخر لسيدنا داود الجبال والطير يسبّحن معه وألَان له الحديد وجعله غضاً طرياً بين يديه . وسخر لسيدنا سليمان الريح والجان والشيطان وعلّمه منطق الطير والحيوان . ومثلما خصّ سيدنا عيسى بإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص .. ... هذه الآيات وغيرها كانت تنتهى بانتهاء رسالة كل نبى أو رسول إلا آية واحدة جعلها الله خالدة إلى يوم الدين وهى : كتاب الله الكريم وقرآنه الحكيم .. اختصّ الله بها خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأنه آخر نبى ورسول .. بعثه الله بآخر الشرائع والأديان دين وشريعة الإسلام .. وأنزل عليه آيته ومعجزته وجعلها نذيراً له ولقومه ولكل من يأتى من بعده ممن خلقهم ويخلقهم الله فى هذه الحياة منذ أن بعثه الله بالرسالة وحتى يوم القيامة .. { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً } وحفظها الله من الكذب أو البطلان أو الكتمان عبر كل العصور والقرون والأزمان لأنها ليست لأمة بعينها بل لجميع الأمم والعالمين .. لن يضاف عليها أو يحذف منهاولن تُعدل أو تغير أو تطور .. ولن يعتريها ضياع أو تبديل ولن يدخلها إخفاء أو تحريف ( كما صار الحال فى الصحف والألواح والتوراة والإنجيل ) . { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } .. { لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً } ******* كلف الله نبيه ورسوله أن ينذر الناس بالرسالة التى بعثه بها .. وأمره أن يؤدى الأمانة التى حملها .. وبعد انتقاله إلى مثواه : ورث المسلمون هذه الرسالة لبلاغها وحملوا الأمانة لأدائها .. كما بلغها وأداها نبيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. أمرهم الله أن يؤدوا الأمانة .. بما فيها من فروض وعبادات وحدود ومعاملات ومن اتباع لحدود الله فى توزيع المواريث وفى القصاص والتعازير والجنايات ومن اتباع للتعاليم والأحكام فى الصلاة والزكاة والحج وصوم شهر رمضان ومن تحريم للفواحش ما ظهر منها وما بطن وتحريم للإثم والبغى والميسر والزنا والخمر وأكل الميتة ولحم الخنزير وتحريم لأكل أموال اليتامى ظلماً ورمى المحصنات .. إلى آخر ما أظهره الله فرضاً ونصاً فى كتابه وما بينه لنا رسول الله فى سنته ) وكلفهم ببلاغ الرسالة إلى غير المسلمين .. وألا يحتفظوا بها أو يضنوا بهديها وأن يكونوا أمناء على بثها وإظهار نورها وإصلاح شأن العالم بهاوأن يقاتلون ويقتلون فى سبيلها .. ******* السابقون الأولون من المسلمين .. صانوا الأمانة وقاموا بأعباء الرسالة كما أمرهم الله بها قياماً حسناً وشَرَواْ أنفسهم وأموالهم فى سبيلها ففتح الله عليهم مشارق الأرض ومغاربها وأراهم آيته الكبرى فى نصرهم على قلتهم ودخل الناس أفواجاً فى ملتهم وتساقطت الدول والحضارات أمام دولتهم وحضارتهم .. كانوا صادقين فى إيمانِهم نازلين على أمر ربّهم دعاة عمليين لدينهم تسبقهم شهرتهم وتتقدمهم فى الأمم هيبتهم وتتفتح القلوب لدعوتهم قبل أن تتفتح الحصون والبلاد أمام قوتهم وبسالتهم .. سعيد شويل م0ن |
|
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|