رابطة مشجعين المنتخب الاسباني {الماتادور}

عقدة إيطاليا تلازم إسبانيا في قمة متعادلة

كرة القدم - كأس أوروبا 2012


اللقاء الأجمل في اليورو حتى الآن بين الآزوري والماتادور ينتهي بالتعادل الإيجابي 1-1 في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة من منافسات يورو 2012.




إيطاليا × إسبانيا (1-1)
الأهداف: دي ناتالي (61) لإيطاليا، فابريغاس (64) لإسبانيا.
بدأ المنتخب الإسباني حملته نحو تحقيق إنجاز الثلاثية التاريخية بالتعادل مع نظيره الإيطالي 1-1 الأحد في غدانسك وذلك في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة من الدور الأول لكأس أوروبا لكرة القدم التي تحتضنها بولندا وأوكرانيا حتى الأول من تموز/يوليو المقبل.
وكانت إيطاليا الساعية إلى تعويض خيبة خروجها من مونديال جنوب إفريقيا 2010 منذ الدور الأول، البادئة بالتسجيل عبر البديل انطونيو دي ناتالي في الدقيقة 61، قبل أن يتمكن شيسك فابريغاس من إدراك التعادل في الدقيقة 64.
وتضم المجموعة كرواتيا وجمهورية ايرلندا اللتين تتواجهان لاحقا اليوم.
وستكون المباراة الثانية لإسبانيا الساعية إلى تحقيق إنجاز أن تصبح أول منتخب يتوج بثلاثية كأس أوروبا-كأس العالم-كأس أوروبا، الخميس المقبل في مواجهة ايرلندا فيما تلعب إيطاليا مع كرواتيا.
وتعتبر نتيجة قمة هذه المجموعة عادلة لأن الإيطاليين الذين كانوا يسعون لتحقيق ثأرهم من الإسبان بعد أن أخرجوهم من الدور ربع النهائي لنسخة 2008 بالفوز عليهم بركلات الترجيح، قدموا مباراة جيدة وكانوا الأكثر خطرا على المرمى في الشوط الأول رغم الأفضلية الميدانية لمنتخب المدرب فيسنتي دل بوسكي الذي كان الأكثر خطرا في الشوط الثاني رغم ان "الازوري" كان البادئ بالتسجيل.
وكانت مواجهة اليوم الرابعة في النهائيات القارية بين المنتخبين بعد 1980 (تعادلا صفر-صفر في الدور الأول) و1988 (فازت ايطاليا 1-صفر في الدور الأول) والسادسة والعشرين في مجمل لقاءاتهما (8 انتصارات لإيطاليا و7 لإسبانيا مقابل 11 تعادلات).
بدأ المنتخب الإسباني حملته نحو تحقيق إنجاز الثلاثية التاريخية بالتعادل مع نظيره الإيطالي 1-1 الأحد في غدانسك وذلك في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة من الدور الأول لكأس أوروبا لكرة القدم التي تحتضنها بولندا وأوكرانيا حتى الأول من تموز/يوليو المقبل.
وكانت إيطاليا الساعية إلى تعويض خيبة خروجها من مونديال جنوب إفريقيا 2010 منذ الدور الأول، البادئة بالتسجيل عبر البديل انطونيو دي ناتالي في الدقيقة 61، قبل أن يتمكن شيسك فابريغاس من إدراك التعادل في الدقيقة 64.
وتضم المجموعة كرواتيا وجمهورية ايرلندا اللتين تتواجهان لاحقا اليوم.
وستكون المباراة الثانية لإسبانيا الساعية إلى تحقيق إنجاز أن تصبح أول منتخب يتوج بثلاثية كأس أوروبا-كأس العالم-كأس أوروبا، الخميس المقبل في مواجهة ايرلندا فيما تلعب إيطاليا مع كرواتيا.
وتعتبر نتيجة قمة هذه المجموعة عادلة لأن الإيطاليين الذين كانوا يسعون لتحقيق ثأرهم من الإسبان بعد أن أخرجوهم من الدور ربع النهائي لنسخة 2008 بالفوز عليهم بركلات الترجيح، قدموا مباراة جيدة وكانوا الأكثر خطرا على المرمى في الشوط الأول رغم الأفضلية الميدانية لمنتخب المدرب فيسنتي دل بوسكي الذي كان الأكثر خطرا في الشوط الثاني رغم ان "الازوري" كان البادئ بالتسجيل.
وكانت مواجهة اليوم الرابعة في النهائيات القارية بين المنتخبين بعد 1980 (تعادلا صفر-صفر في الدور الأول) و1988 (فازت ايطاليا 1-صفر في الدور الأول) والسادسة والعشرين في مجمل لقاءاتهما (8 انتصارات لإيطاليا و7 لإسبانيا مقابل 11 تعادلات).

تشكيلة الإسبان والطليان
وبدأ دل بوسكي اللقاء كما كان متوقعا من الناحية الدفاعية بإشراك جيرار بيكيه وسيرخيو راموس في قلب الدفاع في ظل غياب كارليس بويول عن النهائيات والى جانبهما خوردي البا وارفالو اربيلوا على الجهتين اليسرى واليمنى، لكن المفاجأة كانت بإشراك فابريغاس في خط الهجوم بمساندة من دافيد سيلفا واندريس انييستا، فيما بقي المهاجمون الفعليون الثلاثة فرناندو توريس وفرناندو يورنتي والفارو نيغريدو على مقاعد الاحتياط.
أما من الناحية الإيطالية، فبدأ تشيزاري برانديلي اللقاء بثلاثة مدافعين وكما كان متوقعا أوكلت مهمة قلب الدفاع إلى لاعب وسط روما دانييلي دي روسي في ظل إصابة اندريا بارزاغلي، ولعب جورجيو كييليني على الجهة اليسرى وزميله في يوفنتوس ليوناردو بونوتشي على الجهة اليمنى وأوكلت إلى الثنائي كريستيان ماجيو وايمانويلي جاكيريني مهمة الجناح-الظهير على الجهتين اليمنى واليسرى على التوالي، فيما لعب ماريو بالوتيلي وانتونيو كاسانو في خط الهجوم ومن خلفهما اندريا بيرلو، في حين كانت مهمة الوسط الدفاعي من نصيب كلاوديو ماركيزيو وتياغو موتا.

أفضلية إيطالية نسبية في الشوط الأول
وغابت الفرص الحقيقية عن الدقائق العشر الأولى من اللقاء مع أفضلية نسبية لإسبانيا التي كانت قريبة من افتتاح التسجيل عندما أخطأ بالوتيلي في تمرير الكرة في منطقة أبطال العالم الذين انطلقوا بهجمة مرتدة وصلت على إثرها الكرة إلى دافيد سيلفا الذي سددها ضعيفة في يدي الحارس جانلويجي بوفون (11).
ورد الإيطاليون بفرصة أخطر من ركلة حرة نفذها بيرلو من حوالي 25 مترا لكن الحارس ايكر كاسياس تدخل ببراعة وأنقذ الموقف (13)، ثم حصل "الازوري" على فرصة أخرى عبر كاسانو الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى فتوغل بها قبل أن يسددها لكن محاولته مرت من أمام المرمى دون أن تجد من يتابعها في الشباك (23)، قبل أن ينتقل الخطر إلى الجهة المقابلة إثر ركلة ركنية نفذها تشافي هرنانديز ووصلت على إثرها الكرة إلى زميله في برشلونة انييستا الذي سددها من الجهة اليسرى لكن بوفون تدخل وأنقذ بلاده (30).
وردت إيطاليا بفرصة خطيرة لكاسانو الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى بتمريرة طولية رائعة من بيرلو فتوغل بها وتلاعب باربيلوا قبل أن يسددها قوية لكن كاسياس تدخل ببراعة ثم سقطت الكرة أمام بالوتيلي الذي حاول أن يسيطر عليها لكن بيكيه تدخل وأسقطه أرضا لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب وسط احتجاجات مهاجم مانشستر سيتي الانكليزي (34)، واتبعها ماركيزيو بتسديدة "طائرة" من خارج المنطقة إلا أن كاسياس كان في المكان المناسب (36).
وانتظر الإسبان حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليهددوا مرمى بوفون بشكل فعلي من تسديدة لانييستا بعد تمريرة من تشافي لكن محاولة نجم برشلونة علت العارضة بقليل، ثم رد عليها الإيطاليون بفرصة أخطر عندما مرر كاسانو كرة عرضية لتياغو موتا الذي ارتقى وحولها قوية برأسه لكن كاسياس تعملق وأبقى التعادل السلبي سيد الموقف قبل دخول الفريقين إلى غرف الملابس.


شوط ثاني مثير
وفي بداية الشوط الثاني، بدا الإسبان أكثر تصميما وكادوا أن يهزوا شباك بوفون من تسديدة بعيدة لفابريغاس لكن حارس يوفنتوس تألق وصد الكرة (49)، ثم اتبعها تشافي بتسديدة بعيدة أخرى مرت قريبة من القائم الأيمن (50) وانييستا بتسديدة من زاوية ضيقة حولها بوفون ببراعة إلى ركنية (52).
وحصل الإيطاليون على فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما فقد راموس الكرة أمام بالوتيلي فتوغل بها وانفرد بكاسياس لكنه تأخر بالتسديد رغم وجوده على بعد مترين من المرمى ما سمح لمدافع ريال مدريد بتصحيح الخطأ الذي ارتكبه وإبعاد الكرة من أمام مهاجم مانشستر سيتي (54) الذي ترك مكانه بعد ثوان لدي ناتالي الذي كان عند حسن ظن مدربه برانديلي لأنه نجح في افتتاح التسجيل من أول فرصة له بعدما وصلته الكرة على الجهة اليسرى للمنطقة بتمريرة رائعة من بيرلو فسددها قوسية على يسار كاسياس (61).

وكاد الإسبان أن يدركوا التعادل سريعا من تسديدة بعيدة لانييستا لكن بوفون حرمهم من ذلك دون أن يتمكن بعد ثوان معدودة من الوقوف بوجه تسديدة فابريغاس الذي وصلته الكرة داخل المنطقة من دافيد سيلفا فسددها بعيدا عن متناول حارس يوفنتوس (64).
وترك بعدها سيلفا مكانه لخيسوس نافاس فيما خرج كاسانو من الجهة الايطالية ودخل بدلا منه سيباستيان جوفينكو (65)، ثم حاول دل بوسكي أن يخطف النقاط الثلاث بإدخاله توريس بدلا من فابريغاس (74) وكاد مهاجم تشيلسي الإنكليزي أن يهدي بلاده هدفا في لمسته الأولى بعدما انفرد ببوفون لكن الأخير نجح في خطف الكرة من أمامه (75).
ورد الإيطاليون بفرصة خطيرة جدا لدي ناتالي الذي وصلته الكرة من جوفينكو فسددها مقصية اكروباتية لكن محاولته مرت بالقرب من القائم الأيمن (77)، ثم حصل توريس على فرصة لمنح بلاده النقاط الثلاث عندما سدد كرة ساقطة فوق بوفون المتقدم من مرماه لكن محاولته علت العارضة بقليل (85).

برانديللي: من المحبط أن نتقدم على إسبانيا لثلاث دقائق فقط!

كرة القدم - كأس أوروبا 2012


مدرب إيطاليا يعرب حزنه وأسفه لنجاح المنتخب الإسباني في التعادل "بشكل سريع للغاية" بعد هدف التقدم الذي سجله فريقه.




دبي - خاص (يورسبورت عربية)
لم يجد تشيزاري برانديلي المدير الفني لمنتخب إيطاليا كلمات يعلق بها على أداء فريقه أمام إسبانيا بطلة أوروبا والعالم سوى بالقول "إن هذه هي إيطاليا الحقيقة".
واستهل المنتخب الإيطالي منافسات يورو 2012 بالتعادل 1-1 مع نظيره الإسباني في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) المقامة حاليا ببولندا وأوكرانيا.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم تحسن الأداء في الشوط الثاني وتقدم المهاجم الإيطالي البديل أنطونيو دي ناتالي للمنتخب الآزوري في الدقيقة 61 بعد خمس دقائق فقط من نزوله ولكن التقدم الإيطالي لم يدم طويلا، إذ خطف سيسك فابريغاس هدف التعادل في الدقيقة 63 .
وقال برانديلي: "اتبعنا طريقة المراقبة الشخصية لكل لاعبي إسبانيا بطول الملعب، لم نستحوذ على الكرة ونسيطر على الملعب فقط بل أضاعنا عدة أهداف محققة".
وأضاف برانديلي لـ"راي سبورت": "من المؤسف إننا تقدمنا على إسبانيا لثلاث دقائق فقط، كنا نود أن نفوق عليهم لوقت أطول، وقد وضح الفرق اليوم بين أدائنا أمام روسيا، لقد لعبنا أمام إسبانيا كفريق، ولعبنا كوحدة واحدة".
وخسرت إيطاليا بثلاثية أمام روسيا في أخر مباراة ودية خاضها "الأتزوري" قبل خوض نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها بولندا وأوكرانيا للأول من الشهر المقبل.
وتعتبر نتيجة قمة هذه المجموعة عادلة لان الإيطاليين الذين كانوا يسعون لتحقيق ثأرهم من الإسبان بعد أن أخرجوهم من الدور ربع النهائي لنسخة 2008 بالفوز عليهم بركلات الترجيح.
كما قدموا مباراة جيدة وكانوا الأكثر خطرا على المرمى في الشوط الأول رغم الأفضلية لمنتخب المدرب فيسنتي دل بوسكي الذي كان الأكثر خطرا في الشوط الثاني رغم أن "الأتزوري" كان البادئ بالتسجيل.
وستكون المباراة الثانية لإسبانيا في البطولة يوم الخميس المقبل في مواجهة أيرلندا ،فيما تلعب إيطاليا مع كرواتيا ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.

اهداف مباراة اسبانيا 1-1 ايطاليا 1-1 كاس امم اوروبا 2012





مباراة ولا اجمل



ولكن توريس = ناصر الشمراني



اتمنى تصحيح الحسابات مع توريس



وكل التوفيق لكم



يارررب

إسبانيا: أرضية الملعب قتلت تفوقنا على إيطاليا

كرة القدم - كأس أوروبا 2012


حامل لقب اليورو وبطل العالم مقتنع تماما بأنه كان الأفضل ويستحق الفوز على الآزوري لولا عوامل خارجية منها جفاف العشب.




جدانسك- اشتكت اسبانيا المدافعة عن اللقب من أن ملعب مدينة جدانسك البولندية كان جافا جدا بعد تعادل الفريق 1-1 مع ايطاليا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ببطولة اوروبا لكرة القدم 2012 الأحد.
وعانت اسبانيا أمام دفاع ايطالي منظم وواجهت صعوبة في اللعب باسلوبها المعتاد الذي يعتمد على التمرير السريع السلس على أرضية الملعب التي بدا ان الكرة لا تمر عليها بسهولة. وبدأ المسؤولون في قص العشب بعد اللقاء مباشرة.
وقال فيسنتي ديل بوسكي مدرب اسبانيا في مؤتمر صحفي شهد أيضا الاشادة بأداء ايطاليا: "الملعب جاف جدا لا يساعد على لعب كرة القدم ولا تفضله الجماهير".
وأضاف: "لو سارت الكرة اسرع قليلا على أرضية الملعب لكانت الأمور ستصبح أفضل للمنتخبين وكانت المباراة ستخرج بشكل أفضل".
واحتاجت اسبانيا إلى هدف من سيسك فابريغاس في الدقيقة 64 لتدرك التعادل بعد أربع دقائق من تقدم ايطاليا بهدف سجله البديل انطونيو دي ناتالي.
وقال فرناندو توريس الذي شارك كبديل قرب النهاية وأهدر فرصتين ثمينتين لإحراز هدف الفوز إن الفريق الاسباني "اشتكى كثيرا" للمنظمين من أرضية الملعب قبل انطلاق اللقاء.
وأضاف للتلفزيون الاسباني: "في النهاية تمكنت (ايطاليا) من الاستفادة كثيرا من أرضية الملعب".
وأكد اندريس انيستا أفضل لاعب في المباراة المعنى ذاته قائلا: "أعتقد انه من الأفضل للمشاهد أن تكون حالة أرضية الملعب جيدة".

ديل بوسكي ورأس الحربة
أعرب دل بوسكي عن اقتناعه نسبيا بتعادل فريقه قائلا: "كانت المباراة مفتوحة للغاية وسنحت فرص لكل من الفريقين... إنها نقطة واحدة. قدمنا عرضا جيدا وأكدنا أننا نلعب بنفس مستونا المعهود".
وأوضح دل بوسكي أن اللعب بدون مهاجم صريح له "إيجابيات وسلبيات".
ولعب المنتخب الاسباني الشوط الأول دون رأس حربة صريح حيث قاد اللاعب سيسك فابريغاس هجوم الفريق.
ولم يدفع دل بوسكي برأس الحربة فيرناندو توريس إلا في الربع ساعة الأخير من المباراة ولكن توريس خذل مدربه وأهدر أكثر من فرصة خطيرة في الدقائق الأخيرة ليحرم فريقه من تحقيق الفوز.
وقال دل بوسكي: "فابريغاس لاعب خط وسط ذو طبيعة خاصة للغاية. ليس لاعبا في خط الوسط عاديا. كنا نرغب في السيطرة على وسط الملعب وألا نمنح المنافس أي فرصة للاستحواذ على هذه المنطقة. اللعب بدون رأس حربة له إيجابيات وسلبيات".
وأضاف: "أردنا التأمين لأن المنتخب الإيطالي كان راغبا في الضغط علينا. تعاون اللاعبون سويا واستحوذنا على الكرة بشكل كبير. كانت مباراة مستقرة. وفي الشوط الثاني، كان الأداء لصالحنا أيضا ولكننا أهدرنا فرصة تحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة".
وعن توقيت نزول توريس، قال دل بوسكي: "دفهعت به في التوقيت المثالي لحاجة الفريق إلى الاستفادة من بعض الهجمات المرتدة، وحدث ذلك.. سنحت له فرصتان، استفدنا من نزوله بشكل رائع، لقد فتح المباراة تدريجيا وكان الدفع بتوريس رائعا للاستفادة من تحركاته".

تقييم لقرار ديل بوسكي
وربما كان قرار ديل بوسكي بعدم اللعب برأس حربة سيذكر في كتب التاريخ باعتباره غير تقليدي لكنه اتى بنتائج عكسية، وبدلا من الاعتماد على أي مهاجم صريح دفع ديل بوسكي بثلاثي الوسط الهجومي ديفيد سيلفا وسيسك فابريغاس واندريس انيستا.
ورغم سيطرة منتخب اسبانيا على الكرة معظم فترات المباراة عانى الفريق لتشكيل خطورة على دفاع ايطاليا وربما يكون السبب هو غياب اللاعب القادر على تحقيق ذلك.
ولم تتمكن اسبانيا من الاستفادة من القدرات الهجومية لانيستا سوى في مرات قليلة، وقال فابريغاس:"أول شخص فوجيء (بعدم وجود مهاجم) هو أنا لكني سعيد بالحصول على الفرصة إذ أني لم ألعب كثيرا منذ أكثر من شهر. أنا سعيد بتسجيل الهدف".
وبدأت خطورة اسبانيا تظهر بعد مشاركة توريس - الذي كان الاختيار الثاني في تشكيلة اسبانيا بعد المهاجم الاساسي ديفيد فيا الغائب بسبب الإصابة - قبل 16 دقيقة من نهاية اللقاء رغم أن مهاجم تشيلسي الانكليزيأهدر فرصتين ثمينتين.
ودفعت مشاركة توريس ايطاليا الى فرض رقابة عليه من اثنين من مدافعيها مما خلق المساحات لزملائه.

هاردلك النقطة شباب ..

طبعاً كمباراة اولى و من دروس الماضي صعب نقسي بالانتقاد .. ديل بوسكي لازم يلعب برأس حربة صريح بعد هدف دي نتالي لو كان توريس بكامل عطائه يوم نزل كان المباراة انتهت بثلاثية او رباعية .. توريس صحيح اضاع فرص محققة لكن نزوله اربك المدافعين .. هو مهاجم يعرف كيف يتوغل بين المدافعين و يربكهم .. الاخطاء طبيعية بأول مباراة , لنا في المونديال مثال ..

اتمنى ديل بوسكي يبدأ بهالتشكيلة مستقبلاً ..

كاسيآس

البا - بيكيه - خافي - راموس

بوسكيتس - الونسو

انييستا - تشافي - سيلفا

توريس ..

,

ليه توريس .. بالمهاجمين ما فيه مهاجم صريح سريع بنفس سرعة النينو يقدر بتحركاته يخلخل الدفاع و يفتح ثغرات .. !



,

انا مستغرب اثناء المباراة من مجاملة فيكتور كاساي لـ كيليني .. اللاعب ذا كان يلعب بقذارة , و لم يتحصل على بطاقته الصفراء الا في نهاية اللقاء و كانت تستحق الاحمر لأن انييستا كان سيواجه المرمى حين التف من خلفه ..

,

همسة : تمريرة سيلفا بالهدف خارق لقوانين الكرة .. خرافي ابن الخفافيش .. !

دخل صانع العاب برشلونة الاسباني " سيسك فابريجاس " التاريخ بعد ان سجل هدفا على بوفون

في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بنتيجه 1-1 سجل هدف ايطاليا دي نتالي ليرد فابريجاس ويسجل هدف التعديل

لكن المثير بالامر ان هدف فابريجاس هو اول هدف اسباني يهز شباك ايطاليا طوال تاريخ اليورو

ومواجهاته بين الفريقين !

حيث التقى الفريقان باليورو اربع مرات كان نصيب اسبانيا هدفا واحدا من خلالها وكان هذا الهدف لـ فابري


- خاص الفورسا -

في تصريحات نقلتها الكوريري ديلو سبورت هنأ جوزيه مورينيو مدرب نادي ريال مدريد المنتخب الإيطالي بأدائه الجيد بالأمس أمام المنتخب الاسباني مشيداً باللاعب دي روسي حيث قال : المنتخب الإيطالي بدأ بشكل جيد لكنهم عانوا من عدم امتلاكهم لمهاجم فذ ومميز ، صحيح أن هناك دي ناتالي لكنه يبلغ من العمر ٣٥ عاماً .

مورينيو أكد بأن ديل بوسكي أخطأ في ترك بيرلو يتصرف بحريه في خط الوسط وعدم إشراك مهاجم صريح مما جعل دي روسي مرتاحاً واصفاً الآخير بأنه أحد أفضل لاعبي إيطاليا حالياً حيث قال :”هو أحد أفضل اللاعبين الذين مرّوا بتاريخ إيطاليا فهو يستطيع اللعب بعدة مراكز وقد حمل عبئاً كبيراً .

في النهاية أكد مورينيو بأن منافسات المجموعة ستكون مثيرة للغاية ، لكن كلاً من كرواتيا وإيرلندا لن يكونا عقبة أمام قطبي الكرة اللاتينية .


corrieredellosport

.

.

.


.



.

.

من الذاكرة !