[ :: ديِـوَانْـيـِة الأخْـبـَارْ الـعَـالـمِـيـِةْ :: ]

اعترف المدرب الحالي للمنتخب العربي السعودي و السابق لبرشلونة فرانك ريكارد، بأن نجاح المهاجم ليونيل ميسي ليس لأحد فضل فيه بل يعود لميسي نفسه، وهذا الكلام يأتي على خلفية فوزه للمرة الرابعة على التوالي بأفضل لاعب في العالم يوم الإثنين الماضي.



و أضاف رايكارد: " هو من اكتشف نفسه بنفسه"، و حول نجاحه الأخير :" بالتأكيد يمكنني أن أصدق بأنه فعلها، لأنه أمر قد حدث، و أعتقد أنه لطالما كان المرشح الأوفر حظاً لنيلها".
و يكمل بالقول : "عندما كان صغيراً، كنت أنظر دائماً إليه بوصفه رجلاً و توقعت أن يكون الأفضل"، و أضاف: "إن الفوز بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات هو إنجاز كبير وشيء لم أفكر أبداً في أنه قابل للحدوث، لكنه أثبت نفسه بجدارة لكي يستحق الفوز بها".
و اختتم حديثه بالقول: " لقد كان لي معه كلمة قبل المباراة الودية التي جرت بين المملكة العربية السعودية والأرجنتين، و أنا دائماً ما أهنئه على أي إنجاز أو تقدم يحرزه".

أشارت تقارير صحفية أعدتها "Sunday People" أن المدير الفني الحالي لنادي الرديز"ليفربول"برندان رودجرز، يخطط خلال الصيف لضم حارس عرين برشلونة فيكتور فالديس، و الذي لن يتبقى له في عقده سوى "12" شهراً مع نهاية هذا الموسم، و لازال يجري، و الغالب أنه لم يفعل، محادثات حول تجديد عقده مع النادي الكتلوني.



وأثر هذا الوضع إيجابياً على ملعب الأنفيلد، حيث أن بيبي رينا، زميل فالديس في المنتخب الوطني الإسباني، ربما في طريقه للمغادرة إلى الأرسنال كما ذكرت بعض الأخبار.
و ليس فقط ليفربول، بل إن مانشستر سيتي يراقب أيضاً وضع فالديس، على الرغم من ابن الـ 30 عاماً سيلقى منافسة شرسة مع الحارس الحالي جو هارت، و ربما من غير المرجح أن ينتقل إليه بسهولة.
و لا ننسَ بأن فالديس كان ولا يزال حارس المرمى الأول في برشلونة منذ عام 2003، و فاز معه بأرقام لا تصدق منها 5 ألقاب في الدوري، و ثلاث كؤوس في دوري أبطال أوروبا.
و عليه فمن الصعب أن نراه يرحل عن النادي الأقرب إلى قلبه، ولكن في حالة ما لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد عقده مع نهاية الموسم الحالي، فربما يستمع برشلونة إلى بعض العروض و التي لن تقل عن "16" مليون جنيه إسترليني.

سيكون برشلونة اليوم على موعد مع آخر لقاءاته في النصف الأول من الدوري الإسباني لهذا الموسم، و يسعى فريق تيتو للوصول لسجل تاريخي من النقاط ليزين به تربعه على القمة و تتويجه كملك للشتاء، و ربما تزداد حظوظ النادي كثيراً بعد عودة معظم الأساسيين، وبعد أن سحق قرطبة في بطولة في الكأس (5-0) يوم الخميس الماضي.



كما أن عودة ليو ميسي إلى التشكيلة الأساسية بعد جلوسه إحتياطياً أمام قرطبة، سيعد أهم العوامل الإيجابية للنادي اليوم، وسيواجه تيتو واحداً من أفضل المدربين في البطولة، مانويل بيليغريني، و الذي قاد ملقا للمنافسة بفعالية على جميع الجبهات الثلاث: الدوري، الكأس و دوري أبطال أوروبا، و لكنه سيقابل صاحب أفضل هجوم و هو برشلونة مع 61 هدفاً، و كما أن مباراة الليلة هي واحدة من ثلاثة ستجمعهما في ​​عشرة أيام في الدوري و الكأس، والتي سيغيب عنها اليوم فيا لإصابة طفيفة، بينما تلقى تيتو خبراً ساراً بعودة أدريانو.
و إن عودة اللاعبين ممن غابوا عن لقاء الكأس ستؤدي إلى اتساع الخيارات في التشكيلة التي سيبدأ بها فيلانوفا، فعلى سبيل المثال، في الجانب الأيمن للدفاع يمكنه الاختيار بين أدريانو، و الذي قدم أداءاً خيالياً في هذا المركز منذ أن لعب فيه لأول مرة، و ألفيس الذي بدأ يستعيد تدريجياً مستواه المعهود.
و عودة بيكيه في قلب الدفاع الى جانب بويول و الظهير الأيسر جوردي ألبا ستؤدي إلى إراحة ماسكيرانو ومونتويا، و في خط الوسط سيكون بوسكيتش و تشافي بدلاً من سونغ و تياغو، و أما ما يختص بالهجوم فالأكيد هو الدفع ببيدرو الغائب ضد قرطبة، و الذي احتفل أمس بمرور خمس سنوات على تصعيده للفريق الأول.
و في غياب ديفيد فيا، لا يزال هناك مركزان لثلاثة لاعبين، و لكن الأمر سيتوقف على الطريقة التي سيؤدي بها الفريق قياساً لما يراه الجهاز الفني مناسباً، فتيتو في كثير من الأحيان لجأ إلى وضع سيسك في خط الوسط و إنيستا في مركز الجناح الأيسر، و أما الخيار الآخر فهو أن أحدهما يبدأ من على مقاعد البدلاء و يكون ألكسيس مكانه في مركز الجناح الأيسر.

يواجه نادي "برشلونة" اليوم النادي الأندلسي "ملقا" على ملعب "لاروزاليدا" في أقوى المواجهات التي تنتظر برشلونة ، حيث أن ملقا يحتل المركز الرابع وهذا الموسم يعتبر استثنائي لنادي ملقا فهو الموسم الأفضل في تاريخه نظراً لأدائه الرائع في البطولات التي يشارك فيها ، وبرشلونة متصدر الدوري سيحاول توسيع الفارق مع الغريم وتحطيم رقمه الشخصي.



يسعى نادي برشلونة لإغلاق مرحلة الذهاب في الليغا الإسبانية من غير أن يتعرض لأي خسارة فهو حتى الآن لم يتعثر ألا بتعادل مع الغريم الأزلي ريال مدريد ، وسيحاول برشلونة تحطيم رقمه الشخصي في موسم 2010/2011 فقد انهى مرحلة الذهاب بـ(52) نقطة وهو نفس الرصيد الذي يملكه الآن برشلونة لكن يبقى لقاء وحيد يفصل النادي الكتلوني عن نهاية المرحلة الاولى من الدوري الإسباني.
نادي ملقا الأقوى دفاعاً في الليغا الإسبانية والأقل تلقي للأهداف ، سيواجه الفريق الأقوى هجوماً في الدوري فقد تمكن برشلونة من تسجيل (61) هدف ، وهذا ما سيجعل في اللقاء تحدي كبير بين اللاعبين وخصوصاً للنجم الارجنتيني "ليونيل ميسي" وهو سيحاول تسجيل أهداف كثيرة لكي يساعد زميله في النادي "فيكتور فالديس" في الحصول على جائزة "زامورا".

وبعد تعادل ريال مدريد في لقائه الأمس مع مضيفه أوساسونا فقد تسنح الفرصة للاعبي البرشا لتوسيع الفارق الى (18) نقطة في حال فوزهم اليوم ، وهذا ما سيجعل اللاعبين أكثر راحة في لقاء اليوم والمباريات القادمة.
وكما أوضح مساعد المدرب "جوردي راورا" أن مدرب الفريق السيد "تيتو فيلانوفا" هو من سيقود النادي في لقاء اليوم بعد عودته من أمريكا والاطمئنان على صحته ، وهذا الشيئ سيعطي دفعة معنوية كبيرة للاعبين لتقديم أداء أفضل.

لم يخفِ أرسين فينغر، مدرب أرسنال، رغبته في عودة لاعبه السابق و الحالي لبرشلونة سيسك فابريغاس، و أصر على أنه سيرى قائد فريقه السابق يلعب له مرة أخرى، وقد غادر فابريغاس برشلونة لما كان يبلغ من العمر 16 عاماً، ولكنه عاد إلى ملعب الكامب نو بعد ثماني سنوات لمّا أن وقع لهم في صيف عام 2011، و بعد أن لعب مع الفريق الأول لأرسنال أكثر من 200 مباراة.



و قال فينغر : " أنا لست مقتنعاً بأنه لن يأتي إلى هنا في يوم من الأيام"، و أضاف: "إنه حقاً رَجُل أرسنال، إنه يحب أرسنال و يشاهد كل مباراة لأرسنال".
و أكمل بالقول : " لكن وبالنظر إلى أن برشلونة مسقط رأسه حيث نشأ و ترعرع، فعلينا أن نتقبل واقع أن يعود إليهم، خاصة مع وجود أفضل فريق في العالم هناك".
و يضيف : " فابريغاس لن يعود في العامين المقبلين، أو بعد ثلاث سنوات، بالتأكيد لا، لأنه مرتبط مع برشلونة، ولكن ربما في وقت لاحق".
وأنهى بالقول: "فابريغاس هو الاستثناء الذي سأود تجربته مرة أخرى، إنه لاعب من الطراز العالمي و قلما تعثر على مثيل له بسهولة".

متوقعاً، وإبان تعادله مجدداً خارج قواعده، و هذه المرة أمام أحد فرق القاع أوساسونا، فقد عاد جوزيه مورينهو للحديث عن برشلونة، و استرجع بدايات الدوري والأخطاء التحكيمية التي زعم بأنها قد أفادت الكتلان، و لكنه كما سبق و أن فعل، لم يذكر ذلك حرفياً، بيد أن الجميع قد فهم مراده.



و قال : " في الجولات الأولى من الدوري حدثت بعض الأشياء التي لم أرد التحدث عنها، و الآن فقد أصبح الفارق كبيراً و هناك فريق يلعب دون ضغوط، و آخر يشعر بأنه لا يستطيع الحصول على أي فرصة لكي تحفزه، ولكن ما حدث في المباريات السبع الأولى أفضل أن لا أتحدث عنه"، وقبل نهاية مؤتمره سأله أحد الصحفيين حول ما إذا كان قد انتهى حلم الدوري بالنسبة إليهم، فرد عليه جوزيه ببساطة :" هل تعتقد ذلك ؟ " ، والجدير بذكره أن برشلونة لديه فرصة لتوسع الفارق إلى "18" نقطة في حالة ما فاز على مضيفه ملقا الليلة.

قبل بضعة أيام تناقلت وسائل الإعلام خبراً مفاده أن إبراهيموفيتش، لاعب باريس سان جرمان الحالي، سخر من إنجاز ليو ميسي بعد تحقيقه الكرة الذهبية للمرة الرابعة، و كذلك من كريستيانو رونالدو بسبب إخفاقه المتكرر في الحصول على الجائزة.


و النفي جاء من خلال اتصال أجرته "الموندو" مع مسؤول العلاقات في النادي الباريسي، يان غيران، والذي أوضح أن النجم السويدي لم يسخر من ميسي أو من رونالدو بل و قال على لسان إبرا : " كيف لي أن أشكك في إنجاز ميسي ! لقد صوتت له!"، ويضيف المسؤول أن زلاتان و بصفته قائداً للمنتخب السويدي، فقد صوت لميسي في المركز الأول، ومن ثم لتشافي و أخيراً لبيرلو.

انتهت مباراة النادي الملكي ونادي اوساسونا الاسباني ضمن منافسات الدوري الاسباني بالتعادل السلبي بدون اهداف ، حيث افنقرت المباراة للاداء والمتعه ، حيث تمركز فريق اوساسونا في الدفاع واعتمد على الهجمات المرتده ، ولم يتمكن النادي الملكي بغياب الدون رونالدو من تسجيل هددف الفوز .




على الرغم من محاولات مورينهو من التغيير في خط الهجوم الا ان محاولات مورينهو بائت بالفشل في تدعيم الهجوم ، حيث بدأ مورينهو بكل من هيغواين ودي ماريا وكاليخون في خط الهجوم ولم يفلح الثلاثي من تشكيل خطورة على مرمى اوساسونا ، حيث قام مورينهو بتغيير كل من كاكا بدلا من دي ماريا ودخول بنزيما بديلا لهيغواين في الدقيقة 60 ، وبعد مرور حوالي ربع ساعه تلقى كاكا البطاقة الحمراء وذلك لحصوله على الانذار الثاني مما زاد من معاناة النادي الملكي ، وفي الدقيقة 79 سجل كاليخون هدف ولكن الغاه الحكم بداعي التسلل ، لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بدون اهداف واستمرار نزيف النقاط للنادي الملكي الذي بات بعيدا جدا عن المنافسة على اللقب .

وضعت صحيفة الماركا الإسبانية على موقعها الرسمي عبر الأنترنت تقييم أداء الحكم كلوس غوميز الذي قادَ مباراة ريال مدريد و أوساسونا الذي كان في الليغا و الذي انتهى بتعادل سلبي ودارت الشكوك حول القرارت التي إتخذها كلوس خلال المباراة ولكن مهما ذلك كان أداؤه جيد وهذا ما جعل الصحيفة تمنح الحكم تقييم 7 من 10 .

نشرت صحيفة الآس عددها الصادر ليوم الأحد 13 - 1 - 2013 وأهتمت الصحيفة المدريدية بشكل كبير بمباراة الأمس التي كانت ضد أوساسونا وانتهت بتعادل سلبي كما قالت الصحيفة أن بدون كريستيانو ليس هناك أي هدف أم محاولة أوحتى تقدم في اللعب




*ريال مدريد لم يسجل ولم يقم بفرص والأداء كان سيء
*ريال مدريد 0-0 أوساسونا
*ليس هناك ربح دون كريستيانو
*كاكا يطرد بعد إنذارين في 17 دقيقة
*كاميرات قناة ' Canal+ ' تثبت أن هدف كاليخون كان صحيح ومحسوب