ورداً .. قــطـــفــتــه .. حتى اضعه ( هُنا )

تشــوف هـ ( الظـلآآم ) ؟ هــذي حيـاتي بدونك !
تـشوف هــ ( النور ) تراه نــورك وانت هو !

وان قلت لك اقدر
اروح تـراني ( كذااااااااااااااااااب ) !

نحن الان في يومنا الرابع
خارج حدود المملكة العربية السعودية في رحلة سياحية
تحت الامطار .. وبحدائق الطبيعة . كنت مسروراً بهذه الايام والاوقات
ومن لايفرح والمطر يهطل بغزاره طوال فترة تواجدنا .
والاراضي الخضراء اشبه ( بأفلام كارتون هايدي ) وبنظري اجمل منها حتى .
يكفي انك تستنشق روائح الورد والاشجار من جميع
الاتجآهآت ..

انتهت
الايام الاربعه وفي هذه الليله
التي تعد اخر ليله لنا بهذا المكآن . ع ان نرحل لمدينة بحريه
تبعد عن هذه المنطقة بحدود الساعتين جواً ..


انهينا امور الحجوزات
على ان نكون الساعة 8 صباحاً بمطار العاصمة
حتى نركب الطائرة الصغيرة المتجهه لمدينة الاحلام . كنت متشوقاً
كثيراً بأن اصل لتلك المدينـة البحرية . لجمالها وايضاً
لحبي وشغفي الكبير بالألعاب البحرية ..


نحن
في مدينة ريفيه تبعد عن العاصمة
مايقارب الـ 90 كيلو متراً . ولكن حتى تقطع الـ 90 كيلو
في السيارة تحتاج الى ( ثلاث ساعات ) لان السرعة
معدومة . والاراضي الريفيه صعبة ..


الان
الكل نائم
يستعد لرحلة يوم غد
سنتجه من مكاننا الريفي الى العاصمة ( بثلاث ساعات تقريباً )
حتى نصل العاصمة وندخل المطار ومن ثم نُقلع عبر
طائرة صغيرة لمدينة بحرية يقصدها معظم
سياح اوروبا ..


الا انا لازلت ادور في ( سريري ) فمرة
قدماي فوق ( الوساده ) ومره رأسي فوقها ومرة انام ( بالعرض )
ومره اتمدد بالطول . ومره ( اجلس ) ومن ثم اعود
للدوار من جديد


الساعة 10 تقريبا بتوقيت المنطقة التي انا فيها .
فكنت احتاج بعض الاغراض الضرورية لرحلة غد . فخطرت ببالي
فكرة ان اقوم وواخرج وابحث عن ماحتآجه ..


لكن هنالك مشكلة
ان كل شي يغلق الساعة الـ 11 ليلاً حتى في العاصمة
فكيف بالمنطقة الريفيه التي تغلق معظم الاشياء ولا يفتح الا امور
صغيرة ومشبوهه حتى ..


فقلت اخرج واسأل
خرجت وسألت فقال احد المتواجدين
نعم ماتطلبه متواجد في مكآن يبعد ساعة . واان تعود بعدها .

فقلت توكل ع الله .
وذهبت معه . وقبل وصولي للمكان
حدثت مشكلة بيني وبينه . وقلت له انزلني بالمكان
واذهب لا اريد ان اعود معك . فهناك الكثير .


نسيت
امراً هاماً بأننا بمكان لا اعرفه
ولا اعلم من فيه . لكن لم يخطر في بالي شيئاً غير ان لا اعود مع هذا الشخص فقط
وكل ( جوالاتي ) لم تكن معي . ع انني سأعود بعد ساعة .. وايضاً ( شبكتها )
في الشواحن استعداد لرحلة غد .
ولم اخبر اصحابي ( بشي لانهم كانو نائمون ) .


اخذت حاجتي
واردت العودة . وكل الامور تسير بالاتجاه السليم
وبعد ان ركبت السيارة مع شخص ( رقصت فرحاً ) عندما وافق ان
اركب . لاني لم اشاهد غيره .


ولكن المصيبة
حدث مالم يكن بالحسبان
حدثت مصيبة . بل حصل شي لم يخطر على بالي ..
حصل امرا اصابني ( بمقتل ) ..



سأكمل لاحقاً بإذن الله !

اعود لإكمـال ماتبقى !

ماحصل بعد ان التقيت بشخص وركبت معه
انه ( لايعرف اللغة العربية ) ولا احتى الانجليزية ولو كان يعرف الانجليزية
لم اكن اعرفها انا . فكل ماعرفه جزء من الكلمات وحتى
لا استطيع ان انطق بكلمة انجليزيه سليمة .


الامر الغريب
ان الشخص لايفقه باللغة العربية تماماً
وايضاً لايفقه بالاشارات ( والتوصيف ) وانا بمكان حتى لا اعرفه ابداً
انا لا اعرف الا المنطقة الريفية لانني ازورها مابين فترة
وفترة ..

وبعد ان اجتهدت اكثر من اجتهاد
( الخوارزمي نفسه بعلم الرياضيات ) من اجل ان ابين له كلمة حتى يعرف تلك المنطقة الريفية .. فذكرت له اسمها بلغتهم .. ( وهز رأسه )
وضحك ( اه اه ) بعد ان رأيت ( هز الرأس ) اطمئن
قلبي لانه عرف ما اريد ان اصل له ..


كنت اعلم ان المسافة لتلك المنطقة
ساعة لانني اتيت مع السائق لهذا بساعة تقريباً وتنقص قليلاً ..

مشينـا
ومشـينا
ومشــينـــا
وكنت صامت طوال الطريق
لا اعلم كيف اتكلم عنه وبأي طريقة هو يفهم !


تفاجأت
اننا قطعنا الان ساعة وفوقها ( نصف ساعة )
وعندما ازداد الوقت حاولت ان اتكلم ( وهو يهز رأسه ) وكأنه
يقول ( مافي خوف ) ( راح اوصلك ) فـ سكت !!


وصلت الان ساعتين
والدنيا ظلام . فقلت ( ممكن توقف ) ( وهز رأسه )
فعرفت ان ( هز الرأس بيوديني للمجهول ) وقلت ستوب بليز ( وتبسم )
فعرفت انني ( بدرب الضياع ) ولا اعلم اين انـا ...


سيسأل احدكم سؤال بديهي ومنطقي :
لماذا لاتسأل ( سـ ارد عليه باختصار ) اقول له
بأن السؤال يتم فقط ( في حواري الرياض ) او ( في طريق خريص )
او حتى ( في شارع العليا ) لكن هنا في الليل لايوجد
شخص يمشي سواء اشخاص ( فيهم بلا ) . فهناك ( السكران ) الذي
لا يستطيع ان يصل بنفسه ( لمنزله ) او هناك ( من يبيع ) االهوى . والاهم
من هذا كله انه لايوجد اشخاص في هذا الطريق لانها كما ذكرت
مناطق ريفية بدائية لايوجد فيها ابسط الاشياء ..


فضربت السيارة
( واشرت بيدي له ) بأن يقف هنا ..
وقف ونزلت .. في منظر رهيب شارع عرضه لايكفي الا ( سيارة واحده )
وايضاً بالهدوء حتى لاتسقط بجهه .. طوويل لانهاية قريبة
له .. ( ظلام ) تحيط به جبال واشجار كأنها
اشجار غابات افريقيا .. لاتسمع الا اصوات ( الحشرات ) وصوت المطر .
ولا يوجد معاي سوى شخص ( لايميز ) يمينه عن شماله !!


حقيقة
دخل الخوف في قلبي
وبنفس الوقت القلق والهم الكبير
كيف سـ اعود .. واين انا الان . لا اعلم حقيقة !


مشيت ع اقدامي
خطوات ليست ( قليله ) حتى اقتنعت انه لايوجد
لدي حل سوى ان اركب مع هذا الشخص واستسلم واجعله يوصلني
للمكان اللذي ( يظنه هو ) ..

ركبت وانطلقنا .
حتى وصلنا تقريباً قبل الفجر
بدقائق معدودة .. وصلت لمدينة . من النظرة الاولى لا اعرفها ..
لكن فرحت عندما رأيت شوارع المدينة فهي واسعة
وكبيرة وفيها مباني كبيرة ليست واضحة
لي كون ان الظلام لازال ..


مشينا
وعندما توقف في ( اشاره ) شاهدت فندق يبعد قليلا عن مكاننا الآن
فطلبت من ( السائق ) ان يقوم بإيصالي اليه بعد ( ان انهار قواي ) من اجل ان يفهم انني اريد الذهاب له ..


اريد الفندق فقط من اجل
ان اعرف اين انا الان . وانا باتجاهي للفندق
شاهدت ( مول عملاق ) بجانب هذا الفندق فتذكرت انني قد شاهدته
سابقاً .. واقتربت اكثر .. من اجل ان اعود بذاكرتي وابحث
عن هذا المول .. وقفت فترة اتذكر , وتذكرت
فعلاً بأنني تواجدت هنا قبل سنوات
وماجعلني اتأكد هو ( محل باسكن روبنز ) امام بوابة الدخول .
وايضاً مطعم ( برقر كنج ) وتذكرت انني كنت امام
باسكن روبنز ( اكل الاوريو ) اللذيذ ..

فعرفت
المدينـة .. فكان اسمها مشابه لتلك المنطقة الريفيه .
وهو فهم انني اريد هذا المكان ..

وبعد ان عرفت اين انا
فهمته انني اريد ان ابقى هنا وانت اذهب
خلاص ( لا احتاجك ) وقمت بحسابه ( واعطيته ) بقشيش
علكة ( كنت احملها لفض الغيض


فدخلت الفندق
واستأذنت منهم بالبقاء في اللوبي
وان اقوم بطلب بعض المشروبات حتى يخرج النهار ..
هذه المدينه تبعد عن ( اصحابي بتلك المنطقة ) مايقارب 4 ساعات .
وانا افكر واشرب القهوه بتلك اللحظات تذكرت انني
بمكان ( خطأ ) فتركت كل شي مسرعاً واخبرت احد الاشخاص المتواجدين
بقصتي ولحسن الحظ بأنه يعرف عربي ( نوص نوص ) كما يقول ..

فاتفق معي
باحضار سائق الان
لكنه بشرط ان يكون له عمولته الخاصة
وايضاً السائق سعره اكثر من العادة ( لانه يقول لي ) الوقت متأخر ..
وانا اقول له ( قول اني تستغلني ) حتى يرتاح ضميري
فلا احب ( من يستغبيني ..


فقال وتدفع له
قيمة البنزين وهو قادم ( لك الان ) فقلت موافق ..
لكن اجعله يحضر الان بسرعة ..


وتفاجأت بانه
خرج من الفندق ( وهو يقول اريد فلوس البنزين قدومي لك ) . !
فنظرت له وقلت له اجدت بالكذب علي لكن اوعدك
بأن اخذ مادفعته لكم بالكامل في قادم الأيام

كنت اريد الذهاب بأي طريقة
خوفاً من ان لا اجد اصحابي واكون بحالة يرثى لها ..
وايضاً خفت ان يكون اصحابي قد انتهبو لغيابي ويقلقو وتكون
سفرتنا ( نقمة ) ..


فذهبت عائداً
لتلك المنطقة ( وامامي اكثر من 3 ساعات ) وذهبت بعد
ان صليت الفجر في الفندق ..



اكمل لاحقا ً،

فاصل :

في معظم دول شرق اسيا ( يتم اصطياد ) جميع مايمشي داخل
البحر و ( يؤكل ) بطريقة مقززه .. كُل شي مالا يخطر ع بال احد .
من تمسـاح الى ضفدع .. من سلاحف الى افاعي .. من
حلزون الى كائنات غريبة لم اراها بعمري .

التمساح
يقطع ويسلخ ويطبخ امامك
ويباع لحمه بالكيلو ان اردت او كامل ان اردت
ويقدم مع سلطة وصوص


والضفدع
يأتيك مقدم مع مقبلات لا اعلم ماهي

والافاعي
تأتيتك مع رؤوس افاعي
مخلله تعد وجبه دسمه


وماخفي اعظم
اشياء لو نقلت لي قلت تكذبون
لكن ( وربي هذا مارأت عيني ) ربما تقولون هذي عادتهم .

لكن اقول
لم اتخيل بأن ارى ( التمساح العملاق ) اللذي يأكل لحوم
الحيوانات الاخرى ( المريض منها , والمعدي والفايروس ) يتم سلخة كما نسلخ الخروف ويباع بالكيلو !!


لم اتوقع بحياتي
ان ارى افاعي تباع بالكيلو
من اجل اكلها ؟


لم اتخيل لحظة واحدة
ان ارى رؤوس افاعي ( مخلل ) !!!


لم اتخيل
ان ارى سلحفاة تجهز للأكل !!


هذا الكلام
امام عيني في احد المطاعم
في اكثر من 1000 كائن بحري امامك
فقط تختار النوع وتقول طريقة الطبخ التي تريدها ..


وبالطبع
فيه مأكولات بحرية عادية
اسماك بأنواعها . لكن لا اتخيل بأن أكل سمك
بذاك المكان ابداااً فاصبحت اشك بأي ( مأكولات بحرية )
فأحس ان السمك تحول لـتمساح

لهذا
اطلب سمكة بالكامل
( تسدح ) بالصحن مع رأسها ( اهم شي )
ليطمئن قلبي ^_^

هُنــاك الكثير من يبتسم وهــــــــو ( ( يتــألم ) ) ...
فمن العيب ان نُخفيها ونحن بلا
( ( الآم ) ) ..

لا يعجبني شي حالياااا كل مافي الامر بأنني لا ارغب باشياء ولا ارغب باخرى حروف غير مفهومة كما هي حياة البعض الغير مفهومة احاول جاهدا بان اعدل اجزاء هامة تخصني اقف عاجزا ليس لأجل انني ضعيف حيله لكن !!!

سعيت كثيراً لتحقيق احلام تخصني , حققت مُعظمها
خصوصاً التي كانت ترافقني ايام الصبا ..

كبرت .
وكبرت احلامي معي .
فأصبحت لاهتم بتحقيق حلم الا ( البسيط منها ) لانه باختصار
رحم الله امرء عرف قدرا نفسه . ولايوجد شخص
فوق الدنيا , يعرف ماهي قُدرات نفسي
غير ( شخصي ) ..

ولايعني كلامي هذا بأنني اقف مكتوف الايدي ولا اسعى الى تحقيق
احلامي حتى لو كآنت تفوق حجمي ولكن لا اجهد
نفسي كثيراً لتحقيقها , فأنا شخص متعقل
ع الاقل وليس كامل العقل , والتعقل
اظنه يكفي للشعور بالارتياح , في معظم السعي لتحقيق الأحلام !


في فترة قريبة
ابتدأ حلم يخترق كوني البسيط
رغم هشاشة الكون القابع انا بوسطه , الا انه يظل كون في الأخير.

هذآ الحلم اللذي اعيشه حالياً
كان بدآيته بغرابة شديدة , حتى انني لم اكن افكر فيه ,
وبلحظة اصبح تحقيق الحلم يقترب الان اكثر
من اي وقت مضى ..


لا اخفيكم
ان هذا هو اجمل حلم , ولأنني مرتبط فسيولوجياً بكُل ماهو جميل
عكست كُل قواعدي السابقة , بتحقيق الاحلام ..

فأصبحت اجهد نفسي كثيراً لتحقيقه ,
بل حتى اصبحت اعمل المستحيل من اجل تحقيقه ,
هذا الحلم اجبرني على كسر جميع قواعد
تحقيق احلامي , وسعيت له كثيراً
وكنت غير مبالي لو اجبرت على عكس السير , رغم ان البداية
سهله على غير العادة , لكن متأكد ان خلف السهول , مناطق
وعرة , يجب علي تجاوزها والإصرار على تخطيها حتى
اعيش بتلك ( الروضة الخضراء ) !

هي شهور فقط
وتبدأ تظهر جميع تفآصيل وملامح ذاك ( الحلم ) ..


وسـ أغني لحظتها
( حلمي وحققته على كف نهآض ) ..

مآعآد بقى ( للورد مكآن ) يبست كل ورده قطفتها
وصـآرت ( شوك ) .. مدونة ورداً قطفتة حتى اضعه هنا . تحولت الى شوكاً جمعته حتى اتألم به !


ضآعت الأحلام
ويآآآآقلب لآآآآتحزن !

ممنوع الاقترآب حول ذآك الفكر الحجري القديم
الفكر البغيض "" الذي يريد حجز كل شي لأملآكه , وينظر للآخرين بإستحقآر !!
العقل يحول بيني وبينك ٠٠ يآعديم ...

انآ والقطار متشابهآن بكل شي
فكلانا تبدأ رحلته للنهاية وكلانا نعود
من جديد للبداية
هو يحمل ركاب في كل رحلة
بعضهم مألوف بالنسبة له والبعض جديد
لكنه يسير في كل مرة بداية نهاية وعودة للبداية
تتغير الاحداث والركاب يتغيرون
بعضهم هاجر بلا عودة وآخرون رحلو عن الحياة
وبعضهم للتو بدأ حياته وو و و الخ
ولكن القطار ثابت

اما انآ
فلا احمل ركاب ولكنني
احمل امور الحياة بعضها المألوف وبعضهآ جديد
وأخرى راسخة معي
وايضا هناك من هاجر وهناك من رحل عن الحياة
ولكني أعود في كل مرة لأبدأ من جديد '!!