اعلامنا الموقر
في كل دولة هناك إعلام وإعلاميون صحف وصحفيون ولكن ليس في كل دولة حرب اعلاميه فقط عندنا تلك الحروب نعم هي حروب . فقد استبدلت الأقلام لتصبح سيوفاً والأحبار صارت دماءاً أما أرض المعركة فتختلف باختلاف نوع الإعلام سواء كان مرئي أو مقروء أو حتى مسموع . لماذا يا حضرة الاعلام الموقر لا نتبادل وجهات النظر ولكن في الحد المعقول فلا مانع ان نكتب عن انديتنا وأن نتغنى بلاعبينا ولا يمنع ان نكتب عن الانديه الاخرى ولكن بما لا يسيء لهم كالنقد مثلا ولكنه النقد
الهادف البعيد كل البعد عن التجريح سواء للنادي ككيان أو للفريق أو للاعبين والجماهير ولكن مانراه الان في اعلامنا العزيز هو العكس وكان شعارهم في وقتنا الحاضر هو ( البقاء للأقوى ) اذا اصبحنا أمام أعلام يعتمد على القوه والفتوه لا على النزاهه وتحمل الأمانه .
نحن الان نعيش الهدوء ما قبل العاصفه فنحن مقبلون على موسم رياضي جديد ولكن هناك من يسل سيفه استعدادا لانطلاقة قلمه مع بداية انطلاقة الموسم الرياضي .. يظهر أننا لم نصل الي الان لدرجة فهم معنى الاعلام بصورته الحقيقيه ..
هل يدرك الاعلامي السعودي أنه مؤتمن في كل مايكتب وأنه سوف يسأل عن كل حرف كتبه ؟ أما أن ميوله لفريقه أعماه عن محاسبة نفسه .؟
شحن جماهيري وأسبابه الاعلام , تصريحات مدويه وأيضا أسبابه الاعلام فلو بحث اعلامنا الموقر عن حل المشكله بدلا من تصعيدها لكان أفضل .. وكأن اعلامنا يبحث عن المشاكل لا عن الاثاره التي يزعمون .. سباق الصحف اليوميه لكل مايتسبب في الشحن بين الجماهير بمختلف ميولها . اذا كان الوضع كما هو عليه الان فلا نريد اعلام دعونا نشجع بطريقتنا الخاصه وقتها أضمن للجميع لن يكون هناك احتقان بين الجماهير .
هل سألنا أنفسنا ماسبب تراجع غالبية الجماهير السعوديه عن تشجيع الأخضر ؟
ليت الاعلام يجاوبنا ..
• حاسب نفسك قبل أن تُحاسب .
• اذا أردنا اعلام نزيه وشريف علينا محاسبة أنفسنا في اليوم الف مره قبل الظهور في الاعلام .
• هل نرى اعلام يشار له بالبنان في قادم الأيام ؟ أترك للاعلام نفسه الجواب .