إتكآءَةّ روُح .!

_





كآن خطأي
أنني أتكئ على زآوية مليئة بَ غبآر خيبه لآ نوآفذ هنآك
مُجرد ثقب صغير أمآرس فيه ذنب آلتنفس
وَ آلإنتظآر بَ روتين شبه هآدئ !

_





كآن خطأي
أن جعلتُ من آلإنتظآر جداراً أتكئ عليه
إلى أن إنهآر سقفه من ثقل وجع يحمله
وَ حنين أبى أن يهدأ !

-




ربيّ وسعَ قبوُر موتانَا ب : جنه ،
نعِيمها لا يفنىَ .

-





لا أحد يبقى لأحد , أو من أجلِ أحد ,
كُلنا في النهاية عابرون لا خلودَ يجمعُنا ,
( سِوى الجنه ) !

ألآ تعلمين بأني أخآف وحدة هذآ آلليل
ألآ تعلمين بَ أنهآ تجبرني على آلسقوط
في كبآئر آلحنين وَ خيآنة آلذآكرة !

-





ولأني اُحبك أرقِيك بسم الرحمن مِن ,
كُل حزنٍ و يأس .

أحبكِ كَ آلوعود آلمنسية على رفوف آلإنتظآر
كَ موسيقى آلليل كَ نبضآت قلبي عند رؤيتك
كَ قربكِ آلذي أتمنآه في كُل حين !.

_








لآ بأس سَ أغمض عين حآجتي لكِ
وَ ألجم فآه حنيني وَ أبلع غصة غيآبك وَ أغفو
لعل سمآء حلم يعآنقني بكِ سيدتي !

_





على رصيف آلإنتظآر ورود ذآبلة
أورآق مُبعثرة أحلآمٌ يكسوهآ آلتبلد
وَ رسآلة ترآكمت عليهآ آلأتربه تكآدُ لآ تُرى
سوى كلمة سَـ أعود ، فَ كوني بَ إنتظآري !
.

_





كآن خطأي
حين وضعتُ لك آلأعذآر
وَ أسرفت في مسآمحتي لك
رغم قبآحة مَ فعلتهِ بي !