القحطاني لسبورت: لجنة اعلامية لرقابة ورصد البيانات التاريخية.. وتواصلي مع فيفا صحح مع

القحطاني لسبورت: لجنة اعلامية لرقابة ورصد البيانات التاريخية.. وتواصلي مع فيفا صحح معلومات ماجد !!

سبورت- الرياض:
خص الأستاذ أحمد القحطاني عضو اللجنة النصراوية المشكلة لتتبع وتقصي حقائق إحصاءات المتعاونين السعوديين خلف ملفي وسلمان العنقري والسوداني محمود لعوته سبورت السعودية بتصريح كذب فيه إدعاءات الكاتب خلف ولعوته بأنهما من قاما بمخاطبة فيفا لتعديل صفحة ماجد عبدالله لدى موقع فيفا وحذف صفحة ماجد محمد كون اللاعب ماجد محمد هو ماجد عبدالله وأكد القحطاني بأنه من قام بمخاطبة فيفا إلكترونياً بهذا الخصوص ولديه جميع المخاطبات التي دارت بينه وبين فيفا حتى تم التعديل. واستغرب القحطاني مواصلة خلف ملفي في ممارسة هواياته بتزييف الحقائق وسلب الآخرين جهودهم وأكد على أن هناك إحصاءات مزيفة عمداً تورط فيها خلف ملفي ولجنته المتعاونة حيث أن تلك الأخطاء لا يمكن أن تصدر من شخص مبتدئ في عالم الإحصاء وسوف أذكر بعض الأمثلة على سبيل الأمثلة لا الحصر .
وأضاف القحطاني بفضل الله تم تكوين لجنة إعلامية نصراوية تضم مؤرخين رياضيين وأساتذة جامعات ومستشارين قانونيين وكتاب وصحفيين رياضيين ومتعاونين من الجماهير النصراوية حيث قامت بمراجعة ودراسة جميع ما صدر عن المتعاونين السعوديين مع إتحاد الإحصاء ورصدت كثيراً من الأخطاء المهنية والأخلاقية من هضم لحقوق اللاعبين السعوديين وفي مقدمتهم الأسطورة ماجد عبد الله ولاحظت اللجنة النصراوية عند تصفح ودراسة صفحات اللاعبين الآسيويين والعرب أن جميع الدول أرسلت كل مباريات وأهداف لاعبيها الرسمية والودية,, وعند مقارنة ذلك بأعمال المتعاونين من السعودية رأت أن هناك ازدواجية في معايير المتعاونين مع إتحاد الإحصاء فنجدهم على سبيل المثال لا الحصر لم يحتسبوا جميع مباريات وأهداف ماجد عبدالله الودية والرسمية بينما قام المتعاونون باحتساب جميع مباريات وأهداف سامي الجابر وياسر القحطاني الرسمية والودية حيث بلغ عدد مباريات سامي 163 مباراة وأهدافه 44 هدف بينما زود خلف ملفي وزملاءه إتحاد الإحصاء بأن عدد أهداف ماجد عبدالله 67 هدف فقط!! والمباريات التي لعبها 139 مباراة بحجة أن المباريات والأهداف المستبعدة كانت ودية !!! ولو أنهم إتبعوا نفس المعايير في إحصاء مباريات وأهداف سامي وياسر لكان الصحيح ان ماجد لعب 183 مباراة دولية رسمية وودية وسجل خلالها 229 هدف منها 90 هدف رسمي!!! وهذا الحقد الدفين جعل لاعب المنتخب الإيراني علي دائي يحقق المركز الأول على هدافي العالم بـ 109 أهداف من 149 مباراة رسمية وودية وحل ماجد عبد الله في المركز التاسع ولو أن خلف ورفاقه استشعروا قليلاً من الأمانة والوطنية وأرسلوا جميع مباريات وأهداف ماجد الرسمية والودية كما فعل المتعاونون الأوفياء من دولة إيران لكان ماجد عبدالله أول هدافي العالم بـ 229 هدف من 183 مباراة بفارق 120 هدف عن المركز الثاني ولكن لأن الإنجاز سوف يجير باسم الأسطورة ماجد عبدالله فقد أستتر ضمير المهنية وتعرت الاحترافية التي طالما تشدق بهما خلف ملفي !!!
وعند مراجعة صفحة سامي الجابر وجدت اللجنة أن خلف ملفي والأعضاء المتعاونون قد زودوا إتحاد الإحصاء بجميع المباريات والأهداف الرسمية والودية لسامي الجابر 163 مباراة و 44 هدف حتى يتقلص الفارق العظيم بينه وبين ماجد عبدالله ليصبح عدد أهداف ماجد 67 هدف فقط. حيث تم استبعاد 162 هدف, منها 23 هدف رسمي و 139 هدف ودي. وكذلك سلبت اللجنة المتعاونة أهداف لاعبين سعوديين وجيرتها بإسم سامي الجابر وتم إرسالها لإتحاد الإحصاء كهدف إبراهيم السويد في منتخب قطر في الدوحة أثناء تصفيات كاس العالم 98 وكذلك هدف الكابتن أحمد جميل في منتخب قطر أيضاً أثناء بطولة كأس الخليج عام 94 , بل الأدهى والأمر أن هناك مباريات لم يسجل فيها سامي الجابر أي هدف ومع ذلك أبا خلف ملفي والعنقري ولعوته إلا أن يرفعوا من معنويات سامي وجعلوه هدافاً لتلك المباريات مثل مباريات السعودية ضد اليونان وكوستاريكا ومالي و ترينداد وناميبيا وسنغافورة والسنغال وفي الواقع لم يسجل سامي أي هدف وهذا محض افتراء. أيضاً وجدت اللجنة النصراوية بأن عدد أهداف سامي الودية 17 هدف وهذا غير صحيح والصحيح هو 13 هدف ودي فقط كما أن عدد المباريات التي لعبها سامي الجابر في تصفيات كأس العالم 42 مباراة وليس 40 مباراة وسجل فيها 16 هدفاً وليس 17 هدفاً. أما بالنسبة لأهداف سامي الجابر في بطولات الخليج فعددها 4 أهداف وليست خمسة أهداف.
وأشار القحطاني بأن أعمال اللجنة النصراوية بدأت تؤتي ثمارها بطريقة مباشرة وغير مباشرة وأن اللجنة سوف تعقد قريباً إجتماعاً لدراسة التقارير الجديدة حول عمل المتعاونين في السعودية مع إتحاد الإحصاء والأهم هو مناقشة إمكانية رفع قضايا على المتعاونين فيما صدر وسوف يصدر من إخفاء وتزييف للحقائق وكذلك سيتم تكليف بعض الأعضاء لاستشارة القانونيين الأستاذ محمد الدويش والأستاذ خالد الشعلان حيال ذلك.
وأختتم القحطاني تصريحه بأن هذا جزء بسيط من سقطات المتعاونين السعوديين مع إتحاد الإحصاء والتي تم كشفها من قبل اللجنة الإعلامية النصراوية المشكلة لتقصي حقائق إحصاءات خلف ملفي ورفاقه وأنه لا يلوم إتحاد الإحصاء فهم أناس مهنيون ويغلب عليهم الثقة المتبادلة في العمل غير أن هناك من أبناءنا من أستغل تلك الثقة فكان ظلوماً جهولاً!! هذا وقد زود القحطاني سبورت السعودية بصور من المخاطبات التي دارت بينه وبين فيفا حيال تعديل المعلومات المتعلقة بصفحة ماجد عبدالله على موقع فيفا.

ضوئية من مراسلات القحطاني وفيفا