كذبة كبيرة
بقلم عبدالرحمن الفلاج
جريدة شمس / الاربعاء
* لا أعلم ما السبب الذي يدفع البعض لتأليف افتراءات من نسج خيالهم، ولا أعرف إلى أين سيصلون بهذه الافتراءات التي لا تخدم إلا مصلحة كاتبها.
* غالبا ما نقرأ مثل هذه الأشياء على أعمدة الصحف التي تجد الدعم اللامحدود من بعض المنتفعين من تأجيج الأوضاع في الأندية وزعزعة استقرارها.
* وما طالعتنا به أعمدة بعض الصحف عن الأزمة المفتعلة التي أثاروا نقعها في وغى المكيدة حول إدارة نادي النصر وفرسانها عامر السلهام وسلمان القريني.
* لقد سقطوا في الفخ الذي غالبا ما يقع فيه أمثال هؤلاء، لأنهم يحاولون أن يمارسوا الذكاء بطريقة تنم عن قصر النظر.
* فإدارة النصر اعتمدت على سياسة الشفافية والوضوح مع الجميع في التعامل وتداول المستجدات بعيدا عن التعتيم الذي يمارسه البعض في الأندية الأخرى وتضليل الرأي العام بمعلومات غير واقعية.
* منذ زمن بعيد عرفنا أن إدارة النصر أبوابها مشرعة للجميع وتتعامل معهم بشفافية مطلقة، ولهذا تجده مادة دسمة لهواة الصيد العكر وتحريف وتأويل الأحداث حسب الأهواء والمصالح.
* ولكن لا يعيب النصراويين شفافيتهم، بل على العكس زادتهم ثقة بأنفسهم وقوة في إدارة شؤون ناديهم وتحقيق النجاح تلو الآخر، وما أثير حول ترجل الفارسين السلهام والقريني، خير دليل على أن النصر ورجاله مستهدفون من الصحافة المتلونة.
* ولكن مثل هذه الافتراءات لن تزيد النصر ورجاله إلا عزيمة وإصرارا لمواصلة المشوار وتقديم كل ما لديهم من أجل إعادة فريقهم إلى سابق عهده.
* وأعتب كثيرا على بعض قيادات تلك الصحف التي تسمح بتمرير مثل هذه الأخبار الملفقة، وتمس كيانات الأندية ورجالاتها المخلصين الذين تطوعوا من أجل دفع مسيرة الكرة السعودية وتطورها.
* أنا لست ضد البحث عن السبق الصحفي، ولا ضد تميز الصحفي الذي يبحث عنه، ولكن لا بد أن يكون مأخوذا من على طاولة المصداقية.
* ولا بد أن نعي تماما أهمية الرسالة السامية التي نحن بصددها.